أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 6 -















المزيد.....

نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 6 -


جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)


الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 07:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التطورات العقائدية للإخوان المسلمين

اعتبارا للمكانة الأكثر أهمية التي يمنحها الإخوان المسلمون للاجتهاد، فإنهم قد حققوا جملة من التطورات "العقائدية" على مدى عقود. وهذا ما أجج الخلافات مع السلفية المعادية لأي تنازل فيما يتعلق بالحداثة.

إذا كانت الفكرة المهيمنة الأصلية لجميع الإسلاميين هي دمج الإسلام كدين ، والإسلام كثقافة والإسلام كإيديولوجيا في مشروع واحد لا يمكن تجزيئه ، فإن الإخوان المسلمين قد تمكنوا من تحقيق تطورات عملية تتوافق تاريخيًا مع مرحلتين رئيسيتين ، الانتقال من الوعظ إلى السياسة من جهة ، ثم الوصول إلى سدة السلطة من جهة أخرى.

إن استخدام المراجع الأجنبية مثل "الدستور"، «الانتخابات"، وتدريجيا «الديمقراطية"، فرض نفسه شيئا فشيئا في المفهوم السياسي لتيارات الإخوان المسلمين. في المقابل، رفض السلفيون لفترة طويلة رفضًا قاطعًا هذه "المفاهيم السياسية الغربية" التي "أسلمتها" جماعة الإخوان المسلمين، مثل تشكيل أحزاب أو هياكل تنظيمية عصرية والمشاركة في الانتخابات. وبمرور الوقت، أضحى السلفيون ينظرون إلى تنافسهم مع الإخوان المسلمين كتنافس لاهوتي.


بعد ذلك، تمثل التطور المهم الثاني للإسلاميين المقربين من الإخوان في ولوج المرأة إلى الفضاء السياسي والمهني. في 1933 ، تم أنشأ حسن البنا تنظيم "الأخوات المسلمات" (1) بعد خمس سنوات تأسيس جماعة الإخوان.
---------------------
(1) - في البداية تم تأسيس - في 1928 - جمعية الأمهات المسلمات ، التي أصبحت جمعية الأخوات المسلمات في 1933 ، ثم في 1937 جمعية النساء المسلمات، وأشهر ناشطاتها زينب الغزالي التي كانت - بجانب هدى شعراوي - إحدى العضوات البارزات في الاتحاد النسائي. خاضت في سنوات في بداياتها نقاشات كثيرة ضد الأزهر من أجل الاتحاد النسائي و لنيل حقوق المرأة ، إلا أنها لم تخرج عن قناعاتها الإسلامية بأن يكون هذا التحرر ضمن الإطار الإسلامي. أسست جمعية للسيدات المسلمات لنشر الدعوة الإسلامية سنة 1937. اقترح عليها حسن البنا ضم جمعيتها إلى الإخوان وأن ترأس قسم الأخوات المسلمات في الجماعة. في عهد الثورة رفضت مقابلة الرئيس جمال عبد الناصر، ورفضت أن تخضع جمعيتها "السيدات المسلمات" لإشراف حزب الاتحاد الاشتراكي. اعتقلت في صيف 1965 وسجنت 6 سنوات تعرضت خلالها لاضطهاد شديد سجلته في كتابها "أيام من حياتي".
--------------------------------

إذا كانت القيم المحافظة التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين لا تسمح بتحرير المرأة في مجال العادات والمساواة، فقد أعطت الأحزاب المنبثقة من الإخوان منذ عدة سنوات مكانة متزايدة الأهمية للنساء في صفوفها.

من المسلم به أن الواقع الفعلي ما يزال بعيد عن المساواة بين الجنسين، ومع ذلك، فإن وصول المرأة إلى الفضاء السياسي يتناقض بشكل حاد مع جمود السلفيين في هذه المسألة. ومع ذلك ، ، فهذا الولوج إلى الركح الساسي ليس مرادفًا بأي حال من الأحوال للتقدم السريع نحو المساواة بين الجنسين. إلا أنه يتناقض مع تردد السلفية الكبير في ترك مساحة كبيرة للنساء في المجال العام.

نلاحظ "دينامية علمنة" - رغم محدوديتها - العديد من الأحزاب المنبثقة من الإخوان المسلمين. إذا كان هذا قد يبدو غير كاف في عيون الكثيرين ، فإن قبول "دولة سيادة القانون" رسميًا وعلنيا من قبل "الأحزاب الإسلامية" يشكل خطوة مهمة في منطقة لم تجرؤ فيها معظم الديكتاتوريات القومية على فصل الإسلام عن الدولة. وهكذا ، فإن بعض التشكيلات الإسلامية المحافظة المستوحاة من الإخوان قد فصلت نفسها بوضوح عن التأثير الأصلي للإخوان وبدأت "حركة علمنة محدودة" ، كما هو الحال في تونس والمغرب وحتى بين جماعة الإخوان المسلمين السورية التي استدعت في تأملاتها حول "سوريا الغد" دستور دولة مدنية.

