الرقم واحد

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 20:51
المحور: الادب والفن
    

الفلامنكو على رجل واحدة
..
القصيدة لا يمكنها أن تتجنب الغيب وترنو للعقل لوحده
القصيدة ابنة الوعي والصحو والإرادة
القصيدة قد تترك القليل من الشهادة والتضحية في العافية
القصيدة ابنة الثقة العالية النزيهة لا مغرورة ولا متشائمة
القصيدة كالشمس أو النار عليك أن تقدر المسافة ما بينكما
القصيدة فيها الكثير من اليوغا والبوذية والمحمدية
القصيدة فيها الموسيقى واالأنغام العذبة والكلمات المثمرة
القصيدة فيها الشبه للعالمين والسماوات والأرضين
القصيدة فيها بعض الأنين والضحكات المتخفية


الملك البابلي
..
مادامت النصائح تأتي أولا
الدليل على وجود الأب قبل الخلق
الأب مثل الكتاب على الرف
مثل الإحسان على الأرصفة والكنائس والمساجد
هذا الأب مثل عازف الإيقاع في رقصات الغجر
هذا الأب مثل الشمعة قد تعود منتهية الصلاحية
هذا الأب مثل الأفكار مثل أساس البيت
هذا الأب خبرة ممنوعة من الجن من الفنتازيا من الهذيان
هذا الأب العقل ونوره الشمس الساطعة
هذا الأب الميزان الذي يحكم بالعدل


الرقم واحد
..
الشعر ليس شيطانيا بالتحديد لكنك تشعر أنك الطائر تمتلك الأجنحة
الشعر نكران الذات الشمعة التي نوقدها والتي قد تصاب بالتلف
الشعر أمسية خالية من عصائب التعصب والتملق والتزلف
الشعر قد يتجاوز محنة المستحيل الواقعية كي يبلغ المثالية
الشعر أنك تشتري كأسا من الخمرة السماوية مذاقها الطيبة الصادقة
كذاب من يدعي نهاية الأنبياء والشعراء والعشاق
كذاب من لا يستطيع رؤية المستقبل الجميل والأحلى
الشعراء الحقيقيون أصفياء هناك من يدعي أمّه السراب

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل