أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان رحمة - استح ... قاق














المزيد.....

استح ... قاق


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 20:36
المحور: كتابات ساخرة
    


الدول الديمقراطية في العالم اجمع . تعتمد في تشكيل حكوماتها حسب نتائج الانتخابات واستحقاق كل حزب او مرشح من اصوات التي نالها في الاقتراع . الا العراق هذا البلد الذي حارت به كل الديانات السماوية . فكل شي فيه عكسي ومزاجي واستثنائي . تنتخب جورج يفوز عبد الله .
كون الاستحقاق الانتخابي ينتهي في ديمقراطيتنا حال انتهاء العد والفرز واعلان النتائج . لتبدأ عملية التحالفات ما بعد الانتخابات لتشكيل الكتلة الاكبر عددا . ولا تستغرب اذا وجدت قائمة ( الحسين ثائرا ) قد تحالفت مع قائمة (يزيد ابن معاوية اميرنا) فهنا تنتهي العقائد والثوابت ويحل محلها الضرورات تبيح المحظورات . والتقية موجودة ( ذبهه برأس عالم وطلع سالم ) وطبعا هذه كلها والناخبون لا في العير ولا في النفير ( اطرش في زفه ) فقد انتهى دورهم واصبح المال للجمال . قائد وزعيم ورئيس القائمة فانه ادرى بمكة وشعابها والناخب من سلمه الصايه والصرمايه . حين ادلى بصوته له وجعله علية وصيا امرا . والمشكلة ليست وليده حاله استثنائية في ظرف استثنائي . لا فهذا اصبح عرفا سائدا عند الساسه واحزابهم السياسية الدنية منها او المدنية . حتى اصبحت البلاد والعباد اتباع لهم ياتمرون بامرهم وينهون بنهيهم . وكل هذا يحدث باسم الاستحقاق نعم الاستحقاق في عراق ما بعد عام 2003 العراق الديمقراطي فديمقراطيتنا من نوع اخر استوردت لنا خصيصا بمواصفات ( فول اوبشن ) تتطابق مع احزابنا وسياسينا وبالتالي لا يهم بان من يثبت علية جرائم ارهاب وفساد وهدر مال عام وخيانه عظمى . تجده وزيرا للحقوق الانسان او وزيرا للمالية او في اقل تقدير مديرا للنزاهه . فهذا المنصب من استحقاق حزبه ولا راده لاراده الاستحقاق الحزبي . اما نحن الغير متحزبين او ما يطلق علينا بالجهة الصامتة . فصمتنا ربما يطول مثل نوم اهل القبور نحن بكل صدق نستحق اكثر من غيرنا بان تحل علينا اللعنة وان نداس بالمداس لاننا تمسكنا بالعصى من المنتصف . حتى اصبحنا ان حضرنا لا نعد وان غبنا لا نفتقد . وحالنا حال ابناء القرية الظالم حاكمها ولا بأس ان ارويها لكم لعلكم تنطقون ولو اشك في ذلك

تقول القصة

كان هناك مدينة يحكمها ملك ظالم لشعبه مارس شتى انواع الظلم لكنه كان في غاية العجب من الشعب فلم يسمع منهم تذمرا ولم يجد من يعارضه فجمع مستشاريه وطلب مشورتهم لكي يسمع اعتراض الشعب على ظلمه فقال احدهم سيدي الملك بما ان اهل المدينة يملكون بساتين تقع في الضفة الاخر من النهر وهناك جسر وحيد يربط المدينة بالبساتين اجعل رجلا يقف على الجسر وكل من يريد ان يعبر الجسر الى بستانه يضربه عشرين سوطا على ظهره . استحسن الملك رأي المستشار ... بدأ الملك ينتظر بفارغ الصبر اعتراض الشعب وغضبه . وبعد مضى يومان ولم يسمع الملك شيئا شعر بالسخط لخنوع شعبه وفي اليوم الثالث سمع الملك ضجة امام باب القصر نظر من اعلى القصر فرأى مجموعة من وجهاء المدينة غاضبين يطلبون رؤية الملك فرح الملك وامر ان تفتح لهم الابواب وطلب من احدهم ان يتحدث عن مطالب المتظاهرين قام احدهم وقال للملك سيدي ادام الله سعادتك واطال في عمرك انت تعلم ان كل بساتيننا تقع خارج المدينة وان هناك جسر واحد يوصلنا اليها وانت اطال الله عزك جعلت رجلا واحد فقط يضرب من اراد العبور الى بستانه عشرين سوطا وبما ان عددنا كبير ومشاغلنا كبيرة وشخص واحد لايستطيع ان يكمل ضربنا لوحده نطلب منك سيدي ان تزيد عدد الرجال على الجسر حتى يتسنى لنا اتمام اعمالنا . انتهت القصة .
ولكن من يحكموننا الان لا يتقصدون باسرقة ونهب البلد اثارتنا لنغضب بل لانهم ايقنا باننا خانعون



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة الى الحنانه بخفي حنين
- الاطار كفل التيار وثنينم طياره
- دولة السوداني والخيارات الصعبة
- احرقوهم ... كما حرقوكم
- البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السر ...
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان رحمة - استح ... قاق