أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 24 –















المزيد.....

كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 24 –


جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)


الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 07:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأساطير والأحكام المسبقة

من الواضح أن التمثيل السائد الذي لدينا اليوم لطبيعة وهوية النص القرآني وكذلك لتاريخه يعتمد إلى حد كبير على العقيدة الإسلامية الأرثوذكسية والسردية والموروث الإسلاميين. وقد نجح ذلك في فرض رؤية مبسطة للمصنف القرآني وتخطي العملية الحقيقية لمسار تطوره ونقله.

يمكننا تحديد العديد من العقائد ( الأطروحات) وإعادة البناء الأسطورية لتاريخ النص القرآني التي ساهمت في هذا التبسيط:
- أطروحة أصالة القرآن ؛
- تطابق الوحي القرآني مع النموذج الأصلي الموجود في المرجع السماوي (اللوح المحفوظ)؛
- الوحي الحرفي ( وتقديس رسم هذا الوحي)؛
- جمع القرآن المنسوب إلى النبي محمد و / أو الخلفاء الأوائل؛
- الحفظ الإلهي للنص القرآني أثناء انتقاله من جيل إلى جيل ؛
- الموثوقية المطلقة للنقل الشفوي و الكتابي ؛
- أطروحة إعجاز الخطاب القرآني عدم القدرة على الإتيان بمثله.

أسطورة الأصالة

من بين الأفكار المسبقة التي تشكل الوعي لدى الأرثوذكسية الإسلامية للقرآن، وتحكم لب السردية والموروث الإسلاميين، فكرة النص الأصلي ، الذي يجلب الأفكار والمعلومات غير المرئية منذ بداية الزمان (أو منذ الأزل). هذا التحيز والاعتقاد والرأي المسبق الذي فرضته البيئة المكانية والزمنية في فترة النشأة ظل ينتمي إلى الحركة الدفاعية التي طالت كل ما له علاقة برسالة النبي محمد، وأحيانا دون أي اهتمام باحترام نص القرآن أو روحه. ثم هناك فكرة اعتبار لغة القرآن هي الأكثر مثالية مقارنة باللغات البشرية الأخرى أو اللهجات العربية الأخرى. ومع ذلك، فإن اللغة القرآنية في بعض الأحيان تبدو بعيدة عن احترام الضوابط الأساسية في القواعد أو الأسلوب. لقد حددت التقاليد والسردية الإسلامية عددًا من الاستخدامات - التي تعتبر خاطئة - التي أنفقت جهودا من البراعة في التخريجات، لا لشيء إلا لتبريرها. وبالكاد يتم قبول الافتراضات من المعاجم الأجنبية ومن اللغات الأخرى في القرآن ، لأن العقيدة الإسلامية قد اتخذت حرفياً التأكيد القرآني على اللغة العربية المثالية للغة القرآن ، كما اعتقدت أنها ترى في هذه المصطلحات الأجنبية إنكارًا لهذا التأكيد. وهذا رغم الدلائل الواضحة المتراكمة التي كشفتها الكثير من الأبحاث.

كما تم اعتبار تطبيق المنهج التاريخي النقدي على الروايات الدينية غير مناسب ، وتم الاشتباه في أوجه التشابه التي يمكن استخلاصها مع الكتاب المقدس ، دون التحدث بالطبع عن تلك التي يمكن تأسيسها مع كل من النصوص القانونية والتشريعية والدينية من العصور القديمة الشرقية. وبذلك – من حيث تدري أو من حيث لا تدري - تتجاهل الأرثوذكسية الإسلامية أنها تنتهك علانية العقيدة القرآنية نفسها التي أقرت بصوت عالٍ إخلاصها للقصص الواردة في الكتب المنزلة قبل القرآن. بشكل عام ، يتجاهل المسلمون النصوص التوراتية. وهكذا فإن "الكتاب المقدس" ظل يخضع للرقابة بحكم الأمر الواقع ، ولا يستحسن إدخاله للمنازل، وبالأحرى للمساجد، ناهيك عن مقارنته بالقرآن.

الحجة التي تم التذرع بها لتبرير هذا الموقف، هي التغيير بل التحريف الذي طال "الكتاب المقدس" أثناء نقله على امتداد زمني طويل.
إن التطورات التي تم استعراضها سابقا، فيما يتعلق بالعقبات التي قد تكون عارضت نقلًا أمينًا للنص القرآني تستدعي قدرًا أكبر من التساهل تجاه النص التوراتي.

قد يتأسف الباحث لعدم الثقة في العقيدة الإسلامية تجاه النص التوراتي ، والعقيدة المسيحية تجاه النص القرآني على حد سواء. علما أن هناك عدد الآيات القرآنية التي تجد تفسيرها أو إلهامها في النص التوراتي.
لنقتبس حالة اكتشفها الراهب "لوسيان جان بورد" ( 1)- Lucien-Jean Bord - حول مصدر إلهام سورة الفاتحة ، أو السورة التي افتتحت كتاب القرآن.
________________________________
(1) - راهب "بندكتيني" ، مؤرخ وعالم لغوي ، عضو في العديد من الجمعيات العلمية (الجمعية الآسيوية ، أكاديمية نيويورك للعلوم ...) ، مؤلف العديد من الكتب والمقالات حول لغات الشرق الأدنى القديم ، والتاريخ من العصور القديمة المتأخرة والعصور الوسطى .
___________________________

أظهر «بورد" التقارب المذهل بين النص القرآني الأول في المصحف (الفاتحة) والمزمور الأول للكتاب المقدس.
سورة الفاتحة:
(( بِسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرحمن الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )).

