توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة

غسان رحمة
كاتب صحفي
(Ghassan Rahma)

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دعى رئيس مجلس محافظة البصرة الدكتور صباح البزوني واثناء لقاءه بالسيد محمد بهجت القنصل المصري العام في البصرة مؤخرا. المؤسسات المعنية الى تفعيل أتفاق التؤامة ما بين مدينتي البصرة والأسكندرية المصرية والذي ابرم منذ عام 2011 . هذا الاتفاق الذي ان ابصر النور وخرج من الحروف على الورق والملفات المؤجلة التنفيذ حتى شعار اخر . الى حالة التطبيق والعمل المباشر. فانه وحدة كفيل بانصاف مدينة البصرة واهلها الذين عانوا الأمريين طيلة عقود طويلة . فالبصرة التي البسها الطاغية المقبور ثوب الحرب والحداد على كل شي جميل ضاع منها وفيها كانت تمني النفس بعد سقوطة عام 2003 بأمل ات ورغيد الحياة . الا ان الامنيات شي وماالت له البصرة بعد ذلك شي أخر , وهنا وبعد ان عاد لنا السيد البزوني حلم وامل تناسى وكاد ان يتلاشى . نقول للسيد رئيس مجلس محافظة البصرة الدكتور صباح البزوني بان مسؤلياتكم امام البصرة واهلها وعهودكم وعقودكم الغليضة لهم لا تكفي بان تدعون المؤسسات المعنية بتنفيذ عقود ابرمت واتفاقات وقعت وحسب. بل ان دوركم يجب ان يكون من خلال الضغط الدائم والمستمر وبكل الصلاحيات التي خولها لكم منصبكم كرئيس مجلس محافظة او من خلال الصلاحيات التى خولها لكم ابناء البصرة حين خرجوا متظاهرين ومعتصميين ومطالبيين باقل حق من حقوقهم . ان ابناء البصرة اليوم بأمس الحاجة الى رد لهم ولو القليل من الكثير الذي قدموه من تضحيات وصبر وتهميش أن كان من خلال قلة الخدمات او من خلال تضائل فرص العمل لشبابها وخريجيها رغم ما تمتلكة مدينتهم من خيرات كفيلة لو كانت قسمت وفق قوانيين وضوابط صحيحة وعادلة بان تجعلهم بافضل حال بالف مرة من الحال الحالي . وأننا هنا لا نحمل السيد البزوني المسؤولية بقدر ما نحثة ونطالبة بما عرف عنة من حرص وأخلاص وحب للبصرة واهلها . بان يجعل من هذا العقد والاتفاق الذي مضى على توقيعة خمس سنوات شغلة الشاغل وكشف للأعلام من هي الاطراف وما هي الاسباب التي الت الى عدم تنفيذة لحد الأن . كي تعرف البصرة واهلها من يقف ضد رفع معاناتهم وتطوير مدينتهم.

#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل