أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر : احذروا الخطر الداهم لتفكيك الاسرة --الدول العربية والإسلامية-- انموذجا















المزيد.....

: وجهة نظر : احذروا الخطر الداهم لتفكيك الاسرة --الدول العربية والإسلامية-- انموذجا


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7651 - 2023 / 6 / 23 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادركت المخابرات الغربية بشكل عام ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية -- البريطانية بشكل خاص وحلفائهم في دول الاطراف وخاصة في الدول الاسلامية والعربية، كيف يمكن محاربة الفكر الشيوعي، الاحزاب الشيوعية من خلال نشر، وافتعال وفبركة فكرة جهنمية الا وهي توجيه الاتهام للأحزاب الشيوعية بالالحاد وهذه الفكرة رسخت في البلدان الاسلامية والعربية في وضع تسوده الامية والخرافات في هذه المجتمعات بهدف اضعاف دور ومكانة الاحزاب الشيوعية في هذه البلدان واستطاعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية من اشراك رجال الدين والاقطاعين في ذلك، العراق -- انموذجا حيا وملموسا على ذلك. ولكن هذه اللعبة الخبيثة قد ضعفت واصبحت غالبية الشعوب في هذه البلدان تدرك هذه اللعبة السياسية القذرة اليوم، ولكن تهمة الإلحاد ضد الأحزاب الشيوعية مثل لزكة جونس كما يقال ومعروف للجميع وخاصة عند الدراويش وضعيفي الفكر السياسي.

كما استطاعت هذه الاجهزة الامنية من ادراك حقيقة موضوعية اخرى وهي، ان الغالبية العظمى من الشباب... تعاني من مشكلة في هذه البلدان تكمن في الجوع الجنسي...وتفاقم واشتداد هذه المشكلة بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وبدأت هذه المشكلة تعمل على تفسيخ هذه المجتمعات وضرب وتخريب منظم للعادات والتقاليد الجيدة في هذه المجتمعات الإسلامية والعربية، اي انها اختارت نقطة الضعف الاجتماعي في هذه البلدان وبدات العملية تاخذ مجراها وانتشارها عبر وسائل الإعلام المختلفة وكذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وانتشار الموبقات....، في هذه الدول ناهيك عن نشر ظاهرة المثليين في هذه المجتمعات العربية والاسلامية وان موقف غالبية الدول، الانظمة الحاكمة هو موقف سلبي لم يكن بالمستوى المطلوب لمحاربة هذه القيم الغربية الدخيلة على المجتمعات العربية والاسلامية.في حين نجحوا في اضعاف دور ومكانة الاحزاب الشيوعية واليسارية في هذه الدول.

ان استمرار هذا النشاط الهدام والتخريبي والمنظم في هذه المجتمعات العربية والاسلامية تحديداً له ابعاد كثيرة وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية، لان هدف قوى الثالوث العالمي وحلفائهم هو العمل على تفكيك الاسرة التي تشكل النواة الرئيسة لاي مجتمع ، ان تفكيك وتدمير اي مجتمع يبدأ من تدمير وتفكيك القيم والأخلاق في الأسرة اولاً واليوم ظاهرة تفكيك وتدمير الاسرة في المجتمعات العربية والاسلامية يسير وفق المخطط الهدام والتخريبي والاجرامي والمنظم من قبل قوى الثالوث العالمي وحلفائهم في دول الاطراف وتلعب اجهزة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفائهم في دول الاطراف تنفيذ هذا المخطط الهدام والاجرامي في الدول العربية والإسلامية تحديدا.

هل ستدرك شعوب البلدان العربية والاسلامية والقوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية خطر هذا النهج الهدام والاجرامي والمتوحش ضد هذه الشعوب واشاعة القيم اللاإنسانية في هذه الدول ، ان قوى الثالوث العالمي وحلفائهم واجهزة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وحلفائهم يسعون لضرب وتشويه الاحزاب الشيوعية واليسارية عبر سيناريوهات خبيثة عبر استخدام الدين كسلاح ضد الفكر الشيوعي وبنفس الوقت يتم تخريب منظم للقيم الايجابية في هذه الدول وعبر وسائل متعددة، ومما يؤسف له ان كثيراً من الدول، الانظمة العربية والاسلامية تنفذ برنامج قوى الثالوث العالمي سواء كان بشكل مباشر اوغير مباشر عبر شن حملات دعائية ضد الاحزاب الشيوعية واليسارية في هذه البلدان ومحاربة هذه الأحزاب ومنظماتها الجماهيرية والمهنية وتحت اساليب متعددة، في حين لم تتخذ اي اجراء فعال حول التلوث الاجتماعي، وانتشار ظاهرة المخدرات والتحرش الجنسي والمثليين في هذه الدول. ليس غريباً ان الغالبية العظمى من هذه الدول هي تسير في فلك امبراطورية الشر والكذب والاجرام ولا تستطيع ولا ترغب رفض ومحاربة القيم الغربية لأنها مفروضة عليهم من قبل قوى الثالوث العالمي وحلفائهم.

