أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : بعض اهم الحقائق عن الراسمالية















المزيد.....

: بعض اهم الحقائق عن الراسمالية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- الراسمالية هي تشكيلة اجتماعية واقتصادية قائمة على الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وعي مرحلة متقدمة في المجتمع البشري بالمقارنة مع التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية للتشكيلة الاقطاعية.
2- حققت الشركة الراسمالية وبعمرها الزمني الذي لم يتجاوز ال3 قرون. منجزات عديدة وخاصة في الميدان الاقتصادى والعسكري بالدرجة.

3 ان الهدف الرئيس للراسمالية هو تحقيق وتعظيم الربح اي ان الراسمالي يعمل وفق مؤشر الربح وتعظيمه بالدرجة الأولى ولن يعمل بعكس ذلك وهذا هو الجوهر الرئيس للراسمالية في الميدان الاقتصادى والاجتماعي.

4- ان الراسمالية منذ نشؤها ولغاية الان هي نظام سياسي واقتصادي واجتماعي وايديولوجي منحاز للطبقة البرجوازية الاوليغارشية المافيوية والطفيلية الحاكمة وهي بالضد من مصالح الغالبية العظمى من المواطنين. واقع الأمر يعكس ذلك.

5- ان الراسمالية كانت ولا تزال تعيش ازماتها المتعددة وشملت هذه الازمات جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والايديولوجية والعسكرية.... وفشلت في ايجاد الحلول الجذرية لجميع ازماتها منذ نشؤها ولغاية اليوم ويعود السبب الرئيس لهذه الازمات في اس الاقتصاد الراسمالي القائم على الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، وان جميع الازمات الاقتصادية والاجتماعية.. تنبع من وجود الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وهي تعكس التناقض والصراع داخل المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي اي بين الطبقة العاملة وحلفائها والذين لا يملكون سوى بيع قوة عملهم وبالمقابل يحصل الراسمالي على فائض القيمة له بالدرجة الأولى وان اعادة توسيع الانتاج من قبل الراسمالي اذ يقوم بتخصيص اكثرمن 90 بالمئة من الارباح نحو راس المال الثابت واقل من 10 حصة راس المال المتغير. ومن هنا ينشأ الصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي في المجتمع الطبقي البرجوازي.

6- ان الراسمالية بشكل عام وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية قد افرزت امراض اقتصادية واجتماعية وثقافية.. مرعبة وغير مالوفة ومنها على سبيل :: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة وتفشي المخدرات والتلوث الاجتماعي وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية بدليل ان اجمالي الديون الاميركية حتى اذار 2018 قد بلغت نحو 220 ترليون دولار أمريكي؟ ، المعلن اليوم ديون الحكومة الاميركية نحو 31 ترليون. ان الغالبية العظمى من المواطنين الاميركان هم يعيشون في ديون مرعبة ولن يستطيعوا سدادها اصلاً،وكان يلاحظ ان جميع الدول الراسمالية المتقدمة غارقة في المديونية الداخلية والخارجية فرنسا 3 ترليون دولار ، اليابان اكثر من 3 ترليون دولار وكذلك بقية الدول الراسمالية المتطورة الاخرى. كما فشلت الراسمالية في معالجة مشكلة البطالة والتضخم النقدي وكذلك الازمات العامة وكما ساعدت ايضاً على تعميق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع الطبقي لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة والتي لن تتعلم بين 1-2 بالمئة فقط.

7- يمكن القول ان الراسمالية المتوحشة استطاعت ان تتعايش مع ازماتها العامة والشاملة ومن اخطر واسوا حلول لبعض ازماتها هو اشعال الحرب الغير عادلة بهدف تصريف جزء من ازمتها الخانقة لها وان الراسمالي المتوحش والمافيوي والغارق في الاجرام السياسي والاقتصادي والاجتماعي.... لا يهمه سوى العمل على تعظيم الربح ثم الربح وليس غير ذلك لانه يعد الربح وتعظيمه مؤشر رئيس لنهج الراسمالية والراسمالين وهذه حقيقة موضوعية لا يمكن انكارها اصلاً.

8- ان اسهل وافضل اسلوب، طريق للراسمالية والراسمالين هو اشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا وبنفس الوقت الحصول على الارباح الخيالية بدليل ان الراسمالين تحول من قطاع الانتاج المادي الو قطاع الخدمات وهذا القطاع هو الضامن السريع والمضمون لتحقيق الربح وتعظيمه وبكلفة اقل.

9- يعد اسلوب الحرب غير العادلة ضد الشعوب، وصناعة السيناريوهات السوداء ضد الشعوب والانظمة المناهظة لنهج الامبريالية العالمية بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وصناعة ما يسمى بالثورات الملونة.. وغيرها من الأساليب الاخرى الاجرامية التي تعكس شكل وجوهر الامبريالية التي تتعارض ومبدأ ما تدعي به الراسمالية من حقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها من الخزعبلات الاخرى. ان سياسة فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية والمالية والثقافية والتجارية والدبلوماسية وغيرها لم ولن تعكس قوة الامبريالية الاميركية بل العكس تماما وهو سلوك مدان ومرفوض وغير شرعي وقانوني وما حصل للشعب العراقي، السوري، الليبي، اليمني، الافغاني، الايراني، اليوغسلافي، الشعب الروسي والدونباسي، الشعب الفلسطيني،الشعب الكوبي وغيرها من شعوب دول اسيا وافريقيا وأميركا، الا ادلة وبراهين عديدة تعكس همجية وحشية الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة.

