أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الراسمالية في ازمة ---فرنسا انموذجا :: الدليل والبرهان















المزيد.....

: الراسمالية في ازمة ---فرنسا انموذجا :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا --بعض التعاريف:

* الراسمالية --هي تشكيلة اجتماعية واقتصادية تقوم على أساس الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وعلى استغلال الراسمال للعمل الاجور. وتعتبر تشكيلة اجتماعية واقتصادية متقدمة بالمقارنة مع التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية الاقطاعية.

* الراسمال - قيمة تعود بالقيمة الزائدة نتيجة لاستغلال العمال من قبل الطبقة الراسمالية.

* السعر-- هو التعبير النقدي عن القيمة.

* قانون القيمة-- قانون اقتصادي للانتاج البضاعي يشترط انتاج وتبادل البضائع وفقاً لنفقات العمل الضرورية اجتماعياً.

* عسكرة الاقتصاد -- تعني اخضاع الاقتصاد وشن الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة النظام الراسمالي وبنفس الوقت تحقيق وتعظيم الأرباح.

* الربح --- هو شكل محول للقيمة يبرز بوصفه فائض الايرادات على نفقات الراسمال ويحصل عليه الراسمالي مجاناً، بلا مقابل بسبب استغلال الطبقة العاملة..،

* الربح الاحتكاري -- هو الربح الذي تحصل وتبتزه الاحتكارات الراسمالية، الشركات العابرة للحدود نتيجة فرض سيادتها هيمنتها في فرع او في بضعة من فروع الاقتصادية.

* الراسمال الثابت -- هو قسم من الراسمال ينفق على شراء وسائل الانتاج ولا يتغير مقدار قيمته في سياق عملية الانتاج.

* الراسمال المتغير -- هو قسم من الراسمال ينفق على شراء قوة العمل ويتغير مقداره في سياق عملية الانتاج.
* قوة العمل-- هي قدرة الانسان على العمل، هي مجمل قواه البدنية والروحية التي يستعملها في سياق عملية الانتاج.

ثانياً -- الازمة، مظاهرها، ركائز الراسمالية وتناقضاتها.

## ان الازمة، هي مقولة فلسفية واقتصادية واجتماعية ومالية تعكس حدة التناقضات في بنية المجتمع الطبقي المجتمع الراسمالي انموذجا.ان الأزمة تطورت مع تطور المجتمع الطبقي، فالمجتمعات الطبقية ( العبودية، الاقطاعية الراسمالية). هناك ازمة عامة للراسمالية مثلاً، تعني شمول جميع الميادين، المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والايديولوجية... ، الازمة الاقتصادية -- تظهر في الميدان الاقتصادى تحديداً اي في القطاعات الاقتصادية الانتاجية بالدرجة الأولى ، الأزمة المالية-- تظهر في ميدان البنوك والاسواق المالية،( البورصات)، وهي تعبر عن الاضطراب في السوق المالي في البلدان الرأسمالية وهي نتائج للسياسة المالية والنقدية، وهي تشكل جزءا رئيسياً من السياسة الاقتصادية.

## ان من اهم مظاهر الازمة العامة تكمن في انخفاض معدل النمو الاقتصادي وانخفاض معدل الصادرات وتنامي معدل البطالة والتضخم...، ومن اهم الركائز التي يقوم عليها النظام الراسمالي والتي تشكل مجتمعة احد اهم اسباب الأزمة هي: الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، قانون فائض القيمة والذي يشكل القانون الرئيس في النظام الراسمالي، استغلال العمل الاجير اي استغلال الطبقة العاملة، تفاقم واشتداد التناقض بين الطبقة البرجوازية، الطبقة الراسمالية من جهة وبين الطبقة العاملة.

