أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: غورباتشوف وزيلنسكي وجهان لعملة واحدة :: الدليل والبرهان















المزيد.....

: وجهة نظر :: غورباتشوف وزيلنسكي وجهان لعملة واحدة :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- وصل غورباتشوف لقمة الحزب الشيوعي السوفيتي والسلطة بلغز مبهم من حيث المبدأ، ولكن لعب غروميكو دوراً مهماً وكبيرا في تقديم غورباتشوف لقيادة الحزب والدولة السوفيتية، وكانت تقف وراء ذلك ايضاً قوى محلية ودولية...، وقام بتنفيذ مشروع الحكومة العالمية، قوى الثالوث العالمي وتحت غطاء مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها للمدة 1985-1991، والنتيجة هي تفكيك الاتحاد السوفيتي وتصفية منجزات الاشتراكية العظمى وباع المانيا الديمقراطية ودول اوربا الشرقية، وحل حلف وارسو ومجلس التعاضد الاقتصادي واشاع الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والقومي وإشعال الحروب، النزاعات ذات الطابع القومي - الشوفيني وكما دمر واضعف القوة العسكرية للاتحاد السوفيتي لصالح الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين....، وبعد ذلك تحول غورباتشوف الى متسول سياسي ويعمل دعاية للبيتزا واستلم مليون دولار أمريكي بحجة انه بحاجة للمال، وبدا يلقي محاضرات سياسية بالضد من الفكر الاشتراكي والشيوعية لقاء الورقة الخضراء وحصل على المواطن الالماني لانه وثيق الصلة وضحى من اجل توحيد الالمانيتين، حقيقة هو باع المانيا الديمقراطية وهو من اقر بتوسيع حلف الشياطين نحو الشرق حتي تم ضم اوربا الشرقية سابقاً لحلف الشياطين وبدا قادة الناتو يسعون لضم جورجيا واوكرانيا لحلف الشياطين، وهوالذي قال انا كنت العدو الخفي للشيوعية وكان هدفي في الحياة هو القضاء على الشيوعية.... وافضل من وصفه احد الكتاب السوفيت على انه كومة من الغائط، انه عميل امبريالي بامتياز، مخادع وثرثار ولديه اكثر من ازدواجية المعايير، اذ يقول شيئ ويفكر بشئ وينفذ شيئ. هذا هو سلوك الخونة والعملاء والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وخونة الشعب والفكر والحزب.... هذا جزء قليل عن خائن الشعب والفكر والحزب، انه لم يكن يوماً شيوعيا، انه انتهازي ومتملق وكذاب وخائن بامتياز.

2 زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات، ايضاً صدفة اصبح رئيس اوكرانيا عبر ما يسمى بالانتخابات الرئاسية وبدعم واسناد واشنطن ولندن وباريس وبون...، وتم دعمه من اجل ان ينفذ مخطط رسم له من قبل قوى دولية وإقليمية وبالضد من الشعب الروسي والدونباسي، كذاب ودجال ومنافق ومدعي بامتياز بدليل انه وفق برنامجه الانتخابي للرئاسة ادعي انه سوف يعمل على وقف الحرب ضدالشعب الدونباسي فوراً ويعطي كامل الحقوق ومنها اللغة الروسية للمواطنين في جمهورية لوغانسك ودوينتسك والذين يشكلون الغالبية العظمى من الشعب الدونباسي واعطاء صلاحيات لجمهورية دانيسك ولوكانسك وفق الفيدرالية وغيرها من الأكاذيب الاخرى علماً انه حصل على اكثر من 70 بالمئة من الاصوات وكانت حصة الأسد من الاصوات هي من شعب الدونباس بالدرجة الأولى وتم اعطاء الاصوات الى زيلينسكي بالضد من بورشينكو المخمور دائماً والخائن لشعبه اذ انه استمر في الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك خلال فترة حكمه. ان بروشينكو لم يلتزم في تنفيذ اتفاقية مينسك الاولى بهدف وقف الحرب غير العادلة ضد شعب الدونباس وكان مراوغ وكذاب ودجال ومنافق ومدعي خلال فترة حكمه الى اوكرانيا.

