أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - احرقوهم ... كما حرقوكم














المزيد.....

احرقوهم ... كما حرقوكم


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للاسف ما زلنا نعام ندفن رووسنا بالرمال . ومازالت الذئاب تنهش لحمنا . حتى وان كانت متخمه لحد الشبع . فقط لانها اعتادت على ضعفنا وسهوله صيدنا . هولاء الذئاب لا يمكن لها بان تصبح ذات يوم حملا وديع او حمامه سلام . فماذا ننتظر وقد وصل بافعالها الدنيئه السيل الزبي. نعم اتحدث عن ذئاب ساسه العراق واحزابهم دون ان استثني منهم احدا . فذنب الراقصه لا يقل عن ذنب من ينقر الطبل لها . وقد ابدعوا هولاء (القوادين اسف اقصد القائدين) في ايذائنا وسرق خيرات بلادنا ولم يكتفوا بذلك بل وصل الامربهم بقتل مرضانا في مستشفيات صنعت خصيصا لايجاد فرص جديده للسرقه المال العام بغطاء صحه المواطن . مستشفيات لا يوجد فيها من الشفاء الا ما رحم ربي . وكل معتاد نحن ندفع ضريبه فسادهم وسرقاتهم من لحمنا الذي بات مشويا على السندويج بنر ولهيب اوكسجين كان يقطر على من يحتاجه للحياه بما سميت مستشفيات. ومستشفى ابن الخطيب في بغداد ومستشفي الامام الحسين عليه السلام في ذي قار. ليس نهايه المطاف وخاتمته بل هي بعض امثله على ما وصلنا له في ضل حكومه ديمقراطيه وزارتها استحقاق حزبي وطائفي وكل وزير يعمل من اجل رفد حزبه باكثر عدد من الموال والمنافع . اما المواطن فالى القير وباس المصير . والمضحك المبكي في الامر قرارات السيد الكاظمي رئيس وزرائنا حفظه الله وادامه ذخرا لمعاناتنا وازماتنا فقد جاءت سريعه وناجعه وساهمت في اخماد الحريق قبل ان تسيطر عليه فرق الاطفاء حين قرر مشكورا . ارسال وفد من الوزراء والقاده الامنيين الى محافظه ذي قار للوقوف على حقيقه الامر وتسميه من حرق بنار الفساد والاهمال بشهداء واكمال معاملاتهم فورا . وهنا علينا الوقوف قليلا فالسيد الكاظمي بهذا القرار لم يقدم اعتذار لذوي الضحايا بل قدم لهم ثمن سكوتهم على المطالبه باخذ الثار ممن قتل ذويهم . وهذا القرار لم يكن جديدا او استثنائيا بل اعتاد عليه كل من يجلس خلف معقد رئاسه الوزراء . وكاءنهم يقولون لنا من يقتل او يحرق او يغرق منكم بسبب اهمالنا وفسادنا الحكومي يعطى ديته وخلص. لا لا ياسياده دوله رئيس الوزراء ليس هكذا تورد الابل وليس هكذا ترد للمواطن العراقي حقوقه. وليس تشكيل لجنه للتحقيق كما سابقاتها من الاجان التي شكلت دون اعلان حقيقي او دقيق لحوادث عديده حصلت بعهدكم او بعهد من سبقكم . سوف تذر الرماد بالعيون . فعهدكم انت ومن معك وحولك ومن جاء بك قد انتهى او هكذا يجب ان يكون . ولكوننا اشد رحمه منكم واكثرانسانيه فسوف لا نحرقكم كما احرقتمونا في منازلنا واسواقنا ومستشفياتنا . نحن سوف نحرقكم غير اسفين عليكم من خلال صناديق الاقتراع في انتخاباتنا القادمه



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السر ...
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية
- الشعب يريد ... شلع ... قلع
- العبادي وضربات الجزاء الترجيحية


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - احرقوهم ... كما حرقوكم