## ان من اهم التناقضات في المجتمع الراسمالي تكمن في الاتي :: اشتداد التناقض بين العمل وراس المال، اشتداد التناقض( الصراع) بين الدول الراسمالية والبلدان النامية، بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية واليوم يمكن اضافة رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي)، اشتداد التنافس بين الدول الراسمالية بعضها مع البعض اي التنافس داخل البلدان الرأسمالية نفسها بهدف اعادة تقسيم العالم وفق مصالحهم والعمل على نهب، استحواذ ثروات الشعوب اضافة الى تصريف انتاجهم وتحقيق الارباح الخيالية لهم،وبسبب تفاقم الأزمة في النظام الراسمالي وفشل هذا النظام الطفيلي واللصوصي في معالجة ازماته المتكررة والتي تعكس ازمة بنيوية لهذا النظام اذ يلجأ قادة النظام الراسمالي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية الى صناعة سيناريوهات عديدة من اجل تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا، فتعد الحروب غير العادلة، صناعة سيناريو ما يسمى بالثورات الملونة، الربيع اللاعربي البيرويسترويكا الغارباتشوفية وغيرها من الاساليب الرخيصة واللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية والمخالفة للقانون الدولي الا ان كل هذه السيناريوهات قد فشلت في ايجاد الحلول للازمة التي يواجهها النظام الامبريالي العالمي لان اس، جوهر الازمة يكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الراسمالي. بدليل منذ ظهور النظام الراسمالي ولغاية الان واجه اكثر من 250 ازمة عامة ازمة اقتصادية، ازمة سياسية، ازمة مالية في حين المعسكر الاشتراكي الاتحاد السوفيتي للمدة 1917-- 1985 لم يواجه اي ازمة اقتصادية ومالية... وهذه هي حقيقة موضوعية والسبب الرئيس يعود الى وجود الملكية الاجتماعية لوسائل الانتاج اي غياب الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وان الدولة تملك الثروات الطبيعية والبشرية ويتم استخدامها وفق خطة الدولة السوفيتية ولمصلحة المجتمع والاقتصاد الاشتراكي وشكل الاتحاد السوفيتي قوة اقتصادية واجتماعية وعسكرية كبيرة وحقق معدل نمو اقتصادي بالمتوسط اكثر من 15 بالمئة واحتل المرتبة الأولى في حجم الانتاج الصناعي في اوربا والثانية عالمياً وليس غريباً من ان تشير تاتشر ما هو الاتي ((يشكل الاتحاد السوفيتي خطراً على العالم الغربي، وانا اقول ذلك ليس بالمعنى العسكري لان الغرب يمتلك قوة عسكرية كافية للردع وخاصة ما يملكه من سلاح نووي ولكن خطر الاتحاد السوفيتي يكمن في الجانب الاقتصادي، ينبغي تفكيك الاتحاد السوفيتي)) وكما اشارت ايضاً (( من خلال استخدام التخطيط الاقتصادي السياسي والفريد من نوعه وما له من اثر معنوي واخلاقي وكذلك دور الحافز المادي، استطاع الاتحاد السوفيتي من ان يحقق مؤشرات اقتصادية عالية ونسب عالية لنمو الناتج الاجتماعي الإجمالي، وكان ذلك يفوق ب 2 مرة مما حققته بلداننا، ونحن نقدر ان الاتحاد السوفيتي يملك موارد طبيعة هائلة، وبقوته الاقتصادية يستطيع ازاحتنا من السوق العالمية من خلال ادارته الاقتصادية الناجحة وعلى هذا الأساس، فان القيادة الغربية اتخذت تدابير وافعال على اضعاف الاقتصاد السوفيتي وخلق صعوبات داخلية من اجل ضعضعته واضعافه وفي مقدمة هذه الصعوبات هو سحبه الى حلبة سباق التسلح)). ( د.نجم الدليمي، دور قوى الثالوث العالمي، في تفكيك الاتحاد السوفيتي وثائق... ادلة وبراهين، الاردن، عمان، دار امجد للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، السنة، 2017، ص،27). وشهد شاهداً من اهلها، علماً ان ثمن تفكيك الاتحاد السوفيتي وعبر مشروع الحكومة العالمية للمدة 1985-1991 كان نحو 5 ترليون دولار أمريكي باعتراف بوش الأب.

ثالثاً -- الراسمالية الفرنسية انموذجا على ازمة هذا النظام :: الدليل والبرهان

1- ان النظام الراسمالي العالمي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية عاش ويعيش وسوف يعيش في حالة وجوده ازمة عامة وشاملة شملت جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية.. وحتى الاخلاقية، فالبيت الأبيض من فضيحة بيل كلينتون مع الموظفة /عشيقته مونيكا الى ابن الرئيس الاميركي جون بايدن الذي اتهم بتعاطي المخدرات وتم العثور على المخدرات في البيت الأبيض، غياب المصداقية لقادة النظام الامبريالي ومنهم باول حول وجود الأسلحة الكيميائية وعرضها في مجلس الأمن الدولي وهو وزير الخارجية الأمريكية،توني بلير الذي شارك باول في كذبته او موقف هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية كيف كانت تبتسم عند مقتل العقيد معمر القذافي وكيف تم التمثيل به. انها سياسة الحقد والكراهية والانتقام والغدر... لدى قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ضد خصومهم السياسين، ساركوزي المرتشي الذي حصل من معمر القذافي نحو50 مليون دولار لحملته الانتخاببة الرئاسية وفاز بمال الشعب الليبي وهو من قاد الحرب غير العادلة ضد الشعب الليبي طبعاً بتوجيه من واشنطن ولندن والناتو.

