أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - الذئب المتوحش الصهيوني يفتك بالشعب الفلسطيني














المزيد.....

الذئب المتوحش الصهيوني يفتك بالشعب الفلسطيني


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 22:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


كل ما امتدت القضية الفلسطينية في ترك ملفاتها عالقة في الأرشيف العربي اولاً ولا سيما دول الطوق التي تتأثر مباشرة او بصورة يومية بعد كل غدر صهيوني يفتك بالدماء الزكية من ابناء الشعب الفلسطيني الذي تمرس وإعتاد على التضحية والإستشهاد من اجل تراب فلسطين الغالية .
لكن الذئب المتوحش في توغلهِ رغبة في نهش هذا الشعب الذي تُرِك وحيداً في المدن والساحات والقرى والكنائس والجوامع والمدارس والجامعات وحتى في السجون والمصحات والمستشفيات الى درجة ومرحلة الإستشراء لدى مَنْ يربي هذا الوحش الصهيوني الذي من الصعب جدا ترويضهِ وإرضائهِ بالقليل اذا تم حصرهِ فقط بالاراضي العربية المحتلة منذ النكبة -و النكسة -وحروب لا حصر لها - ضد الفلسطيني خارج حدود حظيرة الذئب القاتل والسام الذي اصبحت لديه رغبة متوحشة في الإصطياد دون محاسبة او بلا معاقبة كما تعود على الفتك أسلوباً لكى يبقى مُسيطراً على المناطق التي تخضع لحدود مزارعهِ المتعددة والمنتشرة على سياج بلاد الطوق ، الاردن ولبنان ،وسوريا ،وسيناء - والقدس المحتلة ،والقطاع في غرة .
حدثت منذ ايام الملاحقات للشباب الذين يرفضون الاحتلال بكل ما لديهم من قوة و كرامة برغم السلاح المتوفر وهو عبارة عن الات رشاشة فردية وبعض القنابل ، المتفرجات التي يصنعها ابناء المخيمات الفلسطينية في داخل غزة والضفة الغربية . مع العلم إن حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس واطراف اخرى كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الجبهة الديموقراطية وحركة فتح والفصائل المتعددة .يملكون المئات من الصواريخ وربما الألاف منها حيث برزت منذ اسابيع حينما إندلعت المعارك كانت رشقات الصواريخ الفلسطينية التي هددت المستوطنات المبنية على تخوم القري والبلدات الفلسطينية حينما تم طرد سكانها بعد إقتلاع وجرف اشجار الزيتون المحيطة والعمرة في اراضي فلسطين .لكن الشهداء الذين يسقطون منذ بداية الاحتلال الصهيوني حتى المخيمات المحاصرة التي تدافع عن بقائها على كرامتها ورافضة التسلط والغدر الصهيوني المباشر التي تعيش عليهِ الحكومات الإسرائيلية واحدةٌ بعد الأخرى منذ تشكيلات حكومات ليفي اشكول، ودافيد بن غوريون ، و غولدا مائير ، وشمعون بيريز، واسحاق شامير ، و اسحق رابين ، ومناحيم بيغين ، و أرئيل شارون ، ولكل من هؤلاء القتلة تاريخ في تنظيم وإرتكاب المجازر في اوروبا تحت غطاء ومسميات الهاجانا والاراغون !؟. و كل من حمل حكم إسرائيل منذ مطلع التسعينيات في القرن الماضي بعد بروز بعضاً من الضغط على الكيان الصهيوني في تقبلهِ مشروع المفاوضات على أمل التوصل الى صيغة مقبولة من الجانبين تحت رعاية الأمم المتحدة وزبانيتها من الدول الحامية للمشروع الصهيوني اليهودي في قلب ووسط محيط فلسطين ، والبلاد الإسلامية والعربية ، التي ترددت طوال النزاع والصراع العربي الاسرائيلي حول محور الحرب ام السلام .