المزمور الأول للكتاب المقدس:
(( 1- طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس 2- لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا 3 - فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح 4 - ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح 5 - لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار 6 - لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك )) .
يبدو بوضوح تشابه النصين فيما يتعلق بالموضوع الأساسي: تناقض الطريق السوي - العادل مع مسار الخطاة، أيضا فكرة "يوم الدين" كخلفية.
وهذا التقارب بين النصين لا يرجع بالتأكيد إلى الصدفة، لأن القرآن خصص مكانًا خاصًا لموضوع المزامير.
بادئ ذي بدء ، فإن مصطلح "مزمور" ("زبور" – "زبر") في القرآن أكثر شيوعًا نسبيًا من ذلك الذي يحدد النص الأساسي للتوراة. علاوة على ذلك ، يعتبر القرآن أن النص الذي أنزل على النبي محمد موجود بالفعل "في زبر الأولين "- سورة الشعراء آية 196 ، في إشارة إلى كتابات الكتاب المقدس.

سورة الشعراء آيات 193 - 199
((وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) على قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ على بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199))) .
جاء في تفسير الطبري: وإن هذا القرآن لفي زبر الأوّلين: يعني في كتب الأوّلين، وخرج مخرج العموم ومعناه الخصوص، وإنما هو: وإن هذا القرآن لفي بعض زبر الأوّلين، يعني: أن ذكره وخبره في بعض ما نـزل من الكتب على بعض رسله. وجاء عند القرطبي: وإنه لفي زبر الأولين أي وإن ذكر نزوله لفي كتب الأولين يعني الأنبياء.

يمكن تقديم تبرير آخر لحدس " بورد" ، حيث أن القرآن قد تناول الموضوع الذي تم تناوله في الآيتين 3 و 4 من نفس المزمور الأول الذي ألهم الفاتحة:
الآية 3 من المزمور الأول: [العادل] مثل شجرة مزروعة بالقرب من جدول، تعطي الثمر في وقته ولا تذبل أوراقها، وكل ما يقدم عليه ينجح ويتفوق فيه.
الآية 4 من المزمور الأول: لا شيء مثل الأشرار، لا شيء من هذا القبيل! إنهم مثل القش الذي تحركه الريح.

كرر القرآن المثل نفسه، في سورة إبراهيم الآيات 24 - 27 :
((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) )).
ولا داعي للإصرار هنا على هذا التشابه المذهل. علاوة على ذلك ، تناولت الآية القرآنية الأخيرة موضوع الضلال الذي نجده في نهاية سورة الفاتحة ، مما يبين ويؤكد بشكل أكبر وضوحا، "أطروحة الارتباط التحريري" بينها وبين المزمور الأول ( *).
__________________________
(* ) - « Semblances, ressemblances et dissemblances : Le psaume premier et la Fatiha », in Cedrus libani, n°53, 27-33.
________________________

ولكن ليس الأدب التوراتي وحده هو الذي قدم المواد التحريرية للقرآن . هناك موارد و مراجع أخرى غيره.
كشف "إيزيدور ليفي" (2) - ISIDORE LÉVY - العلاقة القائمة بين الرواية القرآنية و "أسطورة النائمين السبعة " وقصة نهاية "الباندافاس" (3) - PÂNDAVAS - في الحلقة قبل الأخيرة من الملحمة الهندوسية لـ "المهابراتا" (4) - MAHABHARATA - .
___________________________
(2) - 1871 - 1959 ، كان مستشرقًا فرنسيًا ومحاضرًا في مدرسة الدراسات العليا.
(3) - تعد - PANDAVAS - واحدة من مجموعتي أبطال ملحمة "المهابراتا "، والتي تروي معركة هؤلاء أبناء "باندو" الخمسة ضد أبناء عمومتهم من "كورافا" .
(4) - ملحمة هندوسية عظيمة ، تروي الحرب بين - PANDAVAS- و - KAURAVAS - وفقًا للأسطورة ، فإن أعظم قصيدة ملحمية في العالم ، "المهابراتا "، كتبها "غانيشا" بناءً على طلب "براهما".
_____________________________

قام "جان لامبرت" - JEAN LAMBERT - بإجراء مقارنة بين هاتين القصتين ، وسلط الضوء على التشابه المذهل بينهما. ولا شك في أن هذه الحكاية الملحمية الهندية أعيد إرسالها عبر بلاد فارس، لتجد نفسها لاحقًا في أيدي دوائر الكتبة العربية.

_________________________ يتبع : من الكتاب إلى القرآن _______________________



#جدو_جبريل (هاشتاغ)       Jadou_Jibril#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 23 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 22
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 21 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 20 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 19
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 18
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 17
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 16
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 15
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 14
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 13
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 12
- ورقة البردي نادرة من عصر الهيكل الأول
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 11
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 10
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 9
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 8
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 7
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 6
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 5


المزيد.....




- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 24 –