أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - بعد صمت دام اكثر من عشرون عاما نواف الزيدان ... تكلم ؟














المزيد.....

بعد صمت دام اكثر من عشرون عاما نواف الزيدان ... تكلم ؟


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 7699 - 2023 / 8 / 10 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعرف حقا كيف ابدأ .. او من اين ؟ فما حدث ويحدث لنا كعراقيين من الحكومات التي تعاقبت على حكمنا بعد عام 2003 لا ابالغ ان قلت لم ولن يحدث مع اي شعب من من شعوب العالم . فحكوماتنا حاله نادره واستثنائية تستحق عليها وبكل جداره نيل شهاده ( الخسة ) العالمية . حكوماتنا جميعها ولا استثني منها احدى بدا من حكومة الدكتور اياد علاوي وانتهاء بحكومة المهندس محمد شياع السوداني . ولا اتحدث هنا عن اخفاقاتها المزمنة في عدم توفير الخدمات والعيش الكريم لنا كشعب . فهذا اصبح حديث احلام واماني وربما تعدى الامر الى ابعد من ذلك واصبح ضربا من الخيال . بل اتحدث عن اشخاص كان لهم الدور الاكبر والاهم في جلوس خلفياتهم العريضة والواسعة على كراسي الحكم . هؤلاء الاشخاص مواطنين عراقيين بسطاء لم يكونوا ذوات سلطه او مناصب في نظام صدام حسين وبذات الوقت لم يكونوا ممن ادعوا الجهاد والنضال من خارج العراق ضده . هؤلاء اختارهم القدر او الله عز وجل ليكونوا سببا في انقاذ الالاف من ارواح العراقيين من الموت محقق . وما حدث مع نواف الزيدان مثالا فهذا الرجل الذي استطاع بان يسلم للأمريكان اعتى مجرمي العصر( عدي وقصي صدام حسين ) وينهي معهم نهر من الدماء كان قاب قوسين او ادنى من الجريان . فهؤلاء المجرمين يم يتوانوا في قتل العراقيين وهم تحت السلطة ومؤتمنين على الشعب فكيف حالهم وهم مطاردين ومنبوذين من الجميع . فعدي صدام حسين كان قائدا لما يسمى فدائي صدام وهذا التشكيل لم يضم في صفوفه العراقيين فقط بل استقطب له عدي المرتزقة العرب قبيل بدء الحرب بأشهر قليله . اما قصي فكان المسؤول عن الحرس الجمهوري والامن الخاص والمسؤول العسكري عن خطة ما سمي ( حمايه بغداد ) وعضو مجلس قياده . اقول ان نهاية هؤلاء بهذا الوقت السريع بعد انهيار حكم والدهم وقبل اعاده تشكيل ولملمت ايتامهم ومرتزقتهم لبدء عمليات الثأر والانتقام من الشعب العراقي الذي يم يخرج لحمايه سلطانهم والتصدي للاحتلال ومقاومته بدلا عنهم . وهنا لا بد من ذكر الحقيقة للتاريخ ان الشعب العراقي لم يكن مرحبا بالاحتلال ولا خائفا منه ولو اراد فعلا المقاومة لجعل الامريكان جثث هامده في طرقات والشوارع العراقية تنهشها الكلاب . ولكن الشعب كان من مره ما تجرعه من تلك العصابة التي حكمته بالنار والحديد 35 عاما . كان يرى بان الاحتلال سيكون امر اخراجه من العراق اسهل بكثير اذا استطاع الاحتلال القضاء على نظام صدام حسين . لذا اوكد بان ما فعله الشيخ نواف الزيدان كان حدث يستحق عليه الشكر والثناء بل كان من المفترض من تلك الحكومات احتواء واحتضان هذا الشخص وعائلته وتوفير لهم كل سبل الامن والامان . وكان على الاحزاب السياسية السنيه قبل الشيعية بان نجعل من نواف الزيدان أيقونة حملاتها الانتخابية اذا كانت شعاراتها التي ترفعها حقيقيه وانها ليس امتدادا لحزب البعث المنحل ولكن بمسمى مختلف . وكان علي السيد مقتدي الصدر والسيد عمار الحكيم فتح احضانهم لهذا الشخص لا نه استطاع ان يثبت للجميع بان ولائه للعراق والوطن بدلا من احتضان ازلام البعث الذين كانوا قبل انهيار النظام صدام بساعات يتبجحون ويطبلون له . والامر نفسه ينطبق على السيد المالكي الذي اغلب حملاته الانتخابية كانت ايقونتها صورته وهو يوقع على اعدام صدام . صدام الذي لم يكن للمالكي ولا للسيد مقتدي الصدر ولا السيد الحكيم ولا للحكومة العراقية الفضل في القاء القبض عليه . اما كان الحق ايها السيد المالكي وانت اكثر من تسلم منصب رئيس الوزراء بان تستدعي هذا الشخص الوطني بدل تسويه اوضاع المجرمين من امثال مشعان الجبوري وعلي حاتم سليمان واصحاب شعار قادمون يا بغداد .
نواف الزيدان .. صمت عشرون عاما قيل ان يقرر ان يتكلم بحقيقه ما حدث في بيته بكل شجاعة ووضوح ويكشف للعراقيين خصوصا وللعالم عموما تلك الاحداث بتفاصيلها
واني اكاد ان اجذم بان الشيخ نواف الزيدان لو كان قد وجد مما ذكرناه مسبقا لما طال هذا الصمت كل هذه السنوات . واخيرا نقول للسيد محمد اشياع السوداني رئيس الوزراء العراقي . انت الان تمثل الدولة والدولة العراقية هيهات بان تبخس حق واستحقاق ابناءها وتتجاهل بطولاتهم ونواف الزيدان ليس بحاجه لدعم مادي او منصب سياسي بقدر حقه علينا بان يكرم معنويا وهذا اضعف الايمان

وللقصه بقية



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزار الخالد ... يجتث البعث
- ليلة باردة ... نهار ساخن
- أبن ... الحمار
- ثلاثة ... أن عادت .. عدنا
- استح ... قاق
- العودة الى الحنانه بخفي حنين
- الاطار كفل التيار وثنينم طياره
- دولة السوداني والخيارات الصعبة
- احرقوهم ... كما حرقوكم
- البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السر ...
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - بعد صمت دام اكثر من عشرون عاما نواف الزيدان ... تكلم ؟