إن "ظاهرة العلمنة المحدودة" هذه ، التي تعمل بشكل رئيسي في تونس وبدرجة أقل في المغرب ، ليست بالتأكيد نتيجة دينامية داخلية داخل الأحزاب الإسلامية، وإنما هي محاولة لمسايرة "اتجاه مجتمعي دي ثقل كبير" بين الشباب في العديد من البلدان الإسلامية. إن علمنة المجتمعات هذه هي أصل بداية علمنة الأحزاب المنبثقة من الإخوان التي تقبل بشكل عملي - براغماتي ، دون تردد أحيانا ، هذه "الصفقة المجتمعية الجديدة" . وهكذا ، فإن الدستور التونسي الجديد - الذي تمت صياغته بالاشتراك مع حزب النهضة - ينص على "حرية الضمير" (2).
---------------------------------------
(2) - إن مسألة حرية الضمير ومدنية الدولة من أكثر الإشكاليات التي يدور حوالها جدال غير محسوم إلى اليوم في الدول العربية، ويشوبها تنازع و تبادل الاتهامات القائمة على ثنائيات (الحداثة/ الرجعية، الدولة المدنية/ الدولة التيوقراطية، العلمانية/ الحاكمية، ...). علما أن حرية الضمير تعدّ من أهم تجليّات الحريات الفردية الأساسية التي ينبغي أن يتمتّع بها الإنسان، وهو حق من حقوقه الأكيدة. وتتأتّى أهميّة حريّة الضمير من بعدها المطلق . بحريّة الضمير يستطيع المرء أن ينحت مصيره بنفسه دون وصاية من أحد في ظل مجتمع ديمقراطي يكفل حريّة الإنسان ويحترم اختياراته الفكريّة، تحقيقا وتكريسا وترسيخا لمبادئ إنسانيّة كونيّة مثل الحريّة والمساواة والعدالة وعدم التمييز بين النّاس على أساس الدّين والعرق والجنس واللّغة واللّون. لايزال هذا الحق يُجابَه بكثير من المراء والرّفض في الدول العربية والإسلامية، لا سيما في الأنظمة المبنية على "الشرعية الدينية". ويُعزى هذا الرفض إلى ارتباط قضيّة حريّة الضمير أشد الارتباط بالدّين والمقدّسات.
--------------------------------------------

في المغرب أيضًا نلاحظ تجليات بدايات العلمنة عند حزب العدالة والتنمية. فهذا الأخير وحزب النهضة بتونس، لديهما هذا الميل المشترك لاتباع "العلمنة النسبية" التي تعمل داخل مجتمعاتهما. علاوة على ذلك ، يؤدي هذا -غالبًا - إلى قطيعة نهائية مع "أجنحتهما" الأكثر تطرفاً.

الربيع العربي وعملية الدمقرطة

بسبب الفوضى العارمة التي أحدثها المنطقة في المنطقة، سرعان ما تم اعتبار أن الربيع العربي قد فشل. كانت نتائجه سلبية بشكل واضح وبـ "امتياز".

بصرف النظر عن "الاستثناء" الملحوظ لتونس ، أدت هذه الثورات إلى حروب أهلية (سوريا وليبيا واليمن) أو رد فعل سلطوي صارم (مصر والبحرين).

وقد ذهب بعض المحللين الغربيين إلى القول: " بين عشية وضحاها اصبحنا أمام معضلة: "ديكتاتورية استبدادية" أو "ديمقراطية إسلامية"، علما أن هذا الرأي لم يأخذ بعين الاعتبار آثار الربيع العربي على المدى الطويل.

حل الربيع العربي في نهاية 2010. وكان نابعا بالأساس من مطالبة جزء كبير من الشباب العربي بإصلاح عميق لجهاز السلطة السياسي – وهو مطلب طال انتظاره - في بلادهم و دعمهم قسم من السكان التواقين - منذ زمن بعيد - للتنمية الاقتصادية الحقيقية والعدالة الاجتماعية الفعلية.

منذ ذلك الحين إلى غاية صيف 2011، نتج عن الربيع العربي ثلاثة سيناريوهات مختلفة:
-إن الحركات الاحتجاجية الخجولة في السعودية والبحرين والأردن والجزائر تم قمعها بسرعة.
-انفجرت الصراعات والمواجهات المجتمعية في الدول التي كان التماسك الاجتماعي فيها مجرد واجهة( اليمن وسوريا وليبيا.)
- أدى الربيع العربي إلى "تحول ديمقراطي" نتج عنه اندماج سياسي للأحزاب الإسلامية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في تونس ومصر والمغرب. وفي غضون عام واحد، تم إجراء انتخابات ديمقراطية في هذه البلدان.

