أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - نجم الدليمي - : وجهة نظر:: حول دور ومكانة روسيا الاتحادية ودول بريكس في اقامة النظام الدولي الجديد.















المزيد.....

: وجهة نظر:: حول دور ومكانة روسيا الاتحادية ودول بريكس في اقامة النظام الدولي الجديد.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7702 - 2023 / 8 / 13 - 20:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1- ان روسيا الاتحادية لن ولم تصبح دولة عظمى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكريا... الا في ظل تبنى الاشتراكية، اي النظام الاشتراكي اي (ثوبها) كان وسيبقى ثوباً اشتراكيا.

2- ليس لروسيا الاتحادية مشتركات كثيرة مع الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ومع الاتحاد الأوروبي.. . لها واقع اجتماعي واقتصادي.. خاص بها، خاص بالشعب الروسي وهناك كراهية وغياب الثقة بين الغرب الراسمالي والشعب الروسي،والشعب السوفيتي قبل ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى وبعدها ولغاية الان. العدائية لها جذر تاريخي بين الغرب الامبريالي والشعب السوفيتي - الروسي باستثناء فترة حكم خونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي غورباتشوف ويلسين للمدة 1985-1999 وحتى هؤلاء تم استخدامهم كادوات طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الدولية ولصالح قوى الثالوث العالمي وحلفائهم وتم استخدامهم مثل ورقة الكلينكس استعمال مرة واحدة ويتم رميها، وهذا ليس غريباً على قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية اين الشاه،السادات، بونيشيت، صدام حسين، على عبدالله صالح، مبارك،...... ناهيك عن غورباتشوف وفريقه المرتد ياكوفلييف وشيفيرنادزة وكرافجوك..... ادلة وبراهين على ذلك.

3- العمق والنفوذ والتعاون للشعب الروسي مع شعوب رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) اولا ومهم جدا للشعب الروسي ويتطلب تعزيز التعاون وفي كافة المجالات لصالح هذه الشعوب واعادة الروابط التى اوجدتها ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى والشعب السوفيتي لديه كامل الاستعداد للعمل بهذا الاتجاه الصحيح باستثناء جمهوريات البلطيق ذات النزعة النازية والنيونازية والمعادية للشعب السوفيتي بشكل عام والشعب الروسي بشكل خاص.

4- العمق والتعاون سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافيا وعسكريا... مع شعوب البلدان النامية، ومنها البلدان الأفريقية، بلدان اسيا واميركا اللاتينية، تعد خير مجال للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري والمالي والاستثمار... وهذه المؤشرات تقوم على مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.

5- يمكن لروسيا الاتحادية ان تعزز التعاون مع البلدان العربية والاسلامية وفي كافة المجالات وعلى نفس المبادئ التي ذكرت اعلاه.

6- يمكن لروسيا الاتحادية ان تعزز وتطور التعاون وفي كافة المجالات مع دول بريكس ومنظمة شنغهاي وعلى نفس الاسس المذكورة والتي تصب لصالح شعوب هذه الدول.

7- ان عدد سكان العالم اليوم نحو 8 مليار نسمة، العالم الاسلامي يشكل نحو 1،4 مليار نسمة، والبلدان الافريقية نحو 1.4 مليار نسمة، جمهورية الصين الشعبية نحو 1،5 مليار نسمة الهند نحو 1،4 مليار نسمة ، بقية دول العالم الاخر تشكل نحو مليار نسمة، هذه الدول تستطيع ان تتعاون بعضها مع البعض وفق الاسس والمصالح المشتركة ويمكن لهذه الدول ان تستغني من التعاون وفي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والاستثمارية والعسكرية مع اميركا ودول الاتحاد الأوروبي الذين يشكلون اقل من مليار نسمة، دعهم يعملون وينشطون فيما بينهم وبدون الدول التي تم ذكرها.

8- على قيادة دول بريكس، منظمة شنغهاي ودول اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة تعزيز التعاون المشترك فيما بينهم وفي كافة المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة لهذه الشعوب، ودع العالم الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ان يعيش بنفسه ولنفسه وان لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وتحت مبررات واهية وكاذبة وخادعة ومشوهه للحقائق الموضوعية والعلمية.

