أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - الحلول الوسطى














المزيد.....

الحلول الوسطى


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال حب التناهي الشطط وخير الامور الوسط ويقال ايضا نصف الاعمى ولا العمى كله وكثيرة هي الاقوال والامثال والمأثرالتي تتحدث عن الحلول الوسطى . ان استعصيه الحلول الكامله او النهائية في موضوعه او مشكله او ازمة ما . ولكن في العراق نحن لانؤمن بحلول الوسطي . الا بفرك الخشم فمثلا اذا كان شخص له دين عند شخص اخر والاخر تعذر عن سداده كاملا وطلب تاجيل المبلغ المنبقي . يرفض المدين الفكره ويصر على استحصال ماله كاملا غير منقوص والان وفورا وحتما. وبعد وصله من التهديد والوعيد والصياح والنباح ولمه الناس حولهم والمايشتري بتفرج . وتدخل الخيرين وطبابة الخير. يعطي المدين لمستدان يوما او يومان لاستكمال المبلغ ويقول بصوت عالي وبتعالي ( لخاطر الوجوه الخيره ) لك هذة المهله ويمر اليوم والشهر والشهرين ويعود نفس الشخص للشخص الاخر منكسرا متوسلا راضيا مقتنعا مؤمن باخذ نصف المبلغ الذي عرض عليه سابقا . بعد ان ايقن بان القليل افضل من الا شي . وكذلك هو الحال عند الساسة وبعض المؤسسات الحكومية . ومنها امانه بغداد التي تركت شوارع بغداد مهمله وموحشه وحزينه . يعلوها الركام المتكسر وتحتل ارصفتها النفايات . فقط لكون الامانه المؤقره قد عدت قبل خمس سنوات خطة خمسيه لتطوير وتجميل العاصمة وهذة الخطة مازالت تتنقل من مكتب لمكتب ومن لجنه للجنة كي ترفع لرئاسة الوزراء يدرسها ويناقشها بدوره قبل ان يرفها لمجلس النواب للمناقشة ومن ثم التصويت عليها واعادتها لرئاسة الوزراء ليضمنها ويدرجها في ميزانيه الدوله والله وحدة يعلم على ميزانية اي عام ستكون . بينما تستطيع الامانه وبما متاح لديها من ميزانيه تشغيلية . بتنفيذ عدة مشاريع لادامة الشوارع والارصفة والساحات العامة كون لها عدة دوائر خاصة بهذا الشأن وفيها اليات وكوادر يتقاضون مرتبا شهريا وهم لا يعملون شي. والحال نفسة وان اختلف قليلا مع الاحزاب السياسية فهي لا تجتمع ولا تتوحد بكتله واحدة الا في الانتخابات وبعد فوزها وتقسيم غنائم المقاعد البرلمانية والحقائب الوزارية . تعود حليمة لعادتها القديمة .لفك الشراكة والوحدة وتبدء نشاطها التسقيطي لمن كانت معها قبل الانتخابات خوة ومحبة ووئام. ولو كانت هذة الاحزاب قد تربت على حب الوطن والمواطنه ولو كانت اجنداتها صنع في عراق . لوجدنا لدينا الان احزاب حاكمه واحزاب معارضة ولكن ما لدينا هي كل الاحزاب الفائزة والخاسرة في الانتخابات هي بالحكومة وكل يعرقل عمل الاخر من اجل تسقيطة واخراجة من اللعبه . فنتائج صناديق الاقتراع هي فقط لحتساب من يأكل الكتف ومن له الفخذ . وانا كصحفي وكاتب عراقي ايضا اجد نفسي احيانا بعيدا عن الوسطية فاحيانا اكتب مقالا طويلا جدا يضيع القارئ الكريم من فهم المغزى الحقيقي للموضوع من كثره السرد واحيانا قصير جدا مثل هذا المقال



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية
- الشعب يريد ... شلع ... قلع
- العبادي وضربات الجزاء الترجيحية


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - الحلول الوسطى