أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات... إسلام صهيوني.. قلق على التطبيع














المزيد.....

مشاكسات... إسلام صهيوني.. قلق على التطبيع


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7590 - 2023 / 4 / 23 - 12:26
المحور: كتابات ساخرة
    


إسلام صهيوني
استقبل الرئيس الأذربيجاني وزير خارجية "إسرائيل"، حيث ناقشا "التحديات الاستراتيجية المشتركة".
وقال الوزير الصهيوني إن "إسرائيل وأذربيجان تعززان التحالف السياسي والأمني بينهما"، وأضاف أن افتتاح السفارة الأذربيجانية في "إسرائيل،" "سيعزز التحالف الأمني والسياسي والاقتصادي" بين البلدين أكثر.
مشاكسة.. ما معنى أن يجري تعزيز التحالف السياسي والأمني بين الكيان الصهيوني ودولة إسلامية ذات أغلبية شيعية؟ ثم لو جاز القول نظريا بمكنة التحالف فهل يكون هذا التحالف مع مثل هذه الحكومة الصهيونية القائمة حاليا، التي يصنفها المستجلبون اليهود بأنها حكومة فاشية متطرفة يتحكم فيها الفاشيون الدينيون الصهاينة؟ ثم أي دولة إسلامية هذه، بتكوينها الشيعي والسني، التي تُقدم على هذا التحالف فيما حكومة المتطرفين الدينيين اليهود تستبيح الأقصى والقدس يوميا؟ ثم ضد من سيكون هذا التحالف بين الكيان الصهيوني وأذربيجان على الأقل في شقه الأمني؟ ألا يشكل ذلك اصطفافا أذريا مع الكيان الصهيوني في حربه على الشعب الفلسطيني ومقدساته التي تنتهك يوميا رغم المقاومة الشعبية الباسلة من أهل القدس والضفة؟ ثم ألا تشكل هذه الخطوة من قبل نظام أذربيجان موافقة على جرائم وسياسات الاحتلال الصهيوني ضد الأقصى والقدس من موقعها كدولة مسلمة؟ ألا يمكن والحال هذه القول إن هناك إسلاما صهيونيا يتماهى في اليهودية الصهيونية والمسيحية الصهيونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني شعبا وأرضا ومقدسات؟ بل ويتآمر على الشعب الفلسطيني ويشكل غطاء إسلاميا لعدوانيته وأذربيجان وغيرها من الدول الإسلامية مثال على ذلك؟

قلق على التطبيع
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن الأحداث الجارية في السودان قد تنهي أي احتمالات لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسودان.
وكشف المسؤولون الإسرائيليون عن مبعث قلقهم في أن "القتال الحالي سيدمر البلاد، ويمنع تشكيل حكومة مدنية، وينهي أي احتمالات لاتفاق سلام بين "إسرائيل" والسودان".
مشاكسة.. ألا تكشف أسباب هذا القلق الصهيوني أي ذهنية تحكم سياسات هذا الكيان الغاصب؟ ثم ألا ِتظهِّر خلفية القلق الصهيوني أن ما يهمه هو مصلحته ولو احترق السودان؟ ثم ألا يدعو هذا الموقف الصهيوني البعض السوداني للتفكر مجددا، في أن هذا الكيان لا تهمه سوى مصالحه فيما درس فلسطين المنكوبة بمواقف بعض العرب تؤكد أن الكيان عدو لكل ما هو إنساني؟ ثم ألا يمكن أن يستفيق السودانيون وغيرهم من غيبوبة أن كيان الاحتلال كائن سياسي طبيعي، فيما هو كيان غاصب كولنيالي يحتل بلد أولى القبلتين وثالث الجرمين التي بارك الله حولها؟ ثم ماذا يعني بالنسبة للقوى السياسية السودانية الحية وللشعب السوداني بكل تنوعه العرقي كشف أن مبعث قلق الكيان هو أن القتال سيدمر البلاد، وينهي أي احتمالات لاتفاق سلام بين "إسرائيل" والسودان"؟ ثم ألا يبعث سبب قلق الكيان على انتهاء احتمالات اتفاق سلام بين السودان والكيان أكثر من قلقها على ما سيحل بالسودان شعبا ومقدرات، أن هذا الكيان العنصري الفاشي، لا يهمه الشعب السوداني؛ بقدر ما تهمه مصالحة ولو على جماجم السودانيين؟ ثم ألا يمكن للسودانيين فقط التمعن فيما يخشاه الصهاينة وهو أن الأحداث الجارية في السودان قد تنهي أي احتمالات لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسودان، وإعادة تصويب سياسة السودان بعد انتهاء محنته الحالية التي فجرها عرّابا العلاقات مع الكيان الصهيوني البرهان ودقلو؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدقية حماس .. بين أبو مرزوق والسنوار
- خطاب حماس والجهاد.. عندما تفارق الأقوال الأفعال
- الكيان الصهيوني.. مقولة التفكك.. كتظهير لأزمته البنيوية
- الاتفاق الثلاثي.. والتمهيد لتعدد الأقطاب
- لا ديمقراطية مع الاحتلال.. ونهاية مرحلة الوهم
- مع عودة جريمة التنسيق الأمني.. من تُمثل سلطة رام الله؟!!
- مشاكسات .. احتلال خمسة نجوم..! حلال علي..حرام عليهم..
- نتنياهو.. عندما يتبجح -اللص-!
- بوصلة كنس الاحتلال.. فلسطينية
- مشاكسات / إنسانية.. اليانكي! .. متى تستفيق؟
- مشاكسات.. العراق.. توطن الفساد / أشبعتهم إدانات.. !!
- زلزال تركيا يعري لا إنسانية قانون قيصر الأمريكي
- استشراف صهيوني لنهاية كيان الاحتلال في فلسطين
- السلطة الفلسطينية.. فقدان القدرة على الرؤية والقراءة
- وهم حل الدولتين .. والخيار البديل
- وجود الكيان الصهيوني المحتل.. هو العار
- مشاكسات / سلطة تساوي التنسيق..! ذروة التهافت
- مشاكسات / لغة كي الوعي!!.. أمريكا..سارقة..!
- التوراة -ميثولوجيا- ..التوراة تزوير للتاريخ (3/3)
- الشعبية.. تصريحات الفصائل لا تُسمن ولا تُغني من جوع


المزيد.....




- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات... إسلام صهيوني.. قلق على التطبيع