: رؤية حول الفخ االاميركي الجديد

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- يمكن القول ان الفخ الاميركي الى اوكرانيا البنديرية ومنذ الانقلاب الفاشي عام 2014، وإشعال حربها غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية، ون عام 2014 ولغاية الان قد فشل فشلا ذريعا من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية والمالية... ضد الشعب الروسي والدونباسي.

2- بلغت الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني للمدة من شباط - 2022 حتى اواسط تموز - 2023 بلغت نحو 400 الف قتيلا عسكرياً ووفق المبدأ العسكري المعروف كحد ادنى مقابل كل قتيل عسكري 3 جنود بين جريح ومعوق واسير، هذا يعني ان الجيش الاوكراني قد خسر خلال المدة المذكورة نحو مليون و200 الف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير، وان 80 بالمئة من القوة العسكرية للجيش الاوكرايني عدة وعدداً اصبحت غير موجودة، اي خسارة كبيرة ومرعبه وكارثية للشعب الاوكرايني وهذا الشخص الاميركي قد فشل وهو بعنوان الحرب الاميركية الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية، واصبحت اوكرانيا مهددة لا احتمالات عديدة بين الاختفاء من الخارطة الجغرافية او التقسيم. بعد فشل اميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والناتو وبروكسيل من عدم تحقيق اي تقدم عسكري للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا وفشل شعارهم الباطل واللاشرعي واللاقانوني وهو قاتلوا حتى اخر جندي اوكرايني وتم انفاق مالي وعسكري مرعب ومخيف للنظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في اوكرانيا من عام الانقلاب الفاشي في 2014 ولغاية الان ما يقارب من ترليون دولار ولا يزال مخطط الدعم مستمر وان بروكسل تخطط الاعوام الاربعة القادمة تقديم دعم مالي نحو 20 مليار يورو اي اكثر من 25 مليار دولار وان كل هذا الدعم المالي والعسكري والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب والذي اشارت بعض التقديرات نحو 60 الف ارهابي ومرتزق من 55 دولة وحصة الاسد من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا وبعض بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية، انه طريق مسدود وليس له افق تفيد النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا.

3- بعد فشل الفخ الاميركي في اوكرانيا، بدات هذه القوى الهدامة والاجرامية بالتخطيط الى اعداد، صناعة، فخ جديد وهو دفع بولونيا.... بالاستعداد للدخول في حرب جديدة ضد الشعب الروسي والبيلاروس، وهناك كره وعدائية من قبل بولونيا ضد روسيا القيصرية.. وضد روسيا الاتحادية اليوم حول بعض المناطق وان القيادة البولونية ذات الطابع القومي - النازية قد تناست ان القسم الغربي من بولونيا وقد قدمه ستالين للشعب البولوني اثناء الحرب العالمية الثانية كمنتصر. اليوم وبدعم اميركا وبريطانيا والناتو للقيادة القومية المتطرفة والنازية البولونية تستعد لا اجتياح القسم الغربي من اوكرانيا وهذا بعلم الخائن والعميل الامبريالي زيلينسكي والاكثر من ذلك لدى القيادة النازية والنيونازية البولونية هدف التوسع والهيمنة اكثر ولديها طموح نحو القسم الغربي من جمهورية بيلاروسيا وان هذا المخطط معروف لدى القيادة البيلاروسية والروسية، وليس صدفة صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 23-7-2023 ان اي اعتداء على بيلاروسيا يعد اعتداء على روسيا الاتحادية ومن هنا ينبع خطر توسيع الحرب الاميركية -الاوكرانية- البولونية على شعوب العالم.

4- نعتقد، ان الفخ الاميركي بدفع النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا في اشعال الحرب غير العادلة سيكون مصيره الفشل الذريع،وان الفخ الاميركي، السيناريو الجديد، سيناريو دفع بولونيا ولا تفيا في حرب مع الشعب الروسي والبيلاروس والدونباسي سيكون ايضاً مصيره الفشل وان خونة الشعب من امثال زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي والقيادة النيونازية - النيوفاشية البولونية سيكون ايضاً مصيره الفشل. ان النصر دائماً حليف الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي والتي تدافع عن بلدها وسيادتها واستقلالها الوطني وان الهزيمة ستكون للقوى الاقليمية والدولية المعادية للشعوب بقيادة امبراطورية الشر والكذب والاجرام وحلفائها والفشل لحلف الشياطين العدواني. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك؟ .

تموز - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات