أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : احذروا خطر التخبط السياسي والفكري لدى القيادة المتنفذة في الحزب اليوم؟ ولمصلحة من يتم ذلك؟ السبب والنتيجة















المزيد.....

: احذروا خطر التخبط السياسي والفكري لدى القيادة المتنفذة في الحزب اليوم؟ ولمصلحة من يتم ذلك؟ السبب والنتيجة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7651 - 2023 / 6 / 23 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد مفيد الجزائري، وهو عضو مكتب سياسي ورئيس تحرير جريدة طريق الشعب، ووزير وعضو برلمان سابق......،في مقابلة تلفزيونية بينه وبين السيد عبد الحميد ورئيس تحرير جريدة الصباح سابقا نورد بعض الملاحظات على هذا اللقاء الهام وهي الاتي،،

اولا..معروف للجميع ومن لديه خبرة وبصيره وفكر سياسي نير ، ان داعش الارهابية هي صناعة اميركية _بريطانية، ولعبت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية دورا هاما في صناعة هذه المنظمة الاجرامية وهذا ما اكدت عليه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية، وبراسمال اجرامي خليجي، سعودي،قطري،اماراتي.......،ولعبت تركيا دورا سلبيا في دعم هذه المنظمة الفاشية من خلال التدريب والتسليح والعبور......
ان الهدف الرئيس لأميركا وحلفائها من ذلك هو العمل على تقويض الانظمة الوطنية والتقدمية الرافضة لسياسة اميركا ونهجها العدواني وما حدث في البلدان العربية وتحت غطاء ما يسمى بالربيع العربي من اجل تقويض الانظمة الوطنية والتقدمية في البلدان العربية وتدمير قوتها العسكرية وإشاعة الفوضى والخراب والدمار والقتل للشعوب العربية من اجل تامين امن اسرائيل وحمايتها.

ثانياً.. ان الارهاب، هو ايضا صناعة وبامتياز من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها في دول الاطراف وخاصة دول الخليج العربي.....، من اجل تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا وتقويض الانظمة الرافضة لسياسة اميركا،وفرض الحصار الاقتصادي والسياسي على هذه الانظمة بهدف تقويضها.

ثالثا.. ان عدم الدخول في العملية السياسية التدميرية والصوصية والفاشلة، حسب رائ السيد مفيد يعني الانتقال الى جانب صفوف داعش؟!غريب حقا هذا الاستنتاج؟!

رابعا..ان السبب الرئيس لهذا التخبط السياسي والفكري للقيادة المتنفذة في الحزب،وضعف دور ومكانة حزب فهد_سلام عادل سياسيا وجماهيريا وفكريا وخاصة منذ عام 1993 ولغاية اليوم ، وبشكل عام منذ الاحتلال الامريكي للعراق عام2003 ولغاية اليوم يعود الى عوامل عديدة ومن اهمها،، تخلي القيادة المتنفذة اليوم من جميع الثوابت المبدئية وبسبب ذلك دخلت وادخلت هذه القيادة حزب فهد_سلام عادل في نهج فكري مشوش ومظلم وبشكل متعمد ومخطط له. انه النفق المظلم والاسود،وابعاد خيرة الكوادر الحزبية التي تمتلك الخبرة السياسية والفكرية وملتزمة بالثوابت المبدئية، وتحت مبررات واهية وعديدة وبالتالي تم افراغ الحزب من خيرة كوادره المبدئية والنظيفة وهذا النهج يعكس خيانة فكرية وسياسية لحزب فهد _سلام عادل، وهذا لم يكن من باب الصدفة؟! انه صب ويصب لصالح اعداء الحزب الشيوعي العراقي بالدرجة الأولى.

خامساً.. ان التخبط الفكري والسياسي للقيادة المتنفذة وخاصة بعد الاحتلال الامريكي للعراق يعود الى الابتعاد والتخلي عن النظرية الماركسية _اللينينية، وقانونية الصراع الطبقي،ومبدأ المركزية الديمقراطية، والنقد والنقد الذاتي،وعدم الاخذ براي القاعدة الحزبية، اعضاء وكوادر الحزب وخاصة في القضايا الهامة،ومنها التحالفات السياسية منذ عام 1973 ولغاية اليوم، وكأنما هناك قوى خفية داخلية، خارجية تمارس ضغوطات على قيادة الحزب من اجل دفعه نحو المجهول-- المعلوم،وهذه القيادة تنفذ هذا المخطط الهدام لحزب فهد،، سلام عادل وبشكل طوعي وفق ما يسمى بالتجديد والتطوير والديمقراطية...؟

سادساً.. ان النتيجة التي تواجه الحزب الشيوعي العراقي اليوم، هي فوضى سياسية وارباك فكري في العمل السياسي والتنظيمي،ومواقف لامبدئية، وتعمق التشويش الفكري داخل الحزب،بدليل ما ذكره السيد مفيد، ما هو الربط بين(الحزب،العملية السياسية الفاشلة، وداعش) اي تحليل علمي لهذا المثلث؟!.

سابعاً.. هل هذا تحليل علمي لقيادي في الحزب؟! لو خرج اليوم الرفاق فهد،سلام عادل للحياة مرة اخرى ويسمعون ويشاهدون هذا النهج السياسي الكارثي،وهذا التحليل اللاعلمي لقيادي في الحزب لتبرأ الرفاق من هذه القيادة الفاشلة، وان هذه القيادة ليس لها علاقة بنهج وسياسة وفكر الرفيق فهد_سلام عادل،وهذه هي حقيقة موضوعية لا يمكن انكارها اصلاً.

