أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : وجهة نظر لمن يتم بناء المجمعات السكنية في العراق -- بغداد اليوم؟














المزيد.....

: وجهة نظر لمن يتم بناء المجمعات السكنية في العراق -- بغداد اليوم؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 13:41
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


يلفت انتباه اي مواطن عراقي بسيط هو كثرة بناء المجمعات السكنية بغداد انموذجا حيا وملموسا على ذلك؟ سئوال مشروع؟ لمن ومن يستطيع شراء الشقق السكنية في هذه المجتمعات السكنية، مقابل الزوراء مثلا؟ او غيرها. نعتقد فقط اللصوص المحترفين وهم من خلال خداع الغالبية العظمى من الشعب العراقي بالدين. الغالبية العظمى من الشعب العراقي ليس بمقدورهم شراء هذه الشقق، انها شقق لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والاجرامية واللصوصية الحاكمة في نظام المحاصصة المقيت اي لصالح 1 بالمئة مع حاشية لصوص الاحتلال الامريكي...
لمصلحة من تم ويتم ذلك؟ انه بزنس كبير وسوف ينهار في المستقبل القريب بسبب عدم وجود أي امكانية للغالبية العظمى من المواطنين لشراء هذه الشقق؟.
نعتقد ان التوجه الحالي نحو العقارات، قطاع السكن، من قبل لصوص الاحتلال الامريكي للعراق من قبل القادة السياسيين المتنفذين في نظام ما يسمى بنظام المحاصصة يعود إلى عودة اسباب ومن اهم هذه الأسباب وجود المال الكبير والمسروق من قبل لصوص محترفين تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز من ثروة الشعب العراقي محاصرة اولية من بعض القوى الدولية... لهؤلاء حول اموالهم المسروقة والخطر عليها وصعوبة التهريب لهذه الاموال المسروقة، الارباح الخيالية التي يمكن الحصول عليها وبضمان بعيداً عن المخاطر في الامد القريب.

نعتقد ، ان هذا التوجه نحو بناء المجمعات السكنية.... هي ايضاً تسير في الطريق الخطأ، المسدود ويعود السبب الرئيس هو ان هذه الشقق اسعارها جنوية وان الغالبية العظمى من الشعب العراقي ليس بمقدورهم شراء هذه الشقق، لان هدف القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي والمتوحش في هذا الميدان هو تعظيم الربح بالدرجة الأولى وبالتالي سوف تحدث الكارثة في قطاع السكن وسوف يخسر لصوص الاحتلال الامريكي مبالغ مالية كبيرة...

نعتقد، ان الحل الوحيد والجذري لمشكلة السكن في العراق المحتل اليوم يكمن بتدخل الدولة في البناء الشقق للغالبية العظمى من الشعب العراقي وباسعار معقولة تتناسب مع الدخول النقدية للمواطنين.

نعتقد، ان تجربة الاتحاد السوفيتي في معالجة مشكلة السكن وخاصة بعد الحرب الوطنية العظمى والعادلة للمدة 1941-1945 اذ شارك في معالجة مشكلة السكن هو من خلال التدخل المباشر لبناء الشقق وتوزيعها مجاناً على المواطنين وفق ضوابط واسس محددة قانونية تخدم مصالح الشعب السوفيتي، والطريق الاخر هو السماح للقطاع التعاوني الحكومي في المشاركة في معالجة مشكلة السكن وفق القانون والالتزام بالضوابط...، ويتم بناء الشقق للمواطنين وكل مواطن يدفع 35 بالمئة من قيمة الشقة وهي محدد سعرها مقدماً ومعروف مثلاً شقة مكونة من 3 غرف وبمساحة 75 متر كلفتها نحو 14 الف روبل يدفع مقدماً اكثر من 4000 روبل بقليل اما باقي المبلغ يسقط على 25 سنة ويدفع مبلغ محدد لن يؤثر على المواطن وهنا وجود ثقة بين السلطة السوفيتية والمواطن فهو خلال سنة يستلم الشقة لل تصب ولا احتيال ولا هروب الشركة خارج البلد بعد ان يجمع امولا خيالية ويهرب خارج البلاد ويبقى المواطن بلا سكن ولا مال.. وهذا ما حدث ويحدث في روسيا الاتحادية من 1992 ولغاية اليوم؟

نعتقد،ان الاخذ بتجربة الاتحاد السوفيتي في معالجة السكن هي جديرة بالدراسة والاخذ بها بما يتناسب وواقع الشعب العراقي. وبدون الاخذ بهذه التجربة الناجحة والعقلانية والملائمة للشعب.

## انتظروا المفاجآت قريباً من حدوث الكارثة في قطاع السكن في العراق المحتل اليوم.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضرورة الشعبية اليوم :: تطالب بعودة سعر صرف الدينار العراقي ...
- : وجهة نظر :: حول انهاء الحرب الاميركية -- الاوكرانية ضد شعب ...
- : الراسمالية في ازمة ---فرنسا انموذجا :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: شروط الانتصار في الحرب العادلة
- : حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق
- : قبل عقد اجتماع الحلف في فيلنوس: ما ذا سيحدث؟
- : وجهة نظر :: اميركا مشعلة للحروب :: الدليل والبرهان
- : بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول الأحداث الأخ ...
- : تبقى ثورة 14 تموز 1958خالدة حية في ضمير وذاكرة شعبنا العرا ...
- : وجهة نظر :: مسرحية الانتخابات البرلمانية قبل عام 2003 وما ...
- : قائد فاغنر في الكرملين *
- : لا تستعجلوا في اطلاق التهم -- مرة اخرى حول فاغنر
- : وجهة نظر :؛ هل ستحدث الكارثة؟
- : موقف صائب وسليم
- اهمية وضرورة الايديولوجية في المجتمع
- اهمية ومفهوم العمل الشيوعي في المجتمع
- وجهة نظر:: حول خطر الحرب الاميركية --الاوكرانية على شعوب الع ...
- : الثقافة الشيوعية
- اهمية وضرورة الوعي الشيوعي في المجتمع
- : بعض اهم الحقائق عن الراسمالية


المزيد.....




- الدفاع المدني الفلسطيني: نحو 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض ...
- السعودية.. إجراءات عاجلة بشأن حالات التسمم في الرياض وسحب من ...
- من جلبي إلى ملائكة
- شاهد: مظاهرة لليمين المتطرف في قلب باريس.. رُفعت فيها شعارات ...
- الدوري الألماني - ماينز يكتسح دورتموند وكولن يقلب الطاولة عل ...
- استطلاع رأي يصدم إسرائيل.. الطلاب الأمريكيون يؤيدون المحتجين ...
- رغم مساعدات الناتو.. الرئيس التشيكي يشكك في قدرة أوكرانيا عل ...
- الهلال بطلا للدوري السعودي للمرة 19 في تاريخه
- يدفع الأسر لإخراجهم من المدارس.. تغير المناخ يهدد تعليم ملاي ...
- -المضطر يركب الصعب-.. نازحو رفح يحتمون بمعسكر سابق لكتائب ال ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : وجهة نظر لمن يتم بناء المجمعات السكنية في العراق -- بغداد اليوم؟