و شاهدنا العرب عندما كانوا يطرحون السلام كم من العصى دكها ارباب المؤامرة في عجلات مشاريع مُخفقة ! بعد تقبل مسيرة السلام رغم التضحيات الجمة التي وقعت بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت ، ومن ثم التشتت والمحاولات التي إفتعلتها مخابرات الموساد في الإغتيالات المتعددة لتصفية القادة السياسيين والعسكريين من الجيل الاول للمقاومة بعد بيروت ، وبعد الإنتفاضات المتتالية ، التي اسس لها "" خليل الوزير ابوجهاد "" ، حيث قاد أسلوباً جديداً من المقاومة في المسير بلا توقف وإمتشاق المقلاع بديلاً عن الكلاشنكوف والقنبلة اليدوية ، المهمة كانت كبيرة وشاقة وصعبة إزاء المصداقية الواقعية التي قدمها الفتيان و الشباب والنساء والى اللحظة ما زالت الهمة متواجدة لكن القرارات المفاجئة في تذليل الصعوبات وتقبل المفاوضات هي دائماً لصالح تلك المجموعة المستعرة من الذئاب التي لا ترضى بديلاً عن أكل وإلتهام اجساد الشعب الفلسطيني الذي يقاوم في العراء ضد الألة والترسانة العسكرية الصهيونية التي تُقدم لإسرائيل بإسم "" شعب الله المختار"" ، رغبة للمجتمع الدولى المتبنى صون وحماية والدفاع عن إسرائيل.
في المقابل نواجه دولاً عربية خليجية حديثة النعم فتحت ابوابها امام العلاقات والتطبيع على حساب ابناء القضية الفلسطينية التي يستفرد بها "" الذئب الأكول "" ، و الجاهز الى توسيع رقعة المزرعة من المحيط الى الخليج ومن النهر الى البحر .
أخر إبتكارات رئيس الوزراء الصهيوني بينيامين نيتنياهو
الذي صرح مجدداً وبكل صِلف وغدر بعدما اجتمعت حكومتهِ خلال ساعات ماضية بعد الإضطرابات حيث قال ان اصدقاؤنا في العالم لا يحاسبونا على ما نقترف من اخطاء اذا ما حصدت قواتنا وجيشنا الذي يحاصر بيوت المقاومين تحت اعين الرقابة الإسرائيلية و المحطات الفضائية الدولية التي تغطي الملاحقات ما بين جيشنا المنظم والذي يعتبر رابع جيش في العالم "" ولا يُقهر "" ، بعد تصنيف الأستراجيات المترامية هنا وهناك اثناء ساعات الملاحقة ضد المخربين .
ولكن وزير الامن القومي المتشدد مائير بن غفير كان اكثر صلافة عندما صرح بإن الجرذان عندما تخرج من جحورها تكون جائعة وممكن ان تقضى علينا ، وهنا يعلن ان حربنا مفتوحة بلا هوادة اثناء الليل واثناء ساعات الصلاة والعبادة . ورأيناه مراراً يتوسط المجموعات المفترسة من المستوطنين حينما يُستدعون الى محاصرة ابناء القدس خصوصاً في ساعات الفجر حيثُ يعتقد بن غفير ان المهمة في الإعتقال تكون سهلة ولا تخضع للمراقبة وإن حصل نزاع وقتال واطلاق نار من المخربين فسوف تسحق دباباتنا البيوت على رؤوس اهالي الفدائيين الذين ينتشرون كالنار في الهشيم بين البيوت العتيقة والمخيمات !؟..
صدقاً العجز العربي صار طيناً ينعجن بكل جبن يُلطخُ وجوه تلك الثلة العميلة من الزعماء الجدد الذين توارثوا فضيلة العمالة جيلاً بعد جيل .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 25 - حزيران - يونيو / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض تلفظ الفقراء لكن البحر أرحم
- البحر مَقبرة الفقراء حينما يبحثون عن حماية
- أيُها اللبناني بدك تترَّوى شوَّى
- جلسة الرابع عشر من حزيران متوارثة مغلوبة على أمرها
- النفط السعودي والتحريض الأمريكي والإنفراج الفينزولي
- إطلالة ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- اطلال ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- قِمم اوسلو تتسع تهديداتها ضد الجارة روسيا
- نموذج حضاري ضعيف
- البوارج والمكائد -- من حصاد الحروب --
- لاءات القِممُ العربية -- كُلها لَعَمُ --
- نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--&# ...
- إعادة ترميم أثار النكبة يحتاج الى مثابرة بلا جُبنٍ -- فلسطين ...
- حسناء و شمطاء .. وتاجٌ مُغتصبْ
- عودة نغمة التوطين في لبنان
- زيارات إيرانية وإخفاقات سورية
- جهد شاق يبذلهُ العمال -- بلا مساومة على حساب الأجور المتدنية ...
- إجلاء رعايا ألغرب -- مقابل إدخال ترسانات أسلحة لإطالة آماد ح ...
- عندما يُكشف الضلال -- سوريا غلطة زعماء أم صحوة ضمير شعب تائه ...
- المجازر الصهيونية متغلغلة في عقلية زعماء إسرائيل -- قانا لن ...


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - الذئب المتوحش الصهيوني يفتك بالشعب الفلسطيني