ومع ذلك، لم يتم اكتساب الثقافة الديمقراطية بعد لأن الممارسة الانتخابية ليست كافية لتأسيسها. ففي مصر، فرض الإسلاميون أنفسهم على جميع المستويات وفازوا في الانتخابات التشريعية في يناير 2012 ثم الانتخابات الرئاسية في يونيو. لكن يبدو أن قلة خبرتهم في ممارسة السلطة وافتقارهم للرؤية الاستراتيجية أفقدتهم شرعيتهم، فأطيح بهم في يوليو 2013.

في حين، حصلت الأحزاب الإسلامية على أغلبية برلمانية "دائمة" في تونس والمغرب: ورغم أنه لم يحكم من قبل، أصبح حزب النهضة القوة السياسية الرائدة في تونس، بينما كان حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة المغربية منذ 2011.

على الرغم من عودة وتحديث النماذج السلطوية - "الدموكتاتورية" (3)، démocratures - إلى جانب استخدام التيار السلفي الديني المحافظ كأداة للسيطرة على مطالب التحرر ، لم تختف عملية الدمقرطة التي بدأها الربيع العربي.
---------------------------
(3) – composé de démocratie et dictature :démocrature
ترجمة حرفية تقريبية " الديموكتاتورية"، مكون من "الديموقراطية" و"الديكتاتورية" . هي الطبيعة الاستبدادية أو حتى الديكتاتورية لنظام سياسي ديمقراطي في بعض النواحي. يستخدم هذا لمصطلح بشكل خاص في العلوم السياسية. هو نظام سياسي ديمقراطي من خلال نظامه الانتخابي ، ولكن واقع ممارسة السلطة فيه يميل نحو الديكتاتورية وغياب حكم القانون. لذلك فإن "الديموكتاتورية" هي محاكاة معيبة للديمقراطية.
---------------------------

ينطوي بناء ثقافة ديمقراطية حقيقية، على وجه الخصوص، على هيكلة المجتمع المدني، والوعي بمواطنته، وتجاوز الانقسامات العرقية والطائفية والتغلب عليها.


هذه القضايا حركت العديد من المظاهرات والتظاهرات في تونس والمغرب في 2018، كما هزت الجزائر والعراق ولبنان والسودان في 2019، مما يدل على علاقة جديدة بين السكان والشأن العام.

وهكذا ، فإن عملية الدمقرطة لم بعد، وإن التواقين لتحقيقها لم يقولوا كلمتهم الأخيرة إن الربيع العربي ينقع مجتمعات المنطقة ولا بد أن يسبب اضطرابات جديدة. لذلك ارتأى البعض أنه لا يمكننا الحديث عن "فشل" الربيع العربي ، وكأن العالم العربي - بفعل كل ما ظل يجتره ويراكمه من سلبيات ومن تفريط "مواعيده الحاسمة مع التاريخ" - يمكن أن يتحول في غضون أشهر قليلة ، بل وحتى في غضون سنوات قليلة. فالقصة لم تنته بعد.

نفس الملاحظة القائلة بأنه من المستحيل التحول إلى الديمقراطية دون دمج الإخوان المسلمين في اللعبة السياسية، أضحت ملاحظة أساسية في كل مكان في العالم العربي بعد ربيعه.

في هذا السياق ، يبدو أيضًا أن الأحزاب المنبثقة عن الإخوان المسلمين جزء من هذه الدينامية الديمقراطية.

ومع ذلك، فإن صدق ارتباطهم بالديمقراطية وسعيهم إليها، يثير تساؤلات في بعض الأحيان، إذ ماذا لو كان هذا "الارتباط والسعي" مجرد وسيلة لغزو السلطة وسبيل من سبل التمكن ليس إلا؟
يبدو أن أمثلة حزب العدالة والتنمية (المغرب) وحزب النهضة (تونس) تشير إلى قبول التناوب فضلاً عن القدرة على تشكيل ائتلافات، ومحاولة التوصل إلى توافق مع الأجهزة الأمنية والنقابات والتشكيلات السياسية الأخرى و"الإسلاميين الأكثر تحفظًا"...ورغم أنهم لم يكونوا "نموذجيين"، فإن ممارستهم للسلطة ظلت بعيدة عن "الممارسات الاستبدادية" المحتملة.

