أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - الأرض تلفظ الفقراء لكن البحر أرحم














المزيد.....

الأرض تلفظ الفقراء لكن البحر أرحم


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 16:08
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في ديباجة منمقة حول اللجوء المتنامي والصاعد كالشعاع منذ سنوت عقب الربيع العربي الذي هزَّ الأنظمة واحدٌ تلو الأخر حسب اخر الإحصاءات المتعارف عليها عندما يتم إستجرار مُلزم لعقد مؤتمرات متعددة حول تكاليف يومية للأعداد التي زادت عن اكثر من "" 109 مئة وتسعة ملايين لاجئ "" ، على كوكبنا اذا ما عددنا الذين ينتشرون كالنار في الهشيم في بلادهم وليس اخر مهرجانات الهروب والفرار من اتون الحرب الداخلية في السودان البلد المتنامي في خاصرة القارة الافريقية التي تعج بالخيرات والمناجم ومواسم الزراعة وصولاً الى ما بعد إكتشاف النفط والذهب والموارد الطبيعية التي امتدت منذ مباشرة إكتشاف الإنسان مع الحياة عبر المياه .
طبعاً عُقِد في العاصمة البلجيكية مؤخراً مؤتمر تحديد وتسديد فواتير كبرى حول اهمية حماية مخيمات اللاجئين في العالم "" عفواً في منطقة الشرق الاوسط"" ، وإعتبارها مرصداً مهماً لكثرة وتعدد المخيمات المتراكمة والمتواجدة بعد الإحتلال الصهيوني لفلسطين وطرد ألشعب الفلسطيني خارج ديارهِ وتم انشاء لغة جديدة"" التشرد "" ، من ابتكارات وفلاسفة العصر عندما تسعى النخبة لحماية حقوق الانسان يتم اولاً واخيراً المساعدة الاولى التي تقتضى ببقاء الانسان على قيد الحياة وتأمين المسكن والغذاء والدواء . الى حين درس القضايا المهمة الجانبية لكل صغيرة وكبيرة فيما اذا كانت القضية تستحق المراجعة أم ايقاف الملفات لدواعى لا نعرف من يمنعها اساساً !؟..
بلجيكا دولة استعمارية ، فرنسا دولة محتلة ، المانيا مستشارية عريقة في قضم الأراضي ، ايطاليا حدث ولا حرج عن توغلها في بلاد الشرق ، بريطانيا بلاد الشمس المضيئة التي لا تنطفئ ، كندا التي ابحرت واكتشفت الخيرات ، الولايات المتحدة ودورها المتسامح في الوساطات ، طبعاً اللائحة طويلة للأسماء والمنظمات الإنسانية التي تدرس ملفات اللجوء والملاحقة واعطاء حق الاقامة او الرفض للذين يصلون كما يقول المثل الشعبي "" بطلوع الروح "" الى بلاد قد تمنحهم إقامة مؤقتة او دراسة مرحلية لبعض الافراد من الذين تطأ اقدامهم بلاد الأتحاد الأوروبي الذي يمنح ميزانيات ما فوق العادة للدول التي تحمى حدود الاتحاد من غزوات اللاجئين المنتشرين عبر شواطئ وسواحل بلاد العرب وافريقيا يستعدون لبذل اقصى ما لديهم للمحاولات مراراً ومراراً بدون كلل او ملل سعياً لإستعادة التنفس مجدداً ! لأن الظروف في بلادهم التي استعمرت واحتلت وحُوربت وسُلِبت خيراتها وما تزال الى اللحظة تُنتهك بإسم الأمم المتحدة ؟ . مِن قِبل تلك الدول التي تحدد منح من تراه مناسباً للإقامة او الرفض على غرار مكاتب منظمة اليونيسف والانوروا التي تأسست مباشرة بعد غزو فلسطين وإحتلالها تِباعاً وقضم الاراضي وترك من يتشرد يقف على ابواب مكاتب الذل والعذاب والتيه المستمر ألى اللحضة في البحث عن الإستقرار !؟.
فها هُم مجدداً يحددون ويدرسون ويحصون على سبيل المثال في توسيع رقعة العنصرية التي تساعدهم دائماً بعد تحديد الدفع والتقسيم .
أخر إبتكاراتهم إن لكل لاجئ في لبنان على سبيل الإفتراض معادالة "" لاجئ واحد - لكل ستة لبنانين -1-على 6 "" ، يعنى مجمل الدراسة يتم تكوينها وتطرح ابعادها الى ما بعد عقود لاحقة يعنى ذلك ترك قضية البحث عن اللجوء الى اخر مدى .
هل سمع احدكم عن مدى البدخ والإهتمام بقضية النازحين الأوكران في بلاد الإتحاد الاوروبي ومدى المنح والعطاء الى درجة المزايدة في ابعاد عنصرية فقط لتناسق اللون والعرق البيض الآرى ؟!.
الأرض عندما تلفظ الفقراء يبقى البحر أرحم وأقل رأفة في إحتضان جثث الذين يرسمون دروبهم بالدموع والدماء والإختناق بدخان اليات القمع ! ترفض التظاهر من اخر ابتكارات الصناعة العسكرية التي تستوردها الانظمة لقمع الناس فلذلك يبدأ مشروع البحث عن وطن !؟.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 22 حزيران- يونيو / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر مَقبرة الفقراء حينما يبحثون عن حماية
- أيُها اللبناني بدك تترَّوى شوَّى
- جلسة الرابع عشر من حزيران متوارثة مغلوبة على أمرها
- النفط السعودي والتحريض الأمريكي والإنفراج الفينزولي
- إطلالة ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- اطلال ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- قِمم اوسلو تتسع تهديداتها ضد الجارة روسيا
- نموذج حضاري ضعيف
- البوارج والمكائد -- من حصاد الحروب --
- لاءات القِممُ العربية -- كُلها لَعَمُ --
- نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--&# ...
- إعادة ترميم أثار النكبة يحتاج الى مثابرة بلا جُبنٍ -- فلسطين ...
- حسناء و شمطاء .. وتاجٌ مُغتصبْ
- عودة نغمة التوطين في لبنان
- زيارات إيرانية وإخفاقات سورية
- جهد شاق يبذلهُ العمال -- بلا مساومة على حساب الأجور المتدنية ...
- إجلاء رعايا ألغرب -- مقابل إدخال ترسانات أسلحة لإطالة آماد ح ...
- عندما يُكشف الضلال -- سوريا غلطة زعماء أم صحوة ضمير شعب تائه ...
- المجازر الصهيونية متغلغلة في عقلية زعماء إسرائيل -- قانا لن ...
- لماذا دائماً أمريكا تُستهدف


المزيد.....




- بيرنز يعود إلى القاهرة وواشنطن تأمل -جسر الفجوة- بين حماس وإ ...
- -الماموث-.. -أكبر مكنسة- لامتصاص الكربون في العالم تدخل حيز ...
- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - الأرض تلفظ الفقراء لكن البحر أرحم