أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ملاحظات اولية حول مفهوم (( عملاء النفوذ...)) يدعي بعض الصحفيين (( لقد شاع مصطلح عملاء النفوذ في الادبيات السوفيتية المناهظة لسياسات الانفتاح التي اطلق لها العنان ميخائيل غورباتشوف...)).














المزيد.....

: ملاحظات اولية حول مفهوم (( عملاء النفوذ...)) يدعي بعض الصحفيين (( لقد شاع مصطلح عملاء النفوذ في الادبيات السوفيتية المناهظة لسياسات الانفتاح التي اطلق لها العنان ميخائيل غورباتشوف...)).


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- نقول ان عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وخونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي هم اوجه متعددة لعملة واحدة. انهم خونة الشعب والفكر والحزب بامتياز ولا يستحقون التقدير والاحترام وعلى رأسهم غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين كرافجوك غايدار جوبايس وكوزيروف...

2- غورباتشوف خائن وعميل امبريالي بامتياز، وذهب في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي له ومن يؤيده وبغض النظر عن المكانة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حزباً كان ام فرداً.

3- ان صدام حسين لدية اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي،.. وهو لم يبلغ السوفيت بتحركه اصلاً، ثم ان هدام حسين اصابة الغرور ودفع الشعب العراقي في حروب غير عادلة بالضد من مصلحة الشعب العراقي، حرب الخليج الاولى، والثانية، والحصار الظالم والغير شرعي الذي فرضته امبراطورية الشر والكذب والاجرام ضد الشعب العراقي وليس ضد النخبة الاوليغارشية الحاكمة في العراق. ماذا حصل النظام الديكتاتوري من حروبها الغير عادلة؟ هل الحفرة التي اختفئ بها قائد العروبة؟ ام الخسائر البشرية والعسكرية... وتم ارجاع العراق الى عصر ما قبل الجاهلية، غص. القرون الوسطئ دما شمل جميع مرافق الحياة وجائوا ((حلفاء - اصدقاء)) للسلطة عب. القطار السريع الاميركي كما جائوا حلفاوهم في عام 1963. ان(( الحلفاء والاصدقاء)) الجدد والقدامئ لن يختلفوا اصلاً من حيث المبدأ فهم دمروا وخربوا الاقتصاد والمجتمع العراقي بشك مرعب ومخيف وكارثي وخاصة الجدد منهم

4- ان مصير الخونة والعملاء والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وخونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والمجرمين والطغاة....، وان ما حدث في حرب الخليج الاولى والثانية والحصار الاقتصادي الظالم والنتائج التي يعيشها من قبل اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً يتحملها هدام حسين بالدرجة الأولى لان ما يحدث اليوم من كوارث اقتصادية واجتماعية وثقافية وتدمير للبنئ التحية وسرقة ثروةالشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار.. وهذه هي نتائج لنهج هدام حسين تحديداً، الطغاة يحركون ويدمرون شعوبهم بهدف تحقيق نزاعات فردية، اشباه نزاوتهم غير مهتمين بالنتائج الكارثية التي ستنجم على شعوبهم هتلر،غورباتشوف هدام حسين... الا انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

5- تذكر البعض عن من هو غورباتشوف؟

** غورباتشوف من مواليد 1931 عضو في الحزب الشيوعي السوفيتي من عام 1950--1991، سكرتير عام الحزب الشيوعي السوفيتي اول واخيراً رئيس اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية للفترة 1985-1991، ماسوني بامتياز، في عام 1989 عمل في المحفل الماسوني اللجنة الثلاثمائة، احد اهم محافل الماسونية العالمية وعمل مستشار في المحفل الماسوني مجلس العلاقات الدولية،..

** ماذا قال غورباتشوف؟
1- يعترف الخائن غورباتشوف بان خطيئته انه لم يقدم بحل الحزب الشيوعي السوفيتي خلال فترة البيرويسترويكا الغارباتشوفية 1985-1991.
2- يقول غورباتشوف لقد كنت العدو الخفي للشيوعية.
3- ان هدفي في الحياة هو القضاء على الشيوعية وكما حدد وقال هدفي العمل على تقويض الاتحاد السوفيتي ومن الداخل، ومن اجل تحقيق ذلك لا بد من الاستعانة بالضبط الحزبي ونقاط الضعف في تركيبته.
4- لقد اشارت الكاتبة السوفيتية ناديجدا غاريفولينا ان غورباتشوف، ماهو الا عميل امبريالي وعدوا للاتحاد السوفيتي وعدوا للاشتراكية.
5- يقول فالي برانت بعد زيارته إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1985 مايلي (( في حياتي رايت وشاهد الكثير، ولكن لم اشاهد في حياتي في معاداة الشيوعية كما يكنها ميخائيل غورباتشوف وهو على راس الكرملين.
6-وخير من وصف غورباتشوف انه كومة من الغائط. انه خائن وعميل امبريالي ومتسول سياسي بائس.