ان زيلينسكي وفريقه الاجرامي استمروا بحربهم ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك ولم يلتزم بتنفيذ اتفاقية مينسك الثانية وفي حالة تم تنفيذ اتفاقية مينسك الثانية لماوقعت الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي، ولكن زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات هو اداة طيعة ومنفذة ومخربة للاقتصاد والمجتمع الاوكرايني، ومن خلال دعم واسناد واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل له في حربه غير العادلة والتي دمرت وخربت المجتمع والاقتصاد الاوكرايني وتبين ان عدم تنفيذ اتفاقية مينسك الاولى والثانية كان يقف وراء ذلك بون وباريس وواشنطن وكذلك لندن بهدف استثمار الوقت من اجل اعداد الجيش الاوكراني للحرب ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية وكانت النتائج كارثية على الشعب الاوكرايني بدليل تقلص عدد سكان اوكرانيا من 51 مليون نسمة عام1990 الى 18-20 مليون نسمة في عام 2022 وتم تدمير القوة العسكرية للجيش الاوكرايني بنسبة اكثر من 75 بالمئة عددا وعدة وخسر من اراضيه ما بين 20-25 بالمئة من اراضي اوكرانيا وبلغت الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني ما بين 270-- 400 الف عسكري للمدة من 24-2-2022 ولغاية حزيران - 2023 ويقاتل مع النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا حسب التقديرات اكثر من 60 الف ارهابي ومرتزق اكثر من 50 دولة واصبح النظام البنديري - الارهابي في كييف نظام مفلس بامتياز وتم اغراقه بالديون الخارجية واصبح قاعدة عدوانية ضد الشعب الروسي والدونباسي وان واشنطن وحلفائها يستخدمون زيلينسكي كأداة لمحاربة روسيا الاتحادية ووفق استراتيجية اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم هو العمل على تقويض النظام في موسكو وتفكيك روسيا الاتحادية والاستحواذ على ثروات الشعب الروسي والدونباسي.

ان استراتيجية اميركا وحلفائها سوف تفشل ولن يكتب لها النجاح وان الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي سيكون مصيرها الفشل المؤكد وان الشعب الروسي والدونباسي سوف ينتصر في حربه العادلة ضد النازية والنيونازية في اوكرانيا وان مصير اوكرانيا غير معروف فيمكن ان تختفي من الخارطة الجغرافية ويمكن ان تتفكك اوكرانيا ولن تبقى اوكرانيا كما كانت قبل شباط - 2022.

ان اهم المشتركات بين غورباتشوف وزيلنسكي هي الاتي :: انهم ادوات طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية، ادخلوا دولهم في فوض وعدم الاستقرار وغورباتشوف فكك دولته العظمى وفق مشروع الحكومة العالمية، مشروع قوى الثالوث العالمي وحلفائهم، وزيلنسكي سوف يعرض دولته للاختفاء او التفكك، هم عملاء وخونة الشعب وليس لديهم اي وطنية او مبدئية اتجاه شعبهم، خربوا الاقتصاد والمجتمع ولكل حسب الخطة الاستراتيجية المرسومة له......،

ان خطر زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي ورفضه لاي مشروع للسلام من اجل وقف الحرب الاميركية الاوكرانية وطرح مشروع لوقف الحرب جنوني وغير واقعي، اي العودة إلى ما قبل عام 1991.... وهذا مشروع واشنطن وحلفائها بهدف استمرار حربهم ضد الشعب الروسي والدونباسي وهم قدموا ولا يزال يقدمون الدعم المالي والعسكري للنظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في اوكرانيا بهدف استمرار حربهم العدوانية وهم يدركون أن اوكرانيا لن ولم تحقق النصر العسكري على روسيا الاتحادية ولكن يدفعون عميلهم زيلينسكي بالقتال حتى اخر جندي اوكرايني وهذا يعني ان مخطط قوى الثالوث العالمي وحلفائهم ووفق نظرية مالثوس والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي بهدف تقليص عدد سكان العالم واوكرانيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
اوقفوا طبول الحرب ايها الامبرياليون لأنها يمكن ان تكون كارثية على كافة شعوب العالم وخطر الحرب الكونية النووية قائم وهو غير مستبعد، لان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين جميعهم يعيشون ازمة عامة وشاملة...
.
تموز - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : الحرب والارهاب وممارسته من قبل اميركا
- : دور الشيوعيين في مقارعة النظام الارهابي في اوكرانيا :: الد ...
- : منجزات الاشتراكية العظمى :: الدليل والبرهان
- : لمن ولمصلحة من يتم تشويه الحقائق الموضوعية؟
- : كارثة تهريب الاموال في نظام المحاصصة وكيفية استرجاعها :: ب ...
- هزيمة الامبريالية الاميركية :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر لمن يتم بناء المجمعات السكنية في العراق -- بغداد ...
- الضرورة الشعبية اليوم :: تطالب بعودة سعر صرف الدينار العراقي ...
- : وجهة نظر :: حول انهاء الحرب الاميركية -- الاوكرانية ضد شعب ...
- : الراسمالية في ازمة ---فرنسا انموذجا :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: شروط الانتصار في الحرب العادلة
- : حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق
- : قبل عقد اجتماع الحلف في فيلنوس: ما ذا سيحدث؟
- : وجهة نظر :: اميركا مشعلة للحروب :: الدليل والبرهان
- : بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول الأحداث الأخ ...
- : تبقى ثورة 14 تموز 1958خالدة حية في ضمير وذاكرة شعبنا العرا ...
- : وجهة نظر :: مسرحية الانتخابات البرلمانية قبل عام 2003 وما ...
- : قائد فاغنر في الكرملين *
- : لا تستعجلوا في اطلاق التهم -- مرة اخرى حول فاغنر
- : وجهة نظر :؛ هل ستحدث الكارثة؟


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: غورباتشوف وزيلنسكي وجهان لعملة واحدة :: الدليل والبرهان