أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - نزار الخالد ... يجتث البعث














المزيد.....

نزار الخالد ... يجتث البعث


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد لا نجافي الحقيقة في شيء ان قلنا جازمين بان الفنان العراقي نزار الخالد . ومن خلال قناته المتواضعة على اليوتيوب استطاع وفي غضون مده قصيره جدا لا تتجاوز العام الواحد بأشهر معدودات . بان ينجح نجاح باهر وملموس في ( اجتثاث البعث ) اكثر بكثير من هيئه اجتثاث البعث الرسمية نفسها التي شكلت ابان سقوط الحكم البعثي في عام 2003 وانبثاق ما سميه بمجلس الحكم العراقي بقياده الحاكم الامريكي بول بوليمر والذي خصص لها ميزانيه هائلة ومكاتب ومدراء وموظفين وحرس وحمايات وسيارات مصفحة . نعم ايها العراقيون . ان نزار الخالد استطاع بقناته اليوتيوبيه المتواضعة من حيث الامكانيات والأجهزة بان يتفوق وبكل جداره على هيئه اجتثاث البعث . فهذا العراقي المغترب والسني المذهب ( وعذرا لهذا الوصف ) ولكن لابد من ذكره لمن لا يعرف نزار الخالد . نزارالخالد لم يكن بيوم من الايام معارضا رسميا للنظام الصدامي ولم يكن منطويا تحت عباءه الاحزاب التي كانت تتخذ من بعض الدول ممولا وداعما لها ولم يكن من السجناء السياسيين ( وما اكثرهم الان في العراق ) ولم يكن من ذوي الضحايا . الا انه عراقيا اصيلا انتفض وهو في مهجره ضد ما كان يشاهده ويسمعه عن تلك الجرائم البعثية التي يندى لها الجبين . وقرر بان يكون هو المدافع والفاضح الوحيد لتلك الزمرة عاثت بالارض فساد بالوقت الذي ( اكل القط ) السنه تلك الاحزاب التي كانت تتباكي الليل والنهار في المحافل الدولية من صدام وجرائمه وتعلن بانها هي وريثه دم الابرياء . وما ان سقط حكم صدام وبعثه وجدناهم . يد بيد وكتف بكتف مع البعثيين من اجل اقتسام كعكه الحكم والسلطة . واجتثاث البعث اصبح اسمه المسائلة والعدالة . فاخوه يوسف لا يرغبون جرح مشاعر اخوتهم البعثيين بتلك التسميه . وما اخفيه اعظم . نعم ايها البعثيون استطعتم بان تشتروا ذمم من لا ذمه لهم في اصل وان يكون لكم من جديد مقاعد في البرلمان ومناصب في الدولة ومدراء في مؤسساتها . الا هذا لا يعني بان طريق عودتكم سالكا وامنا ومتاحا .فالشعب العراقي حليم وويلكم من غضب الحليم ان غضب انتم ومن تحالف معكم من مجاهدي شرتونات الغرب الذين جائونا متخمين ذله ومهانه . نعم ايتها الحكومة العراقية المنتخبة من انصاركم ومرتزقتكم فقد اسقط شرعيتكم الواهنة البطل نزار الخالد وعرى عورتكم العفنة من خلال هاتف يبث من خلاله جرائم البعث عبر قناته البسيطة في اليوتيوب تلك الجرائم والاعترافات التي كانت تمارس ضد الشعب العراقي والتي عجزت عنها قنواتكم الفضائية وكل كوادرها واجهزتها المتطورة بان تظهر ولو النزر القليل منها
فأي عار هذا الذي انتم به واي سذاجة كنا بها نحن معشر الاعلاميين والصحفيين اذ صدقنا كذبكم وريائكم . شكرا ايها الخالد نزار الخالد لا نك ازحت الغشاوه عن ابصارنا وكشفت لنا ما كنا عنه ساهون . وتأكد ايها العراقي الاصيل بان ما تفعله انت الان سوف يخلد ويكتب بأحرف من ذهب في سفر تاريخ العراق . وكيف استطعت بمفردك فعله بعام واحد ما لم تستطع فعله عشرات المؤسسات الإعلامية الممولة حكوميا وحزبيا في عشرون عاما . فان كان قدرنا كعراقيين لا تنصفنا حكوماتنا . فعلينا ان ننصف بعضنا البعض وان نكون مع نزار الخالد قلبا وقالبا وان نجعل قنواته في مواقع التواصل الاجتماعي قنواتنا ومنبرنا وان لا نتركه وحيدا مع جراوي ومرتزقة البعث الجدد
وللقصة بقية ؟



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة باردة ... نهار ساخن
- أبن ... الحمار
- ثلاثة ... أن عادت .. عدنا
- استح ... قاق
- العودة الى الحنانه بخفي حنين
- الاطار كفل التيار وثنينم طياره
- دولة السوداني والخيارات الصعبة
- احرقوهم ... كما حرقوكم
- البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السر ...
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - نزار الخالد ... يجتث البعث