10- اشعال الحروب غير العادلة اسلوب رخيص وقذر ومدان للامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين، بدليل اشعلت الامبريالية الاميركية وتحت غطاء مايسمى بالحرب الباردة للمدة 1946-1991 وبلغ حجم الانفاق المالي لهذا السيناريو ما بين 13--15 ترليون دولار وحصة الأسد من هذا الانفاق الخيالي والمرعب يعود للولايات المتحدة، ثمن البيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها للمدة 1985-1991 بلغ نحو 5 ترليون دولار أمريكي حسب اعتراف بوش الأب الانقلاب الفاشي في اوكرانيا في شباط - 2014 نحو 5 مليار دولار لشراء ذمم كبار المسؤولين في السلطة الاوكرانية واليوم اشعلوا حربهم غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية من عام الانقلاب الفاشي ولغاية الان وهذه الحرب واستمرارها والتي تشكل خطراً جدياً على مستقبل البشرية جمعاء. اما كلفة الحرب الوطنية العظمى والعادلة للشعب السوفيتي للمدة 1941-1945 قد بلغت نحو 26 ترليون دولار.
سئوال مشروع؟
** هل استطاعت الراسمالية الطفيلية والمحتضرة واللصوصية.... من ان تعالج ازماتها العامة؟ ان العكس ان الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة قد دخلت في اخطر ازمة عامة وشاملة شملت النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها وان حربها الغير عادلة الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي ستكون النتائج كارثية على الرأسمالية المافيوية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية.

** ان الراسمالية كانت ولاتزال نتيجة لمرحلة معينة من مراحل تطور المجتمع البشري وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري. ان مستقبل البشرية وخيارها الموضوعي هو خيار بناء مجتمع العدالة الاجتماعية بناء المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي الذي يحقق تطلعات المواطنين ويضمن كافة حقوقهم المشروعة ويبعد كافة الحروب وتحقيق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب.

تموز - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : منجزات الاشتراكية العظمى ازعجت الخصوم الايديولوجين:؛ الدلي ...
- تنبؤات القائد الفذ
- : احذروا خطر ما يسمى بالخصخصة ارضا ومواطنا __ اوكرانيا انموذ ...
- : لا تقشمروا انفسكم؟ الشعب عارف كل شيء
- : وجهة نظر :؛ ليس غريباً؟
- : السلطة والدستور في العراق بين النظرية والتطبيق
- : وجهة نظر:؛ حول فاغنر والاحتمالات الثلاثة
- : وجهة نظر :؛ هل من المعقول؟
- : وجهة نظر :: حول شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة
- : نداء الى قادة نظام المحاصصة في العراق اليوم
- : وجهة نظر من الداخل :: من اجل اخماد وافشال الفتنة الخطيرة.
- : قرار غير شرعي ومدان
- : وجهة نظر ::اهمية وضرورة التغيير اليوم في المجتمع العراقي
- : احذروا خطر التخبط السياسي والفكري لدى القيادة المتنفذة في ...
- : وجهة نظر : لا ضرورة موضوعية لاعادة مجالس المحافظات
- : اهدار ثروة الشعب العراقي أمر مرفوض؟ وهل هذا معقول؟
- : وجهة نظر : احذروا الخطر الداهم لتفكيك الاسرة --الدول العرب ...
- حول اهمية الوطن والوطنية الاشتراكية
- : حول خطر نهج التيار الأشتراكي - الديمقراطي في الحركة الشيوع ...
- : سؤال مشروع يحتاج إلى اجابة مسؤولة؟


المزيد.....




- -زنقت الدولة عشان تعيش وألا تخرب-.. السيسي يرد على منتقدي كث ...
- الأمن السعودي يعلن القبض على مواطن و4 مقيمين مصريين ويكشف ال ...
- أيسلندا تطلق -ماموث- أكبر منشأة في العالم لامتصاص الكربون من ...
- الأمن التركي يعتقل خبيرا أمريكيا حاول تهريب عناكب وعقارب عبر ...
- وثائق: هكذا تراقب حماس الفلسطينيين بجميع مناحي الحياة
- -مخاطر أمنية جسيمة في رفح-.. بيان مصري بعد اتصال مع بلينكن
- مسرب معلومات يقول إن أجسام طائرات بوينغ بها عيوب خطيرة
- تشكيل حكومة جديدة وحل مجلس الأمة... ماذا يحدث في الكويت؟
- الحكومة الكويتية دون -وزير مُحلِّل- لأول مرة منذ عام 1991
- فيديو: صراخ ومضايقات يتعرض لها وزراء إسرائيليون خلال مراسم ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : بعض اهم الحقائق عن الراسمالية