أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - فلما غلا هواهم أرخصونى














المزيد.....

فلما غلا هواهم أرخصونى


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7682 - 2023 / 7 / 24 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


سوء شعور يواجهك في حياتك .. حين تلاحظ ان الذين احببتهم بشدة يرحلون عنك وكأنهم يعاقبوننا على فعلتنا ..فقتلوا فينا الحنين . ليتنا لم نتعرف عليهم يومها لكانت اوجاعنا الآن اقل .. ومانحن لديهم سوى حكاية تبدأ بعبارة كان " يا ما كان في قديم الزمان " .. صرنا مجرد سطور في ذاكرة باهتة . رحلت عني بعيدا لوطنها وسوف اصنع وطن لنفسي . إلى " مولاى أشكو ظلم قوم ضعفت بحبهم ... فأستضعفونى رعيت ودادهم ونسيت نفسى.... فلما غلا هواهم أرخصونى " فقدت الرغبة حتى مع نفسي فصرت ابتعد عن البشر ولم يعد يهمني شيئا في هذه الحياة .. هنالك دائما قصة مؤلمة في حياة كل انسان يتمنى ان ينساها .. وانت قصتي الموجعة ..لاتقلقي فلن اقترب منك ابدا ولن احادثك فتجاهلك منحني اكبر درس بالكرامة .. خلقنا اوفياء وبقلب ابيض ولكن اذا التقينا مرة اخرى نلتقي بقلوب مختلفة .. رغم ذلك فقد كنتم شيئا جميلا في الحياة . ولكن ابتلينا بعشقكم . فكيف اتجاوز هجرانكم ووجع النسيان . ولكن اعطيك كل الحق في كل هذا لانه اذا كان الاهتمام الزائد عن حده الطبيعي امرا مزعجا يصبح الرحيل واجبا . وها انت عبرتي عن ما في داخلك فقد كان اهتمامي بك من النوع الثقيل لاتقدرين حتى على تحمله .. كان اهتمامي المبالغ فيه بالنسبة لك كلوحة تجريدية لم تستطيع من فك شفرته .. في كل احاديثك اسمع صراخك بين الكلمات علمت حينها ان كل احاديثنا ليست حديث الروح للروح .. لاتسألين يارفيق الغياب عن الشوق فقد اجتزت مرحلة الحنين والاشتياق .. امسيت انت مجرد طيف وخيال شحبت صورته امامي فلم اعد اتعرف على تفاصيله . واليوم اقف على قبر حبي .. ونقشت عليه عبارة " كانت هنالك قلبا احب فمات " .. لا اقول لك وداعا فتلك الكلمة صارت صعبة التطبيق . ولكن الايام سترسمها لك حرفا حرفا .. حتى تغدو كلمة واقعية .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ركام اسمه وطن
- عودة الآخر
- تحدي وكبرياء
- ندم
- وجع الالهام
- هلوسات عاشق
- متمرده
- مومس
- محمد الثورة والقضية
- القرار
- لا اسألك الرحيل ..
- الماضي لن يعود
- كيف الحال .. ؟
- وردة
- جلد الذات
- صورة وهمية
- هذا قدري فليكن
- برج ناري
- احاديث عن احلام ضائعة
- رحيل مزمن


المزيد.....




- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - فلما غلا هواهم أرخصونى