أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - صُبْحٌ ضُحًى وَمَسَاء














المزيد.....

صُبْحٌ ضُحًى وَمَسَاء


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


إليكِ أنتِ .. نعم .. أنتِ .. لكِ مني آلسلام يا زهيرة آلآكام .. أتعلمين .. ما زلت أستشعر لحظات ضحاكِ هروبا مُسْتَقْطَعا مختلسا من أزمنة آبقة مُطَوِّقة هاصرة راصدة حانقة .. أتعلمين .. لم أكُ أشاء تنصرمَ أفنان آلزمن .. لم أكُ أرغب أن تتشظى نُجَيْمات لظى آلسعير سرابا بلقعا .. وَددتُ، سيدتي، لو تجمد كل شيء في مكانه في لحظته آلراهنة آلقائمة ويظل حالكِ هو آلحال دائما أبدا خالدا لا يفنى .. وددت لو أحيا حياتك وَددت لو أموت لو أتفتت لو أتلاشى هكذا كتيجانكِ المتهاوية كزيزان آلحصاد كجنادب آب .. ززز .. يَصْفرُون يئزّون يُزمجرُون يرجرجون ثم في آنتشاء ينفجرون ... أتعلمين .. تولد آلعتمات في آنتكاس آلْعَنانِ .. كل الأبواب مازالت موصدة .. كل النوافذ .. كل العتبات .. تغيب شمسُ أُنسي تأفل كما دأبت منذ سنين تفعل فعلها آلأيام وآلليالي عبر تراقص ملايين آلأقمار تسري آلنجوم تنظر إليَّ في علاها آلنيازكُ آلطيّارة يصخب أمسي تنعق بومة في رأسي يصدح طُوَيرُ الطفولة في حسي في نَفَسي لا أراه لا أراها لا أراكِ لا أرى ما يحسحس حولي لا أراني ... يا زُهَيْرَةَ آلرُّبَى وشعاب آلبراري، يا ثغرَ مباسم آلربيعِ، أتفحصكِ يا فحصيةً يا آبنة البلد يا فلذة آلتراب أنظر إليكِ نظرة الغريب للغريب .. أتراكِ حقا لا تعرفينني .. بالله عليك، ألا أطَلْتِ آلمُكُوثَ قليلا .. أعرف أن الوقت صيف وأن لأنواع الفصول لغات ولتواتر الأعمار حِكَم .. لكني محب شغف طامح غرير طامع ببقية من رمق بحشاشة من حياة .. يا زهيرة الصباح والضحى والأصيل والمساء، عليكِ مني السلام يا سَوسنة آلسماء الساكنة أحداق فجوات السراب، إِنه غِرٌّ عابر سبيل أعْلَنَ لجفونك الزعفرانية الانتماء والقلب رائقٌ خافقٌ حارقٌ مارق آبق مُعَلَّقُ ومُحَرَّقُ قاب قوسين أو أدنى يهيم بلا أمل في غيابات آلجنون تودي به هواجس آلظنون، فاعذريني يا بلسمَة آلعناء يا سلسبيل العراء أمَا مِن عزاء .. اعذريني أنتِ في خلوتك غريبة وأنا في عبوري النافر غريب والغريب للغريب حبيبُ .. أفتقبلين بي حبيبا .. اعذريني يا صديقتي فالحب حاضرٌ والمقتٌ حاضرٌ، وأنا أبغضُكِ بقدر ما أهواكِ يا آبنة آلبراري التي ليسَتْ تجود مثلها برار، بيني وبين رُباكِ آلريّانة الآن لَمْسةٌ سأخُوضُ هَمْسَها في آختلاس ثم أنصرفُ منسحبا سابحًا وَرَاءَ حُجُبٍ فِي آفَااااق سامقة لَا يرى فيها الراؤون ما أرى أراني في رُباها أَرَاكِ لوحدكِ وأراني ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَعلها إغفاءة آحتضار
- لَيْتَهُمْ مَا فَعَلُوا
- شُطْآنٌ تَائِهَة
- هَزْ رَاسَكْ آالْعيَّانْ .. قال أبي
- عُيُونٌ بِأَلْوَانِ آلْفَرَحِ لَمَّا كَانَ لِلْفَرَحِ عُيُون
- وَمْضَةُ آلْبِدَايَاااات
- يَمَّاتْنَغْ
- عَلَّنِي
- آمْعُوشَّابْ آلرّغَام
- لِيتَلْ بِيغْ مَانْ يَرْوِي مَا يَرَى
- (قَرعُ آلْمَمْسُوح) _ 6 _ تتمة
- ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 5 _ تتمة
- ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 4 _ تتمة
- ( قَرعُ آلْمَمْسُوح) 3
- تتمة قصة (قَرعُ آلْمَمْسُوحِ) 2
- قرع الممسوح (قصة)
- وُجُودٌ أَكْرَى
- جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل
- بَارَكَاااا
- حُلُومُ الْحَالِمِين


المزيد.....




- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...
- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - صُبْحٌ ضُحًى وَمَسَاء