أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - طَيْفُ فَانْ كُوخْ














المزيد.....

طَيْفُ فَانْ كُوخْ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 15:13
المحور: الادب والفن
    


_مَدّ :
أُنَاوِرُهَا آلْحَيَاةَ أُعَاكِسُ تَكْتَكَاتِهَا آلسَّخِيفَةَ أَقْتَحِمُ مَهَامِه آلأعمارِ هاااااا صَاخِبًا لاغِبًا لاغِيًا أُقَهْقِهُ عَابِثًا غَيْرَ مُبَالٍ بِشَفِيرِ آلسَّأَمِ بِزُؤامِ دِمَنِ آلْهَرَمِ ... في معزل عن الأنام، وحدك فقط، يمكن أن تكون أنت أناك .. قال الطيف هناك في آلفلاة يذكرني .. أنت هنا في عزلة تامة في جبلك السحري الأثير .. وحيدا، لديك آلوقت كله لتقرأ تتأمل تصمت ترسمَ تقاسيم سحن عشتَها وأخرى عاشَتْك تمارس آلجنون وتفر من خوار الآخرين .. أنت في حضرة متعالية أين يلتقي الموتُ آلحياةَ ومعًا ينتشيان ينصهران بلحظتهما آلسامية الثاوية في ألوان شغافك آلشفيفة .. فترقب التقطِ الإشارات علك تبصر ما لا يُسمعُ أو يُرَى ... قلتُ لنفسي أثَبتُها .. أتسمعين .. سأسمو أرتقي رغم ورغم في معارج العلا لن أنحني لن أكرر سيرتك الأولى سيرة الهوام المقيتة يا أنتِ التي كنتِ يا أنتم يا نحن الذين نعيد آجترار زمن منتهك لتهنأ آلأيام لكم يا أسراب آلجذام لا جديد في مرآب لحود لافيراي في آلبدء تفاحة آدم في آلختم آلموت آلزؤام .. ودااااعا .. سأغادر نحوي ...

_جَزْر :
ولما قررتَ أخيرا أنْ تخرجَ يا هُوووهُ سالكًا سُبل حياة سلكها قبلكَ كثيرون، ألفيتَ نفسك وحيدًا تتخبط في أمشاج ليست تعنيكَ من قريب أو بعيد .. عبثا حاولتَ التراجع إلى حيث كنتَ في مقامك الأول، لم تسعفك قواك؛ ومنذ لحظتك تلك، وأنتَ منتكس تعيش آنحدارا يقفوه آنحدار بدون جدوى تبذل جهدا تشهق شهقة تزفر زفرااات تتقلبُ .. حتى وقَع الذي نعرفه جميعُنا .. هيه .. الحكاية إياها التي نعيشوها سويةً بالوراثة مستسلمين لسماجتها تحكي تفاصيلَها دمانا آلمهروقةُ على إسفلت أرصفة وجود معتمة لأطفالنا يحكونها بدورهم لأطفالهم دون كلل أو ملل .. هوووف .. ما أغبا هذه آلسلالة وما أسمجَ حلاوة آلحياة ...

_طيف فان كوخ:
عندما ينعكس الضياء اللامع على سحنة الصخور والأمواه في مروج حقول آلبراري من بين تفاصيل الثنايا يطفر طيف فان كوخ .. يا أنتم ماذا تفعلون هنا ..



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آبْرِيدْنَّغْ
- صُبْحٌ ضُحًى وَمَسَاء
- لَعلها إغفاءة آحتضار
- لَيْتَهُمْ مَا فَعَلُوا
- شُطْآنٌ تَائِهَة
- هَزْ رَاسَكْ آالْعيَّانْ .. قال أبي
- عُيُونٌ بِأَلْوَانِ آلْفَرَحِ لَمَّا كَانَ لِلْفَرَحِ عُيُون
- وَمْضَةُ آلْبِدَايَاااات
- يَمَّاتْنَغْ
- عَلَّنِي
- آمْعُوشَّابْ آلرّغَام
- لِيتَلْ بِيغْ مَانْ يَرْوِي مَا يَرَى
- (قَرعُ آلْمَمْسُوح) _ 6 _ تتمة
- ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 5 _ تتمة
- ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 4 _ تتمة
- ( قَرعُ آلْمَمْسُوح) 3
- تتمة قصة (قَرعُ آلْمَمْسُوحِ) 2
- قرع الممسوح (قصة)
- وُجُودٌ أَكْرَى
- جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل


المزيد.....




- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - طَيْفُ فَانْ كُوخْ