2- تنامي معدلات البطالة والفقر والمديونية فرنسا انموذجا حيا وملموسا على ذلك ومنها حجم المديونية اكثر من 3 ترليون دولار وهذه المديونية تشكل نحو 111،4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي، فرنسا تعيش في ازمة عامة وشاملة ولمدة اكثر من سنتين وفشلت في معالجة ازمتها وخلال الشهرين الماضيين ولغاية الان عمت الفوضى وعدم الاستقرار وتم انزال نحو 45 الف من الشرطة والقوات الخاصة للشوارع في فرنسا لقمع المتظاهرين السلميين وكما اشارت وسائل الإعلام المختلفة,
وتم حرق اكثر من 10 الفسيارة واعتقال اكثر من6000 شخص وكما يلاحظ يعيش في فرنسا نحو 6،7 مليون اجنبي ويشكلون نحو 10 بالمئة من مجموع سكان فرنسا، وبلغت الولادات لعام 2020 نحو 740 الف ولادة منهم نحو 350 الف ولادة اجنبية، اي تشكل نحو 46 بالمئة من مجموع الولادات في فرنسا، وليس غريباً من ان يحدث في الراسمالية بشكل عام والراسمالية الفرنسية بشكل خاص وهي ان الولادات للحيوانات في فرنسا تفوق الولادات من البشر ويتم الانفاق السنوي للحيوانات في الراسمالية الفرنسية اكثر من 9 مليار دولار، وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على ازمة الراسمالية وفي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والمالية والامنية والعسكرية... وبهذا الخصوص تم وصف الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية بالطفيلة والمحتضرة والمتعفنة وتضيف لها سمات اخرى الاجرامية والعدوانية والمتوحشة.

3-- في عام 2000 بلغت نسبة كبار السن في فرنسا انموذجا اكثر من 60 عاماً بنسبة 20،6 بالمئة من السكان في فرنسا وفي عام 2020 زادت النسبة الى 27،3 بالمئة من السكان في فرنسا ويتوقع في عام 2030 من ان تصل النسبة نحو 31 بالمئة من سكان فرنسا الامبريالية وكما يرافق ذلك تنامي معدلات البطالة وبالمتوسط نحو 7،1 بالمئة وان معدل البطالة بعمر اكثر من 25 عاما تبلغ نحو 27،2 بالمئة وتشير التقديرات الاخرى الى ان نسبة البطالة في فرنسا الراسمالية / الامبريالية بنحو 38 بالمئة ناهيك عن تنامي مشكلة الفقر والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي وبشكل مرعب ومخيف وكارثي وغير مالوف لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة وكما يلاحظ تنامي معدلات التضخم السنوي بنسبة 17،5 بالمئة وبلغ العجز في الميزان التجاري للفترة من كانون الثاني --ابريل - 2023 نحو 50 مليار يورو وبلغت المديونية نحو 3 ترليون دولار. وكما يلاحظ ايضاً ان من اخطر الازمة الراسمالية بشكل عام والراسمالية الفرنسية بشكل خاص هو تراجع مساهمة الدول الامبريالية في تكوين الناتج الإجمالي العالمي بما فيها اميركا و فرنسا انموذجا حيا وملموسا على ذلك بدليل ما هو الاتي :: كانت حصة فرنسا الامبريالية في الناتج الاجمالي العالمي في عام1980 نحو4،31 بالمئة وفي عام 1992 بنحو 3.63 بالمئة، وفي عام 2002 بنسبة 3،26 بالمئة، وفي عام 2012 تقلصت النسبة الى 2،46 بالمئة وفي عام 2022 تقلصت الى 2،27 بالمئة. ان هذه المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية والامنية... تدل وبشكل موضوعي ان الراسمالية في ازمة عامة وشاملة فرنسا انموذجا حيا وملموسا على ذلك ونقول ان الامبرياليات في الغرب الامبريالي قد دخلت في مأزق خطير قد يؤدي الى انهيارها وتفكيك هذه الدول بفعل تفاقم الصراع الطبقي داخل هذه الدول وكما يمكن القول ان هذه الامبرياليات قد استطاعت ان تتكيف مع ازمتها العامة وهذا حل مؤقت وليس حلا لازمة الراسمالية وعجزت الراسمالية من ايجاد الحلول الجذرية لمشاكلها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لان سبب هذه الازمة الازمات يكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي لهذا النظام الطفيلي واللصوصي والمتمثل بالملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج.

