هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 7671 - 2023 / 7 / 13 - 03:01
المحور:
الادب والفن
القول
..
الدعوى التي اتقدم فيها للسماء انني دائما اترك المكان واحلق في القلق
الصبر كالثلج لايمكن ان يتحدى الطبيعة بل يخضع للامر الواقع
مثل الطيور الطعام هو الالتزام والحرية
مثل القطيع تقودنا الطبيعة المعنى الالتزام هو الحرية
المشي على السراط اكيد لكنها المسافات النبوية
كالنبي كالروبوت الذي يسبق الايام والازمنة
هذا المعنى اللاخوف والشجاعة والصدق
كالامطار فوق الشواطئ فوق البحر
الصحو
..
الأرض كريمة إلى حدود تستمر في ولادة الأنبياء
كيف للأرض أن تعيش بلا قمر بعيد المنال كالحلم
كيف للشمس التي تشبه العقل إذا توارت
كيف تبدو الأرض بلا سلام والقلب بلا حب
الروح كالحلم الصديق الأبدي
حين تأتي إليك الأرض تعال بروحك النظيفة والجميلة
العظيم الذي لا يكسر الإنتظار والإطمئنان
لاتنس التجلي والإحترام أمام الكلمة السليمة
أمطار الليل
..
الأرض التي تعطي إذن الإخلاص للأرض
الأرض التي تقودنا منها أتينا وإليها الرجوع
نحن نشبه الفكرة المستحيلة التي تريد أن تحول التراب إلى شمس خالية من البرد
الإستمرار في التراب والنهاية في الليل والعكس هو الصحيح
الإنسان كغيمة تعود الى الأرض كالمطر أو كطائر يرجع للتراب
الإنسان لاتفارقه الأبدية بل تمشي معه
الإنسان هو الإنتصار والجبروت والمعنى
الإنسان إبن الأرض مصيره الحب والإصغاء
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