ثامناً.. نقول،، اين دور القاعدة الحزبية(اعضاء، كوادر، وبعض القياديين) في الحزب من هذا التخبط السياسي والفكري الذي يدور داخل الحزب،هل الصمت المطبق سببه المصالح المادية الخاصة التي يحصل عليها البعض ؟!،او ضعف المستوى السياسي والفكري لدى الغالبية العظمى من اعضاء وكادر الحزب؟!، او الخوف من توجيه النقد البناء والهادفة لمصلحة حزب فهد،، سلام عادل؟!.

ان السكوت يعني المساهمة في تخريب وتصفية دور ومكانة حزبنا الشيوعي العراقي. ان ما فعله الخائن والمجرم، غورباتشوف في الحزب الشيوعي السوفياتي، وفي الدولة العظمى، الاتحاد السوفيتي مع الفارق طبعاً لا يختلف عن ما حصل للحزب الشيوعي العراقي منذ المؤتمر الوطني الرابع ولغاية الان من حيث المبدأ والجوهر. هل يدرك الدراويش في الحزب الشيوعي العراقي الخطر الداهم على حزب فهد_سلام اليوم؟.

ان الحفاظ على حزبنا،حزب فهد_سلام يعد اليوم ضرورة موضوعية ملحة وهدف سامي ونبيل لمن لديه حسا وطنيا ومبدئيا اتجاه حزب فهد_سلام. يمكن القول ان الحزب الشيوعي العراقي في حالة مرض شديد ويحتاج إلى علاج جذري ومبدئي من اجل ان يصبح قوة فاعلة في المجتمع العراقي وهذا يتطلب عقد مؤتمر عام للحزب بهدف تقييم سياسة الحزب وفي كافة المجالات منذ المؤتمر الثالث ولغاية اليوم بشكل عام ومنذ المؤتمر الخامس ولغاية الان ومحاسبة من اوصل الحزب الشيوعي العراقي الى هذه الحالة وبغض النظر سواء كانوا احياء ام اموات وان تكون مكاشفة مبدئية ومخلصة وحاسمة وصريحة قولاً وفعلاً.... وهذا ايضاً يحتاج قضية الرفاق والاصدقاء الذين ابعدوا من الحزب وبشكل غير مبدئي ومخالفة للنظام الداخلي للحزب.

نعتقد، ان القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي ليس لديها الاستعداد لمعالجة القضايا الداخلية للحزب لأنها هي المسؤولة عن جميع الاخطاء الكارثية التي واجهت الحزب الشيوعي العراقي منذ الجبحة اللاوطنية عام 1973 ولغاية اليوم. ان تحقيق الهدف الرئيس وهو تقييم وضع الحزب وفي كافة الميادين يحتاج ضغط من اعضاء وكادر وبعض القياديين في الحزب سواء كانوا داخل الحزب او خارجه وبدون ذلك سيبقى حزب فهد_سلام حزباً مشلولا وضعيفا وغير فاعل في المجتمع العراقي. هل القيادة المتنفذة في الحزب تريد ذلك. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك النهج؟.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر : لا ضرورة موضوعية لاعادة مجالس المحافظات
- : اهدار ثروة الشعب العراقي أمر مرفوض؟ وهل هذا معقول؟
- : وجهة نظر : احذروا الخطر الداهم لتفكيك الاسرة --الدول العرب ...
- حول اهمية الوطن والوطنية الاشتراكية
- : حول خطر نهج التيار الأشتراكي - الديمقراطي في الحركة الشيوع ...
- : سؤال مشروع يحتاج إلى اجابة مسؤولة؟
- : بعض اهم المهام الملحة امام الشعب العراقي اليوم
- : وجهة نظر :: حول معالجة فايروس الفساد المالي والإداري في ال ...
- : اهم واخطر المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم
- : عرض لصدور كتاب
- حول اهمية وضرورة الثوره الاشتراكية
- : منهج غير مألوف لبعض قادة الدول
- : احذروا خطر النيوليبرالية الكارثية اليوم
- : لندن الخطوات غير المسؤولة اتجاه الحرب الاميركية- الاوكراني ...
- : وجهة نظر :: حول القطاع الخاص الرأسمالي
- : وجهة نظر من المسؤول عن تحديد سعر صرف الدينار العراقي؟
- : من يعالج مشكلة السكن في العراق؟
- : 9/ ايار عيد النصر للشعب السوفيتي: الدليل والبرهان ( بمناسب ...
- : ثمن الانتصار الكبير في 1418 يوم ( بمناسبة الذكرى ال 78 للا ...
- : الي اين يسير التعليم ولجميع مراحله الدراسية في ظل حكم المح ...


المزيد.....




- فريدمان: نتنياهو -مستعد لاستخدام أمريكا- لبقائه السياسي.. وإ ...
- -بكتيريا في مايونيز-.. كشف سبب حالات التسمم بمطعم في الرياض ...
- بعد تجاوزات بعض المصلين.. وزير الأوقاف يمنع تصوير الجنازات ب ...
- وزير الخارجية الهندي: الهيمنة الأمريكية وصلت إلى نهايتها
- نائب الأمين العام للناتو يوضح موقف الحلف من إرسال القوات إلى ...
- مصر تحذر إسرائيل.. الجرائم بغزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا
- حزب الله: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على قاعدة ‌‏بيت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي إضافي في صفوفه شمالي غزة ويك ...
- كتائب القسام تستهدف قوات إسرائيلية بأسلحة متنوعة وتنشر مشاهد ...
- منها التعليم الجيد واتباع نصيحة الأم.. علماء ألمان يكتشفون أ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : احذروا خطر التخبط السياسي والفكري لدى القيادة المتنفذة في الحزب اليوم؟ ولمصلحة من يتم ذلك؟ السبب والنتيجة