وفي مصر ، كانت فترة رئاسة مرسي قصيرة ، و رأى الكثيرون أن افتقاره للدهاء السياسي أدى إلى سقوطه. إذا لم يكن عدم توافقه مع المعارضة الليبرالية والقومية يسير في الاتجاه الصحيح ، فلا شيء يشير إلى أن الإخوان المسلمين كانوا على وشك الدخول في دوامة سلطوية.

على العكس من ذلك ، في تركيا ، فإن التحول الاستبدادي للرئيس أردوغان صارخ. فبالإضافة إلى الشخصية المتعنتة لرئيس الدولة التركي ، عزى العديد من الباحثين هذا التحول إلى تدهور السياق الأمني في تركيا (الحرب الأهلية السورية منذ 2011 ، واستئناف النشاط العدائي لحزب العمال الكردستاني في 2015 ، محاولة انقلاب في عام 2016 ، العديد من الهجمات "الجهادية" على الأراضي التركية) ، وليس إلى الطابع الإسلامي لحزب العدالة والتنمية . كما تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن تجاوزات أنقرة الاستبدادية أثرت على حزب العدالة والتنمية نفسه وأنها موجهة ضد حركة أخرى للإسلام السياسي: جماعة غولن (4).
------------------------------
(4) - حركة دينية وطنية واجتماعية بقيادة التركي فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999. تتألف من عدة كيانات متداخله. جذبت الحركة أنصاراً في تركيا ووسط آسيا وأجزاء أخرى من العالم، وهي تنشط في مجال التعليم عن طريق إدارتها لمدارس وجامعات خاصة في أكثر من 180 دولة، بالإضافة لعدد من المدارس الأمريكية التي يديرها أتباع الحركة، ولها استثمارات ضخمة في مجال الإعلام والأعمال والعيادات الطبية قدمها البعض كحركة تقدم طرحاً حديثاً للإسلام وتوفر بديلاً عن تيارات إسلامية أكثر تشدداً (السلفية). كانت حليفاً سابقاً لحزب العدالة والتنمية التركي، اتحادا معا ضد المؤسسة العسكرية والنخبة العلمانية عندما وصل اردوغان إلى السلطة في 2002 وذلك بالرغم من الاختلافات الجوهرية بينهما. وساهم هذا التحالف في تحقيق حزب العدالة والتنمية لنتائج سياسية غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية التركية وتحقيق أغلبية برلمانية في ثلاثة انتخابات متتالية في 2002 و2007 و2011. تعاظم تأثير حركة كولن على قوات الشرطة والنظام القضائي في تركيا بعد تعيين أردوغان مئات من أتباع غولن في مناصب داخل الحكومة التركية. وفي 2013 اتهم أردوغان فتح الله غولن بمحاولة إسقاطه الحكومة التركية عن طريق "انقلاب قضائي" يتم فيه استخدام تحقيقات الفساد كحجة، فقام بمصادرة الصحيفة الرسمية للجماعة (زمان) والعديد من الشركات ذات صلة مع الحركة. بعد محاولة الانقلاب في تركيا في 2016 ، وجه الرئيس أردوغان بشدة القمع ضد حركة غولن ، متهمًا إياها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب ، وهو ما نفاه غولن.
-------------------------------------

من المسلم به أن الربيع العربي لم يولد على الفور ثقافة ديمقراطية حقيقية ، لكنه أعطى شكلاً ملموسًا للممارسات الديمقراطية. لقد فتح مساحات جديدة للخطاب العلني أو غير العلني الذي ظلت الأنظمة الاستبدادية كبحه بشتى الوسائل. من جانب الجماهير، لوحظ بشكل متزايد هيكلة المجتمعات المدنية، والوعي بالمواطنة ومحاولات التغلب على الانقسامات العرقية والطائفية وتجاوزها.

برزت المطالبة بتكريس المواطنة ، والحقوق المترتبة عليها ، كشعارات "مستدامة" الحضور بقوة وبانتظام في جميع التظاهرات الجماهيرية العلنية.
وبدا في أعقاب الربيع العربي، كأن الإسلام تم "تهجينه" - بين أصله والنظام الديمقراطي.
_____________ يتبع ______________



#جدو_جبريل (هاشتاغ)       Jadou_Jibril#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 5 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 4 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 3 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 2 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 1 -
- تمحيص القرآن بواسطة النظرية الرياضية للرموز
- كسوف الشمس في 27 يناير 632: في تاريخ القرآن وفي حياة محمد -2 ...
- كسوف الشمس في 27 يناير 632: في تاريخ القرآن وفي حياة محمد -1 ...
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 28 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 27 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 26 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 25 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 24 –
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 23 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 22
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 21 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 20 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 19
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 18
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 17


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 6 -