: دور الشيوعيين في مقارعة النظام الارهابي في اوكرانيا :: الدليل والبرهان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- اقدم النظام النيونازي - الارهابي في اوكرانيا بقصف جسر القرم للمرة الثانية، وهذا تم بدعم واسناد حقيقي وفعلي من قبل لندن وواشنطن...؟

2- وبنفس اليوم تم اغتيال الرفيق اوليغ خورشان، سكرتير الحزب الشيوعي في بندرستوفيا، والتي يقطنها الغالبية العظمى من الروس وهي في نزاع مع ملدافيا منذ عام 1991 ولغاية اليوم، اي بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي، ورئيسة ملدافيا فازت بالانتخابات الرئاسية الأخيرة عبر دعم واسناد اميركا ورومانيا ولعب جورج سوروس دوراً مهماً في فوزها عبر ضخ الورقة الخضراء وهي مواطنه رومانية؟ ويلاحظ ان عدد غير قليل من رؤساء رابطة الدول المستقلة، هم يحملون الجنسية الاجنبية وخاصة في جمهوريات البلطيق وملدافيا وجورجيا.. اي يحملون الجنسية الأمريكية او غيرها من الجنسيات الأخرى، او البعض منهم(( حليف -- صديق)) للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وهؤلاء اصبحوا ادوات طيعة ومنفدة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية ، اوكرانيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك، وليس لهم علاقة بشعوبهم اصلاً، مهمتهم تصعيد العداء ضد الشعب الروسي، ضد روسيا الاتحادية وما يحدث من الحرب الاميركية الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية الا دليل وبرهان حي وملموس على ذلك.

3- يشير غينيادي زوغانوف سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، ان القوى النازية - النيونازي والإرهابية في اوكرانيا تقف وراء تصعيد الاعمال الارهابية وهم بحدود المليون من البنديرين والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والكتائب النيوفاشية - النيونازية من مثل ازوف وايدار... هذه القوى هي التي تقف وراء قصف شعب الدونباس وبعض المدن الروسية وكذلك اطلاق المسيرات بدون طيار وهذه القوى هي من اقدمت على اغتيال سكرتير الحزب الشيوعي اوليغ خورشان في بندرستوفيا والحائز على جائزة لينين، وقدمت النيونازية - النيوفاشية البنديرية على اغتيال اوليغ خورشان في بيته.

4-- يؤكد غينيادي زوغانوف، من المؤسف حقاً ان الفاشية قد تغلغت كثيراً ليس فقط في اميركا واوروبا بل في اوكرانيا، بدليل ان القوى النيونازية - البنديرية في اوكرانيا قد تغلغت كثيراً في المجتمع الاوكرايني ولا يقل عن مليون بنديري - ارهابي. وكما يؤكد زوغانوف، ان هذه الحرب ( الاميركية- الاوكرانية) يتطلب منا بعض المهام الاستراتيجية ومنها :: ضرورة تعبئة الموارد البشرية والمادية للشعب الروسي والدونباسي...، الاستفادة من تجربة الاتحاد السوفيتي في حربه العادلة ضد النازية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي للمدة 1941-1945، وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية...

5- يؤكد زوغانوف امام مجلس الدوما الروسي وفي المؤتمر الصحفي اذ اكد ان مصيبة شعبنا تكمن في وجود الخيانة العظمى التي حدثت في زمن غورباتشوف للمدة 1985-1991 وكذلك بوريس يلسين للمدة 1992-1999...، كما اشار زوغانوف،. لقد عمل حزبنا ومعه القوى الوطنية والتقدمية واليسارية علخ تجنب البلاد من الحرب الأهلية في عام 1993وعام 1996، ثم اشار الى ضرورة التغيير الجذري للسياسة الاقتصادية -- المالية المتبعة الان من قبل الحكومة الروسية وان القائمين على تنفيذ السياسة الاقتصادية والمالية يطبقون النهج القديم والذي لم يحقق هذا النهج الاقتصادي والاجتماعي والمالي اي معدلات للنمو الاقتصادي بالشكل المطلوب وهو 2 بالمئةفي احسن الاحوال.

6-- يوضح زوغانوف،ان حزبنا الشيوعي الروسي في الايام الاولى طالب بضم جمهورية دانيسك ولوكانسك لروسيا الاتحادية على اعتبار هذه الجمهوريات روسية الاصل ومنذ الانقلاب الفاشي عام 2014 ولغاية الان قدم حزبنا نحو 19 الف طن من السلع الغذائية والدوائية....، وتم استقبال نحو 14000 طفل من شعب الدونباس للراحة....، وكما يشير يوري افونين، نائب رئيس الحزب الشيوعي الروسي، ان المهمة الرئيسية اليوم التي تقف امام بلدنا، عي تحقيق الانتصار في الحرب التي اشعلها الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها. ولدينا المئات من الرفاق الذين تطوعوا للدفاع عن الوطن ونحن نفتخر بالرفاق والكمسولين الذين استشهدوا في الدفاع عن الوطن اليوم وبلغ عددهم نحو 41 رفيقا وكمسمول وهم ابطال نفتخر بهم،وان احد رفاقنا عضو البرلمان المحلي في مدينة كانساك قد حصل على وسام بطل روسيا الاتحادية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان يقود بتليون عسكري في الحرب الاميركية الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية.

##-- انظر :: جريدة البرافدا، بتاريخ، 18--19-7-2023، باللغة الروسية.
# #-- انظر جريدة روسيا السوفياتية، 18-7-2023، باللغة الروسية.

تموز - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل