أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - شكرا لكِ














المزيد.....

شكرا لكِ


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7659 - 2023 / 7 / 1 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


شكرا لك .. رغم الخصام والبعاد لم تنسِ ايتها الجميلة بطاقة العيد تهديها كعيدية وتصبحي علي في صباحية اول يوم العيد .. رغم الخصام ظلت اخلاقك وكرمك مع خصومك عالية الجودة .. لم تتغيري .. فصاحب الاصل الطيب ينكشف في المواقف . وانت اثبت من زمان انك من اصل طيب ومعدن غالي وثمين في الانسانية .. ومن هنا اقول لك سأضيء من اجلك مجددا فلأنطفاء لايليق بك وبي .. فالعمر لايتحمل الاشخاص الخطأ . وانت انسانة ابقت جذوة الحياة بداخلي مشتعلة ومضيئة . وجعلتي مني انسانا يرى الحياة بمنظار جديد .. علي ان اكتب .. واكتب لك كل مشاعري لا ادخر شيئا منها .. يقولون ان المشاعر تراها بالاحساس وانا اضفت لها وبالكتابة ايضا .. حين اصب كل مشاعري في كلماتي فلم يبق شيئا اخفيه بعد الآن واصبح شفاف ومرئي من الداخل . سوف اسجل كل مشاعري واحساسي بكتاب ليظل عنوانا بارزا في المكتبات . قد يقع يوما بيد احفادنا ويقرأون قصة الحب الجميلة التي انتهت كمثيلاتها بالهزيمة والابتعاد ولكي لايكرروا اخطاءنا الجسيمة . لتكون لهم تجربة تنفعهم .. اقول لك شكرا .. لانك كنت ايقونة جميلة في حياتي .. كنت رمزا .. وبوصلة تحدد اتجاهاتي الصحيحة في الحياة .. كنت ملهمة .. اتدرين ان واحد بالمليون من النساء لديهن حس الالهام تمنحه لمن تحبه ويحبها .. يقولون انه حينما تشاهد من تحبه يرتفع لديك هرمون السعادة ..وكلماتك وبطاقة التهنئة الاخيرة رفعت بي وتيرة السعادة فوق الحد المسموح به . انت خرقت مبدأ فلسفي يقول ابني جدارا من العزلة وانتظر من يهدم هذا الجدار كي يلتقي بك ويتواصل . وانت فعلتي .. يالك من اصيلة .. ولكن تعاهدت معك ان لا اتصل بك واحادثك بعد الآن .. ولهذا مسحت كل شيء وفاءا لعهدي معك . اقول اخيرا اننا نمر معا مايسمى عشق الروح لا التقاء لا انتهاء لا رحيل .. شكرا لك ..



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى تطبيق براءة الذمة الكترونيا ومغادرة الاساليب التقلي ...
- حصاد الهشيم
- جرح في ذاكرة الزمن
- عذرا احلام مستغانمي
- الوصية
- الكتابة في اجواء ساخنة
- وجع المشاعر
- مركب ممزق الشراع
- احتفال جنائزي
- قدر احمق
- وهج الماضي
- ارجعي
- نيران صديقة
- شفرة القلب
- رغبة الرحيل
- اغضبي وتمردي
- حديث من نوع خاص 2
- حديث من نوع خاص
- حكاية امرأة
- عودي


المزيد.....




- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - شكرا لكِ