ان النظام الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها يعانون من ازمة عامة وشاملة شملت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمالية... وحتى الاخلاقية، وفشل قادة هذا النظام الطفيلي واللصوصي معالجة مشاكلهم وفق الاطر ووفق القوانين والشرعية بالاعتماد على مواردهم الذاتية، وبسبب ذلك اعتمد قادة النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية على سيناريوهات عديدة ومنها: اشعال الحرب غير العادلة ضد الدول المناهظة لنهجهم اللامشروع واللاقانوني، العمل على تلويث المجتمعات عبر فرض المثليين، تشكيل تنظيمات إرهابية مسلحة مثل تنظيم القاعدة وداعش واخواتها وحركة طالبان....، ان هذه السيناريوهات السوداء والخبيثة والكارثية سيكون مصيرها الفشل وسوف تفقد اميركا هيمنتها الدولية تدريجياً ونهاية هيمنة القطب الواحد والعالم اليوم يعيش نظام التعددية القطبية وهذا الاتجاه ينبع من حتمية التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري. ان سيناريوهات قوى الثالوث العالمي وحلفائهم حول فرض المثليين وتفكيك الاسرة واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار وتوجيه تهم باطلة منها الإلحاد مثلاً وهي مفتعلة من حيث سيكون مصير كل ذلك الفشل المؤكد. ان شعوب العالم كافة تتطلع الى اقامة نظام يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية نظام يضمن امن واستقرار شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي نظام يؤمن وحدة الشعوب ووحدة العائلة وانهاء الحروب غير العادلة ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وبما يخدم مصلحة المواطن والوطن، عالم خالي من الاستغلال والاضطهاد للشعوب والعمل على وحدة الأسرة التي تشكل اساس وحدة المجتمع. ...، المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟ .

احذروا الخطر الداهم على مستقبل العائلة بشكل عام والعائلة في المجتمع العربي والإسلامي تحديدا. ان تنفيذ، تحقيق ذلك سوف يحبط مشروع قوى الثالوث العالمي وحلفائهم.

حزيران - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اهمية الوطن والوطنية الاشتراكية
- : حول خطر نهج التيار الأشتراكي - الديمقراطي في الحركة الشيوع ...
- : سؤال مشروع يحتاج إلى اجابة مسؤولة؟
- : بعض اهم المهام الملحة امام الشعب العراقي اليوم
- : وجهة نظر :: حول معالجة فايروس الفساد المالي والإداري في ال ...
- : اهم واخطر المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم
- : عرض لصدور كتاب
- حول اهمية وضرورة الثوره الاشتراكية
- : منهج غير مألوف لبعض قادة الدول
- : احذروا خطر النيوليبرالية الكارثية اليوم
- : لندن الخطوات غير المسؤولة اتجاه الحرب الاميركية- الاوكراني ...
- : وجهة نظر :: حول القطاع الخاص الرأسمالي
- : وجهة نظر من المسؤول عن تحديد سعر صرف الدينار العراقي؟
- : من يعالج مشكلة السكن في العراق؟
- : 9/ ايار عيد النصر للشعب السوفيتي: الدليل والبرهان ( بمناسب ...
- : ثمن الانتصار الكبير في 1418 يوم ( بمناسبة الذكرى ال 78 للا ...
- : الي اين يسير التعليم ولجميع مراحله الدراسية في ظل حكم المح ...
- : خطر الارهاب الدولي والقوى التي تستخدمه ضد شعوب العالم اليو ...
- : دور ومكانة الطبقة العاملة في بناء المجتمع الاشتراكي ( بمنا ...
- ! : التاريخ لم ولن يرحم


المزيد.....




- شاب يهرب من الشرطة بسرعة ويتسبب بحادث مروري.. شاهد أين استقر ...
- مصر.. وزارة الأوقاف تعلن حظر تصوير الجنائز نهائيا وقت دخولها ...
- الجيش الإسرئيلي يعلن توسيع نطاق إخلاء الأحياء في شرق رفح، وت ...
- الاضطرابات النفسية في اليمن ـ بين المسكوت عنه وغياب الإمكاني ...
- علماء ألمانيا يقولون لك -اسمع كلام أمك- يطول عمرك!
- المبيدات في اليمن.. سموم تفتك بالبشر والكائنات وتدمر البيئة ...
- الإمارات تقدم لمشفى ميداني في غزة سيارة إسعاف وجهاز أشعة
- الجيش اللبناني يشتبك مع مهربين على الحدود مع سوريا ويقتل ويص ...
- ارتفاع حصيلة قتلى حرب غزة إلى 34971 فلسطينيا
- الحكومة المصرية: 80? من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر : احذروا الخطر الداهم لتفكيك الاسرة --الدول العربية والإسلامية-- انموذجا