أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - علوش البطل















المزيد.....

علوش البطل


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 18:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مشهد او شو _ إعلامي يبين مدى سذاجة العقلية الجماهيرية الغوغائية التي تتحكم ببعض البشر المخدرين بالقصص التاريخية 

حاول الصلاعمة عمل مسرحية سخيفة لجلب تعاطف الناس حيث خرج احد احفاد القعقاع و البعباع المدعو احمد علوش ( سوري _ ٣٢ سنة )  ليتقدم بطلب الى السلطات السويدية ليحرق التوراة و الإنجيل امام السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم بتاريخ ١٥ يوليو ٢٠٢٣
و الجميل انه السلطات السويدية كانت قد  وافقت على المظاهرة و على حرق التوراة و الأنجيل بحسب ما نقلت صحيفة تايمز اوف إسرائيل قبل اسبوعين من الآن ( انتبه الى هذه المعلومة لأننا سنحتاجها لاحقا )

حتى ان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قال : إن هذا الفعل من "الكراهية الخالصة" بحسب قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية.
وقال في تغريدة على تويتر "إنني أدين بشكل قاطع الإذن الممنوح في السويد لحرق الكتب المقدسة".
بحسب ما نشر على موقع دويتشة فيلة العربي
و غرد ايدي كوهين و نتنياهو على التوالي حول نفس الموضوع

و لكن مع هذا لا احد في السويد اهتم لكلام الرئيس الإسرائيلي و تم تجاهل ايدي كوهين و نتنياهو و تم منح الموافقة للشخص المسلم بحرق الكتب اليهودية المقدسة بناءا على نفس المبدأ المشار اليه سابقاً وهو مبدأ حرية التعبير

طيب الآن .. السويد منحت للمسلمين حق حرق اي كتاب مقدس لأي شخص ، فهذا يدل على أقل تقدير ان مؤسسات الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع المعتقدات
فبتالي يجب ان تكون هذه المبادرة فرصة لكل انسان صلعومي عقائدي لكي يراجع نفسه و ان يعرف ان الدولة السويدية تقف على مسافة واحدة من جميع مواطنيها على إختلاف اديانهم

الى درجة ان وزير الشتات الإسرائيلي ومكافحة معاداة السامية ، عميشاي شوكلي بعث برسالة إلى رئيس الوزراء السويدي أولاف كريسترسون الأسبوع الماضي ، يطلب منه أن يأمر بحظر حرق الكتاب المقدس لليهود. ومع ذلك ، لم تتدخل الحكومة السويدية في هذه القضية.
و بقيت المؤسسات السويدية تصر على ان حرية التعبير مكفولة لجميع المواطنين بلا استثناء ..

و لكن الصلعومي لا يفكر بهذه الطريقة ، فلابد ان يلعب دور الخضرة الشريفة او دور سبارتكوس
حيث انه لم يقف و يقول مثلا : الآن استطيع ان اقول بأن الدولة تحمي حقي كما تحمي حق الآخرين

بل ختمها بالمضلومية و البكائيات و اليكم المشهد ..


الذي حصل بأن علوش تراجع وهو على أعتاب سفارة إسرائيل دون ان يحرق اي من الكتابين و بحسب زعمه بأن الأسلام يأمره بإحترام الأديان و لذلك فهو لن يحرق الكتب السماوية ، و لكنه اراد فقط الى ان يلفت عناية المتابعين الى ازدواجية معايير حقوق الإنسان في السويد لأنهم ارسلو له الموافقة على تظاهرة حرق التوراة و الأنجيل و لكن لا يوجد موافقة خطية على حرق هذه الكتب  !