9-- ان شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي لا ولن تستطيع ان تتحمل هيمنة القطب الواحد الهيمنة الاميركية وحلفائها، لان هيمنة القطب الواحد قد ادخل شعوب العالم كافة في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري.... ابتداء من الانقلابات الفاشية في اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة والاغتيالات السياسية وتقويض الانظمة المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها وصناعة السيناريوهات السوداء ضد شعوب العالم ونهب ثروات الشعوب، وان الحقيقة الموضوعية تؤكد ان الراسمالية المتوحشة قد تطورت على اساس نهب ثروات الشعوب وتحويل البلدان الى سوق لتصريف ما يسمى بفائض الانتاج لديهم وتكريس التبعية والتخلف للاقتصاد والمجتمع في هذه البلدان......، ان النظام العالمي الجديد يعد اليوم ضرورة موضوعية ملحة نظام التعددية القطبية الذي يساعد على خلق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري وتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتعايش السلمي.

10-- ان الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية تعيش ازمة عامة وشاملة، ازمة بنيوية وتكمن هذه الازمة في الاساس الاقتصادي والاجتماعي لهذا النظام الامبريالي الا وهي الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج والتي شكلت ولا تزال تشكل تهديداً خطيراً وحقيقيا على امن واستقرار شعوب العالم كافة، وهي منبع ومصدر رئيس للحروب غير العادلة ضد الشعوب وفشل النظام الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وموسساتهم الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه... وحتى ادخلوا منظمة الأمم المتحدة في مأزق وازمة واصبحت تنفذ وتخضع للهيمنة الامبريالية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، الراسمالية في مازق وازمة وفشل قادة هذا النظام من ايجاد حلول لمشاكلهم المتعددة وبالتالي فان عملية التغيير اصبحت تشكل ضرورة ملحة في التحول نحو المجتمع اللاطبقي المجتمع الذي يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية للمواطنين كافة مجتمع تغيب فيه الحروب بل يعم الاستقرار وفي كافة المجالات المتعددة وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.

اب - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : اهم واخطر نتائج الاحتلال الامريكي للعراق منذ 2003 ولغاية ا ...
- : حتمية الثورات الشعبية--- افريقيا انموذجا
- : المطلوب موقف علني وصريح حول الخطر الداهم على مستقبل المجتم ...
- : مقارنةً للسكن في الانظمة المختلفة :: الدليل والبرهان
- - مأزق نظام المحاصصة... والحل.
- احذروا التلوث الاجتماعي -- العراق انموذجا.
- : النصر للشعوب في حروبها العادلة:: الشعب الروسي والدونباسي ا ...
- : وجهة نظر :: دور القائد السياسي في بناء الدولة العظمى -- لي ...
- : غسيل الأموال وتحت غطاء القانون؟!!؟.
- رد على صادق الكحلاوي
- : التضامن مع الشعب الكوبي لإفشال مخطط الامبريالية الاميركية ...
- : اهم المحافل( الاخويات) لدى الحكومة العالمية اليوم
- : ملاحظات اولية حول مفهوم (( عملاء النفوذ...)) يدعي بعض الصح ...
- : لمن يعود قطاع السكن وقطاع التعليم في العراق اليوم ؟
- : بعض اهم مخاطر الاستثمار الأجنبي الغربي
- : سئوال مشروع للشعب العراقي اليوم؟ هل من جواب رسمي للشعب الع ...
- وجهة نظر :: هل توجد سياسة اقتصادية واجتماعية لنظام المحاصصة ...
- احذروا خطر انهيار الدينار / تجربة لبنان في الذاكرة
- : اهمية تاميم الثروات الطبيعية للشعوب والرفض الكامل لما يسمى ...
- : من يعادي الشيوعية ولماذا؟


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - نجم الدليمي - : وجهة نظر:: حول دور ومكانة روسيا الاتحادية ودول بريكس في اقامة النظام الدولي الجديد.