ان قمع المتظاهرين واستخدام القوة ليس حلا لمشكلة الراسمالية العجوزه وان خداع الغالبية العظمى من المواطنين وتحت مبررات واهية وكاذبة وخادعة ومشوهه لن يكون ولن يشكل حلا للراسمالية الطفيلة والمتوحشة والاجرامية فالازمة باقية وتتفاقم بإستمرار في هذا النظام الطفيلي والذي يعيش ويتطور على حساب نهب ثروات الشعوب واستغلالها وبشكل بشع وعلني وخاصة شعوب بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية واليوم شعوب رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي)....؟.

نعتقد ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي... في اميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان... مرشح للانفجار الشعبي وان دول الاتحاد الأوروبي تحولت اليوم الى مستعمرة بامتياز الى الولايات المتحدة الأمريكية فهجرة رؤوس الأموال من دول الاتحاد الأوروبي الى اميركا تراوحت ما بين 8-9 ترليون دولار أمريكي بسبب الحرب الاميركية الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية وان المستفيد الأول والوحيد من هذه الحرب الجنونية هي امبراطورية الشر والكذب والاجرام ناهيك عن تنامي معدلات البطالة والفقر والاستغلال والاضطهاد وتفشي المخدرات والجريمة المنظمة والمثليين... في الغرب الامبريالي. ان النظام الامبريالي اصبح عاجزاً عن ايجاد الحلول الجذرية لازمته الحتمية نظاماً غير قابل للاستمرار في حالته الكارثية التي يعيشها هذا النظام فالتغير سيكون حتمي وضرورة ملحة.

نعتقد، ان الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية لن ولم تكن مخرجاً لمعالجة ازماته المتعددة وسوف يفشل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين من تحقيق النصر العسكري على روسيا الاتحادية، وان هيمنة القطب الواحد قد فشلت وادخل شعوب العالم كافة في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري والمالي.

ان الشعوب تتطلع اليوم الى نظام عالمي جديد، نظام التعددية القطبية نظام يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتعايش السلمي واحترام الانسان والانسانية نظام يخلو من الحروب والاستغلال ويقوم على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة. وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.
ان الراسمالية لا تشكل مستقبل البشرية، مستقبل البشرية هو بناء المجتمع اللاطبقي الذي يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتعايش السلمي واحترام الانسان والانسانية هذا هو امل وطموح الشعوب.

تموز - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: شروط الانتصار في الحرب العادلة
- : حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق
- : قبل عقد اجتماع الحلف في فيلنوس: ما ذا سيحدث؟
- : وجهة نظر :: اميركا مشعلة للحروب :: الدليل والبرهان
- : بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول الأحداث الأخ ...
- : تبقى ثورة 14 تموز 1958خالدة حية في ضمير وذاكرة شعبنا العرا ...
- : وجهة نظر :: مسرحية الانتخابات البرلمانية قبل عام 2003 وما ...
- : قائد فاغنر في الكرملين *
- : لا تستعجلوا في اطلاق التهم -- مرة اخرى حول فاغنر
- : وجهة نظر :؛ هل ستحدث الكارثة؟
- : موقف صائب وسليم
- اهمية وضرورة الايديولوجية في المجتمع
- اهمية ومفهوم العمل الشيوعي في المجتمع
- وجهة نظر:: حول خطر الحرب الاميركية --الاوكرانية على شعوب الع ...
- : الثقافة الشيوعية
- اهمية وضرورة الوعي الشيوعي في المجتمع
- : بعض اهم الحقائق عن الراسمالية
- : منجزات الاشتراكية العظمى ازعجت الخصوم الايديولوجين:؛ الدلي ...
- تنبؤات القائد الفذ
- : احذروا خطر ما يسمى بالخصخصة ارضا ومواطنا __ اوكرانيا انموذ ...


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الراسمالية في ازمة ---فرنسا انموذجا :: الدليل والبرهان