أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان رحمة - الاطار كفل التيار وثنينم طياره














المزيد.....

الاطار كفل التيار وثنينم طياره


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 16:47
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال كان هنالك رجل اسمه زرزور جاء الى بغداد ونزل في احد خاناتها فطالبه صاحب الخان باجور المبيت لكن زرزور ادعى ان نقوده سرقت وانه سيدفع له الاجور عند رجوعه الى بغداد في المرة القادمة ..

فرفع صاحب الخان الامر الى القاضي الذي استدعى زرزور وطالبه اما بالدفع او بكفالة شخص صادق وامين وكان ينزل في الخان ذاتها رجل اخر من قرية زرزور اسمه عصفور فاستعان به زرزور ليكفله امام القاضي ولكن رد شهادة وكفالة عصفور لعدم وجود محل ثابت له

وقال القاضي : هل يعقل (عصفور يكفل زرزور واثنينهم طياره).

رباط السالفة المناكفات والكم الهائل من التحدي والوعيد والشماتة التى تجري الان بين اتباع التيار الصدري وجماهير الاطار التنسيقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي . فكل طرف جعل قادته في مطاف الاولياء والانبياء والرسل الصالحون . وكل طرف يحمل ما ال له البلد من خراب ودمار وفساد للطرف الثاني . هؤلاء هم انفسهم قبل قادتهم . السبب الحقيقي للكارثة . فمنهم من يدري ويدري انه يدري ان حزبه او تياره او كتلته السياسية كانت وعلى مدى عشرون عاما . تعبث بالارض فسادا وتسرق وتنهب وتسكن القصور وهو يسكن القبور .( ومن قبر لفك ) ورغم ذلك تجده لهم بوقا ومحاميا مدافعا ومحرضا شرس على الطرف الاخر . وهذا النوع يكون الاخطر على المجتمع لانه وببساطه ( خبيث خنيث ) رجولته وقوته تبدا وتنتهي عند لوحة الكيبورت . فكل دوره شحن البغض والعداء بالنفوس . وحين يعتدم الصراع ويقع تجده بين اولاده وعائلته يتفرج عن بعد . اما النوع الاخر فانه يدري بانه لايدري ولايريد ان يدري . فهذا هو كبش الفداء والمقاتل الشرس والمضحي والخاسر الاول بنفس الوقت كونه يتحرك بدافع عقائدي وعاطفي دون عقل او تفكير او تمييز لانه اصبح مسيرا لا مخيرا وان لديه قائدا وقدوة تامره وما عليه الا ان يكون لها المجيب المطيع مثل الخروف الله وكيلكم ومحمد كفيلكم . للاسف هذا حقيقة الاكلاسيكو الصدري والاطاري في العراق الطرفان يتحدثان عن الاصلاح والافلاح ومحاربة الفساد والمفسدين وهم منغمسين للهامة به ويتحدثون عن اعاده هيبه الدوله وهم كانا ومازالا يتجاوزون عليها ويتحدثون عن السلاح المنفلت ومليشياتهم تجوب الشوارع الليل بالنهار وتستعرض بمختلف اسلحتها علنا دون خوف او حياء. فعن أي وطن تتحدثون عن وطن لم يبقى منه الا الاسم بفضل خيانتكم له والاستحواذ عن مقدراته وثرواته لبناء امبراطورية المال والسلاح عن أي اصلاح تتحدثون وانتم عصفور وزرزور وثنينكم طياره



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة السوداني والخيارات الصعبة
- احرقوهم ... كما حرقوكم
- البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السر ...
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان رحمة - الاطار كفل التيار وثنينم طياره