أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - مباحثات... محادثات وما من مخرجات !














المزيد.....

مباحثات... محادثات وما من مخرجات !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشلت دعوات متوالية لجمع أطراف الخلاف الشيعي في محفل واحد لتداول شؤونهم بعد رفض السيد مقتدى الصدر وتياره الجلوس مع من أسماهم بالفاسدين بعد أن قطعوا على تياره امكانية تشكيل حكومة ذات نهج يختلف عما كان سائداً من محاصصة فاقعة, عمادها الوطنية ونبذ التحاصص.
آخرها كانت مبادرة رئيس مجلس النواب المجمد محمد الحلبوسي.
عدم الثقة هي السائدة في علاقاتهم, لذا فأن التيار الصدري يرفض عقد جلسة لمجلس النواب ويدعو لحله, رغم تحرّق قوى الإطار لعقده, ليس حباً وتمسكاً بالأصول الديمقراطية في سير الإجراءات, كما يدعون, بل ربما لخداع الصدريين واستثمار غيابهم عنه, والانقلاب عليهم, والمضي بتشكيل حكومة, أمر واقع, اطارية قح تقوم بقص أجنحة التيار واضعافه, ويبدو ان السيد مقتدى الصدر يعي ذلك !
السمة العامة في كل لقاءاتهم استبعاد القوى الديمقراطية وشباب تشرين ومنظمات المجتمع المدني الأخرى عنها, لأنهم يخشون الشفافية والمكاشفة ورفع الستار عن الفضائع المرتكبة. وهي لقاءات استحواذ على القرار الوطني, لا يرى فيها الشعب أي جدوى او نفع, ويعلم بأنها لا تخرج عن حلقة صراع سياسي على المغانم واجترار النموذج الفاشل في الحكم.
تجنبهم اشراك القوى الأخرى من خارج اطرهم التحاصصية يضع ألف علامة استفهام على نوايا اجتماعاتهم وخططهم.
يجيبك أي مواطن عراقي بسيط عن فحوى تداولاتهم واجتماعاتهم :- بأنه تآمر !!!

عندما سُئل أحد ممثلي الإطار التنسيقي الشيعي عن سبب استبعاد أطراف سياسية فاعلة من خارج منظومتهم التحاصصية, أجاب متبجحاً : لضعف خبرتهم السياسية !!!
قد يكون كلامه صحيحاً, فهم لا يمتلكون خبرة التحايل وسرقة قوت المواطن وليسوا ضالعين في تشريح البلاد إلى شرائح طائفية وعرقية ومناطقية وعشائرية....

فيا ترى أين تكمن خبرتهم السياسية التي يتفاخرون بها على الآخرين ؟ هل بكم الانجازات الهائل التي يرفل بها العراقيين طوال ما يقارب العشرين عاماً من حكمهم, المتمثلة بالحروب الداخلية وشيوع الفساد وتغلغله في كل مفاصل الدولة والحياة الاجتماعية نتيجة سياساتهم النهبوية وسرقتهم للمال العام, وتدميرهم للاقتصاد العراقي وإلحاقه بإيران الإسلامية أم هذه العملية السياسية المشلولة ؟!!
خبرتهم السياسية تتمثل في جر البلاد إلى حافة الهاوية, بكفاءة منقطعة النظير... إلى ثقب أسود ومصير مجهول.

ان مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية وشباب تشرين ضرورية لمعرفة ما يحاك ضد شعبهم و بلادهم وطرح البديل المدني الديمقراطي بدولة مواطنة وقانون وتكافؤ فرص لجميع العراقيين وحرية وسلام.
آن الأوان لتجمعوا أنقاض عمليتكم السياسية الفاشلة وترحلوا إلى غير رجعة. الشعب نبذكم !!!



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باستقالة من تبقى من الأعضاء يتحقق حل البرلمان !
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم !
- بيوتر إيكونوفيتش*: قبل أن نكرههم
- - إذا أعيت مكافأةُ الجميلِ -*, مظفر النواب
- إنسداد سياسي… تسليك ملتبس !
- برلمانيون ليسوا كغيرهم !
- أوكرانيا - اللاعبون على أوتار الحرب وتقاليد التنصل !
- - مَكر التاريخ -
- مظلومية العراقيين… من لها ؟
- مشهد كاريكاتوري للفجيعة !
- مكيافيلي والعرافة البلغارية فانغا, معاً بلسان واحد !
- المالثوسية*- معادلة الديموغرافيا والحرب, عراقياً !
- رئيس وزراء - حوك -* وليس - قح - !
- حل الميليشيات والمهدي المنتظر !
- مصطفى الكاظمي ليس - الأم تيريزا -* !
- فاتورة حرب وفاتورة فساد !
- فرضوا مدخلاتها وتمردوا على مخرجاتها !
- محنة مفوضية الانتخابات أم محنة شعب ؟!
- محنة اللاجئين على حدود بيلاروسيا وبولونيا… استغلال جائر !
- عرس انتخابي أم مأتم الانتخابي ؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - مباحثات... محادثات وما من مخرجات !