6- واخيراً نقول ان عملاء النفوذ والطابور الخامس هما وجهان لعملة واحدة وان الخيانة العظمى سواء كانت بجهل اوبغباء، اوبشكل واعي ومخطط لها فهي خيانة عظمى بحق الشعب، وهذا ينطبق على غورباتشوف وهدام حسين والتاريخ لن ولم يرحم الخونة والعملاء والطابور الخامس...

المصادر ::

1-د.نجم الدليمي، دور قوي الثالوث العالمي في تفكيك الاتحاد السوفيتي وثائق... ادلة وبراهين، الاردن، عمان، دار امجد للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، السنة، 2017.

2- مجلة حوار الفكر، مجلة فصلية فكرية تصدر عن المعهد العراقي لحوار الفكر، العدد،32، اذار،السنة، 2015.

اب - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : لمن يعود قطاع السكن وقطاع التعليم في العراق اليوم ؟
- : بعض اهم مخاطر الاستثمار الأجنبي الغربي
- : سئوال مشروع للشعب العراقي اليوم؟ هل من جواب رسمي للشعب الع ...
- وجهة نظر :: هل توجد سياسة اقتصادية واجتماعية لنظام المحاصصة ...
- احذروا خطر انهيار الدينار / تجربة لبنان في الذاكرة
- : اهمية تاميم الثروات الطبيعية للشعوب والرفض الكامل لما يسمى ...
- : من يعادي الشيوعية ولماذا؟
- : وجهة نظر وقف انهيار العملة الوطنية الدينار العراقي واجب وط ...
- : لمصلحة من يتم العمل على انهيار قطاع التعليم في العراق؟
- : رؤية حول الفخ االاميركي الجديد
- : وجهة نظر :: غورباتشوف وزيلنسكي وجهان لعملة واحدة :: الدليل ...
- : الحرب والارهاب وممارسته من قبل اميركا
- : دور الشيوعيين في مقارعة النظام الارهابي في اوكرانيا :: الد ...
- : منجزات الاشتراكية العظمى :: الدليل والبرهان
- : لمن ولمصلحة من يتم تشويه الحقائق الموضوعية؟
- : كارثة تهريب الاموال في نظام المحاصصة وكيفية استرجاعها :: ب ...
- هزيمة الامبريالية الاميركية :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر لمن يتم بناء المجمعات السكنية في العراق -- بغداد ...
- الضرورة الشعبية اليوم :: تطالب بعودة سعر صرف الدينار العراقي ...
- : وجهة نظر :: حول انهاء الحرب الاميركية -- الاوكرانية ضد شعب ...


المزيد.....




- سناتور جمهوري: أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إل ...
- Ulefone تعلن عن هاتف مصفّح بقدرات تصوير ممتازة
- الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيرة في ضواحي موسكو
- حركة -النجباء- العراقية ردا على استهداف صرح ثقافي وإعلامي له ...
- البيت الأبيض: أوقفنا شحنة أسلحة واحدة لإسرائيل ولن يكون هناك ...
- -حزب الله- يعلن قصف شمال إسرائيل بـ -مسيرات انقضاضية-
- -ضربات إسرائيلية- شرق رفح.. ومحادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق ...
- نتنياهو يرد على بايدن بشأن تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل: ...
- انتعاش النازية في أوكرانيا وانتشار جذورها في دول غربية
- شركات عالمية تتوجه نحو منع -النقاشات السياسية- في العمل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ملاحظات اولية حول مفهوم (( عملاء النفوذ...)) يدعي بعض الصحفيين (( لقد شاع مصطلح عملاء النفوذ في الادبيات السوفيتية المناهظة لسياسات الانفتاح التي اطلق لها العنان ميخائيل غورباتشوف...)).