و أنا أسأل كل انسان لا يزال له خلايا دماغية حية .. هل هناك بؤس اكثر من هذا !
نفس الموافقة التي صدرت للمدعو موميكا هي هي ذاتها عند المدعو علوش و الصحافة الأوربية و الإسرائيلية نشرت الخبر قبل اسبوعين حتى انني اتذكر جيدا بأنني قد قرأت في حينها  خبر مفاده :  هناك شخصيات إسلامية في السويد حاولت التدخل لمنع حرق التوراة في الموعد المقرر للتظاهرة

يعني صلعومي و اهبل و زمباوي

و لكن لندع هذا الكومبارس جانبا و نحاول ان نتكلم مع بعض
كأشخاص متحضرين و محترمين 
فقد حان الوقت لكي اكلمكم كأشخاص ناضجين

استحلفك بضميرك اخي المسلم ان تحاول فقط متابعة مظاهرة الصلعومي احمد علوش
حيث كان الصلاعمة يتصورون بأن المسيحيين و اليهود سيخرجوا الى الشوارع و يحاولون منعه و لكن حينما وصل الى السفارة ليحرق الكتب المكدسة الخرافية لم يجد احد بإنتظاره !

لا بلطجية و لا متظاهرين و لا احد يصرخ في الشارع ، لم يجد احد في الطرقات او على الأثير سوى منايك محمد غسان عبود  لينقل احداث هذه المظاهرة العجائبية التي لم تثر اهتمام اي مخلوق على وجه الكرة الأرضية ليأتي لكي يحتج او يعربد

لا احد سوى الصحافة ..

برأيك لماذا اخي المسلم ؟

انا اشرح لك لماذا
هو كان يتصور بأن مسرحيته ستكون ذات تأثير إعلامي و سيكون هناك ردة فعل يستطيع استغلالها ليقول انظروا ..
كما انتم تثارون عند حرق كتبكم المكدسة هكذا نحن ايضا نغلي عند حرق أحدهم لكتابنا القران
ثم بعد ذلك يختمها بالمشهد ( الاوفر البايخ ) مثل الافلام و المسلسلات الهندية و يقول : يلة انا عفيت عنكم لن احرق شيئا ، اذهبوا فأنتم الطلقاء

طبعا لمن يحب المشاهد الاوفر البايخة
انظر اخي المشاهد العربي كيف يتجلى مفهوم العفو عند المقدرة عند اخوك الهندي
https://youtu.be/7jI74ZwukOw

و لكن لأنه لم يحصل شيء و لم يهتم  لهم احد فببساطة كان تأثير الحركة صفر

و هذا الكلام على رؤوس الأشهاد و وكالات الأنباء و وسائل الإعلام الناقلة بضمنهم قناة حقوق المُطَلَقين لصاحبها محمد غسان عبود .
فقد فقدت تلك الحركة البلهاء بريقها
بدليل إنه انسحب قبل نصف ساعة من انتهاء مدة المظاهرة المخصصة له دون حتى ان يستغل الوقت المتاح في توجيه رسالة لمن يعنيه الأمر او لأصحاب الشأن

و ختاما لهذه القصة البائسة
فأنا من موقعي هذا اطالب بضمان حقوق الجميع في حرية حرق الكتب المقدسة : التوراة و الإنجيل و القرآن على شرط ان ينظفوا المكان من مخلفات الورق بعد انسحابهم
رغم إنني على المستوى الشخصي وكما اقول دائما  ارفض حرق الكتب لأنني انسان اقرأ و لا احرق


اخي المسلم انا انسان متعب و قبل بضعة شهور دخلت الى المستشفى
و حينما دخلت الى المستشفى احسست بثقل المسؤولية الأخلاقية تجاهك
لكونك اكثر اخوتك الإبراهيميين اناقة و رشاقة
ف مراهقتي المتأخرة قد فتحت عيوني على جوانب أخرى لم اكن اوليها اهتمام حقيقي او اقدرها حق قدرها و اولى تلك الجوانب هي انت ايها الصلعومي
حيث انني و في لحظة طيش قررت أن أعطي محاظرة في علوم الطاقة لأربعة معيدات في حصة واحدة حتى شعشعة خيط الفجر  حيث كاد قلبي ان يتوقف رغم إنني الى حد يومي هذا لم آخذ شيئاً من الكُفيت
و في الصباح حملوني على النقالة الى المستشفى كما يحملون الشهداء
و رغم إنني كنت سعيدا بكل هذا الحماس الثوري

