أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - رسالة ختامية الى الإخوة الموامنة














المزيد.....

رسالة ختامية الى الإخوة الموامنة


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية طيبة أَيها الأَحبة

الحقيقة قد أحببت أن اوضح شيء حول موضوع القانون الجديد المزمع في العراق بمنع المشروبات الكحولية

و لكن هذه المرة أَردت ان اشخص الجهة التي تقف خلف هذا القانون .
بالنسبة للجهة التي حركت هذا القانون هي جهة تنتمي لشيعة سيد قطب الذين لا علاقة لهم بالشيعة مع المدعو ريان الكلباني يعاضدهم بعض دواعش السُنَّة من الذين اصدر المالكي عفو عام عنهم

و لو لاحظتم هذا اللفيف القذر من سقط المتاع فهؤلاء لهم اهداف بعيدة المدى اكثر من مجرد منع الكحول و هذا هو ما يجب أن يفكر به اللبيب

و حينما أقول بأن هؤلاء لا علاقة لهم بالشيعة فأنا أعني ما اقول

بداية يجب أن نعلم مسألة في غاية الأهمية أن وظيفة الدولة ليست إدخال الناس الى الجنة
و ظيفة الدولة الحقيقية هي تقديم الخدمات للمواطنين و الحفاظ على امنهم
و القانون ليس هدفه تقويم خلق الناس بل وظيفة القانون هي تنظيم حياة الناس و وضع رادع تجاه المخالفين

  أَما الاسطوانة الجديدة التي هي تكرار ممل لإسطوانة إخوان حسن البنا في كل مكان نكب بهم  بأن العراق ذو غالبية سكانية مسلمة و بالتالي يجب الحفاظ على الهوية الإسلامية للعراق فهي محض هراء لا علاقة له بالدين و لا بالشيعة كمذهب

لأن بغداد على مر العصور و منذ ايام أئمة الشيعة قد كانت تحتضن حانات الشراب جنباً الى جنب مع الجوامع وقد أفتى أئمة الشيعة في مسائل الخمر و تأكيد حرمتها القطعية دون المساس برواد تلك الحانات

فالناس كانت تشرب الخمر و تؤمن بعقائدها على إختلاف مللها و منهم الشيعة ايضاً و منهم من شهد الأئمة لهم بالإيمان رغم معرفتهم بكونهم يشربون الخمر

وفي رواية إن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني عليه السلام : إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه .

واعترضه آخر فقال : إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال عليه السلام : قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يشربون النبيذ ، فقال الرجل : ما أعني ماء العسل وإنما أعني الخمر . قال : فعرق وجهه ، ثم قال : الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس الخمر وحبنا أهل البيت ، ثم صبر هنيئة وقال : فان فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رؤوفا ونبيا عطوفا وإماما له على الحوض عروفا وسادة له بالشفاعة وقوفا ، وتجد أنت روحك في برهوت ملوفا .

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
جزء ٢٧ _ صفحة ٣١٤
تحقيق: محمد الباقر البهبودي ، عبد الرحيم الرباني الشيرازي
الطبعة الثانية
سنة الطبع: ١٤٠٣ هجرية  - ١٩٨٣ م
مؤسسة الوفاء ، بيروت - لبنان

و في الروايات أيضا ان فضيل الرسان لما خبر ابي عبد الله عن مقتل عمه زيد ، فأنشده الرسان ابياتا يذكر فيها فلان و فلان

قال: سمعت نحيبا من وراء الستر، وقال: من قال هذا الشعر؟ قلت:
السيد بن محمد الحميري فقال: رحمه الله، فقلت: إني رأيته يشرب النبيذ فقال:
رحمه الله قلت: إني رأيته يشرب النبيذ الرستاق قال: تعني الخمر؟ قلت: نعم قال: رحمه الله، وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي عليه السلام

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
الجزء ٤٧ _ صفحة ٣٢٥
تحقيق: محمد مهدي السيد حسن الخرسان ، محمد الباقر البهبودي ، السيد إبراهيم الميانجي
الطبعة الثالثة _ ١٩٨٣ م
دار إحياء التراث العربي بيروت - لبنان

و عن أبي المغرا عن موسى بن جعفر

قال : قلت: سيدي فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه، إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا، إن أشقى أشقيائكم من يكذبنا في الباطن مما يخبر عنا ويصدقنا في الظاهر، نحن أبناء نبي الله وأبناء رسول الله

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
جزء ٢٦ _ صفحة ٢٥٦
تحقيق: محمد الباقر البهبودي ، عبد الرحيم الرباني الشيرازي
الطبعة الثانية
سنة الطبع: ١٤٠٣ هجرية  - ١٩٨٣ م
مؤسسة الوفاء ، بيروت - لبنان

الاختصاص
الشيخ المفيد
صفحة ٩٠
صححه وعلق عليه علي أكبر الغفاري
رتب فهارسه السيد محمود الزرندي المحرمي
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: ١٤١٤ - ١٩٩٣ م
منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة

اذا إيها الإخوة الموامنة  إن المدعو ريان الكلباني و مخطان العصر و المحاربين القدامى في تنظيم التوحيد و الجهاد لا يمكن ان يكونوا مصدرا صحيحا للمعلومات او يمكن الوثوق بنواياهم

و الله ولي التوفيق



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الخمر في بلاد الخمر
- الحجاب و التواصل البصري
- المحتوى الهابط
- الصلاعمة و الإشتراط السلوكي البافلوفي
- اليسار الفرنسي ..مكانك راوح
- تطرية القلوب في معرفة الراكب و المركوب
- تنبيه العوام لشرور الإسلام
- حول الزط و اصولهم
- محاولة لتوجيه الصراع الى المسار الصحيح
- قطر و كأس العالم الإسلامي
- الآذان صوت الإنسان
- رزق الإخوان على الليبراليين
- سجودي لنهد خلقت
- لماذا تهتمون بالشأن الأوكراني ؟!
- هل يمكن تطبيق أفكار احمد . ت كورو
- مثال للنقد النصي للقرآن الكريم
- الهجوم على سلمان رشدي
- نظرية غوندياييف
- هل الحجاب عرف أم فرض ٢
- هل الحجاب عرف أم فرض ؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف تجمعات الاحتلال في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ تجمعا لقوات الاحت ...
- المرجعية الدينية بالعراق خط احمر وبعدها ستتحول المنطقة لجحيم ...
- ابو الاء الولائي: المرجعية الدينية خط احمر وبعدها سيتحول الش ...
- ابو الاء الولائي: المقاومة الاسلامية في العراق الحقت بالعدوا ...
- يوم عيد الغفران اليهودي.. قرار مفاجئ بشأن الهواتف النقالة في ...
- رئيس وزراء إسبانيا يبحث في الفاتيكان أزمة الهجرة
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهداف قوات الاحتلال في رأس ال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهداف قوات الاحتلال في رأس ال ...
- -النبي محمد قدّم الأمن على نعمتي الصحة والرزق-.. إمام الحرم ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - رسالة ختامية الى الإخوة الموامنة