أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - ما السر الكامن وراء حرق القرآن !














المزيد.....

ما السر الكامن وراء حرق القرآن !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتفاعل تداعيات حرق شخص, أقل ما يمكن أن نقول عنه : أخرق, نسخة من القرآن الكريم أمام جامع في ستوكهولم بحضور وسائل إعلام وشرطة سويدية..
انطلقت بسببها المظاهرات الغاضبة في مناطق مختلفة في العراق نظمها التيار الصدري وتوالت بعدها الإدانات الرسمية وغير الرسمية, بما فيها مواقف متأخرة من قوى إسلامية وضعت نفسها قيمّة على الدين, وتطورت حد طرد سفيرة مملكة السويد في بغداد.

مواقف كل الأطراف من الحدث تركزت على ادانة العملية ولعن مرتكبها سلوان موميكا والتعامل معها كحدث خارجي وحسب, دون تجشمهم عناء متابعة جدية لشخصيته وقبل كل شيء لماذا لجأ لهذا الفعل ؟ فكونه ملحداً لا يبرر هذا العمل المشين بحق كتاب يقدسه المسلمين في أنحاء العالم..
ورغم نشر وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عنه, فإن التساؤلات المشروعة في أسباب التحولات التي طرأت على شخصيته ومواقفه مازالت مجهولة.. فقد ذكرت وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان شخصاً متنفذاً في ميليشيات الشيخ ريان الكلداني قائد الحشد المسيحي المنضوي تحت راية الحشد الشعبي, ثم انتسب إلى كتائب الامام علي وهي فصيل شيعي مسلح.. وتشهد على ذلك صور تجمعه بقياديين في الكتائب المذكورة.
ربما التساؤل الأهم والمُلح هو ما الأسباب التي دفعته إلى اللجوء إلى السويد ؟ وهل أنه ألحد قبل وصوله السويد او كان ملحداً جاهزاً في العراق ؟
إن المتتبع لسيرة سلوان موميكا ونشاطاته من خلال ما نشرته وسائل التواصل الاجتماعي وتجنبت المصادر الرسمية وأطراف الحشد وبالخصوص كتائب الامام علي التي كان منتمياً إليها, توضيحها, يدفعنا إلى الشك أن وراء تحولاته وتخليه عن ديانته وعن انتمائه الوطني للعراق الذي تمثل بحرقه العلم العراقي وبالخصوص عن مواقعه المؤثرة في الحشد بما فيها من امتيازات والهروب إلى السويد ومن ثمة حرقه للقرآن أسباباً أخرى تتعدى موقفاً فكرياً مفترضاً.

فالمعروف أن أصحاب الرأي والموقف الفكري لا يتعاملون بهذا الشكل النزق والاستفزازي وإنما بأساليب النقاش والمحاججة والإقناع…
ولو كان له موقف فكري الحادي مستحكم, فلماذا اقتصاره على حرق القرآن دون غيره من كتب مقدسة, إذا لم تكن عنده أسباب موجبة لهذا الفعل ؟

نحن كعراقيين بحكم تجربتنا و فهمنا لطبيعة تفكير افراد ومجاميع ومؤسسات القوى المتنفذة لا بد وان نشم في ذلك صراعاً على النفوذ والمغانم وليس شيئاً آخر, فوراء حرق القرآن دوافع أخرى, أعتقد أن العراقيين قد أدركوها ولا يخفى عليهم سر !

فلا هو صاحب موقف ورأي ولا هم أصحاب حميّة وغيرة على القرآن والدين.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصداقية غائبة… ثقة معدومة
- براغماتية الثعالب !
- هدية - الإطار التنسيقي الشيعي - للعراقيين والمعجزة الاقتصادي ...
- كوميديا دانتي والكوميديا العراقية
- ورود انتظرت من يُهديها !
- ظل البيت لمطيرة وطارت بيه فرد طيره *!
- المانيا - الهجمات على الديمقراطية - أمس واليوم !
- هل من معادٍ للحرب منادٍ للسلام ؟!!
- هل استعاد ثغر العراق - البصرة - ابتسامته ؟
- الحرامي, كذلك, - مفتح باللبن -* !
- ساكو وفانزيتي - جريمة قتل قضائية بدوافع سياسية
- التعويل على حكومة السوداني كمن يطلب من الحنظل عسلاً !
- توثيق فوتوغرافي للحرامي !
- انبطاح من أجل تأمين المستقبل !
- - السياسة الخارجية النسوية - ومأزق الألمانية آنالينا بيربوك
- التجسيد المحاصصي لمفهوم - العقد الاجتماعي -
- مباحثات... محادثات وما من مخرجات !
- باستقالة من تبقى من الأعضاء يتحقق حل البرلمان !
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم !
- بيوتر إيكونوفيتش*: قبل أن نكرههم


المزيد.....




- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية ...
- تغريدة أنور قرقاش عن -رؤية السعودية 2030- تثير تفاعلا كبيرا ...
- الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن ...
- ستولتنبرغ: -الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ...
- مصر.. مقطع فيديو يوثق لحظة ضبط شاب لاتهامه بانتحال صفة طبيب ...
- استهداف سفينة قرب المخا والجيش الأميركي يشتبك مع 5 مسيرات فو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - ما السر الكامن وراء حرق القرآن !