و لكنني ادركت معنى قول الشاعر : بين علينا الكبر و الحيل راح الحيل

و لذلك فأنا لن ادوم لك العمر كله
و بناءا عليه كان يجب أن اتم لك رسالتي حتى اقابل ربي  بسريرة صالحة
فحيث انني قد عشت لحظة الموت بكل تفاصيلها
ففكرت بالشكل التالي: طالما سيأتي يوم و سأموت فيه ( بعد الشر عني طبعاً )
لذلك فقد حان الوقت لكي تفكر بإستقلالية و عقلانية بعيدا عني
فأنا لن ادوم لك كما ترى ، و من هذا الباب أحببت أن انصحك كأي والد ينصح ولده الضال ..
بأن طريقتك الغوغائية في التصرف و التفكير تجعلك مسخرة بمعنى الكلمة و تجلب لك العداوات فحاول ان تغيرها

و لا تصدق هؤلاء المشعوذين الذين لديهم وجوه لا وجود فيها لأي معلم من معالم النورانية التطورية  ، اصحاب الاهداف المشبوهة و الذين يحاولون جرك او دفعك لتنفيذ اهدافهم لتصبح في النهاية قربانا بشريا لطموحاتهم المريضة

انني و الله لاحزن لحالك
و اطمح ان تعيش مع بقية اخوتك المخرفين في سلام و وئام
و اعلم عزيزي ان الإنسان في النهاية لا يبقى له الا الذكر الطيب و حسن الخاتمة
فطب نفسا و احسن الى الناس عسى ان تذكرك الناس بخير و انت اهل لذلك و ابتعد عن هؤلاء سقط المتاع من المشعوذين الذين يحاولون عزلك عن العالم فيشوهون كل شيء في ناظريك

و لا تصدق ما يقوله المشايخ لك بأن حرق الكتب المقدسة كالتوراة و الإنجيل سيجلب المزيد من حرق القرآن  بل بالعكس فقد اثبتت الأبحاث بأن الإنسان يستطيع تفريغ شحنات الغضب من خلال تحطيم الأشياء او حرقها
فأن كان هذا يسعدك على المستوى الشخصي فأفعله على بركة الله
و لكن و حياة ربك بدون حركات اوفر هندية
و في النهاية اهديك بعض الأغاني الحزينة

https://youtu.be/d-T36Q6uS1I

https://youtube.com/shorts/33TLGtXgmuk?feature=share3

https://youtu.be/pXq9_XosNTg



اللهم اني بلغت اللهم فاشهد





_______________________________________________________

جماعة الأرجنتين هذا الفيديو لكم

الأستاذ أحمد برودكاست في محاضرات قيمة حول سلطة المؤسسات الدينية

https://youtu.be/A60rRAUuWQs

https://youtu.be/42R9Wew4GCw



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخبار سريعة
- الشخصية السياسية العراقية _ موميكا نموذجا _
- الرواية الدينية
- الى الأحباء القرآنيين
- جاء رمضان و جاءت مشاكله
- رسالة ختامية الى الإخوة الموامنة
- عن الخمر في بلاد الخمر
- الحجاب و التواصل البصري
- المحتوى الهابط
- الصلاعمة و الإشتراط السلوكي البافلوفي
- اليسار الفرنسي ..مكانك راوح
- تطرية القلوب في معرفة الراكب و المركوب
- تنبيه العوام لشرور الإسلام
- حول الزط و اصولهم
- محاولة لتوجيه الصراع الى المسار الصحيح
- قطر و كأس العالم الإسلامي
- الآذان صوت الإنسان
- رزق الإخوان على الليبراليين
- سجودي لنهد خلقت
- لماذا تهتمون بالشأن الأوكراني ؟!


المزيد.....




- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - علوش البطل