أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - وشهد شاهدٌ من اهلِها...ومن اهلِنا أيضا !














المزيد.....

وشهد شاهدٌ من اهلِها...ومن اهلِنا أيضا !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زلنا، ومعنا العالم اجمع، نعيش في أجواء الهجوم الأوكراني المضاد. ونتابع بشيء من "الشغف" تفاصيل وتطورات الأحداث الجارية هناك. والكلّ يترفّب حدوث "معجزة عسكرية على يد قوات خائب الظن والكوميدي البارع زيلينسكي. ولكن الرياح الروسية كما يبدو جرت وتجري بما لا تشتهي سفن اوكرانيا وامريكا والمتعطشين للحروب أمثال الهندي رشي سوناك رئيس حكومة بريطانيا والمستشار الالماني شولتس، الذي ما زال يوسوس في صدره وسواس الجيش الأحمر السوفيتي، الذي قضى عليهم ابان الحرب العالمية الثانية في عقر دارهم. وانقذ البشرية من شرور النازية المتوحشة.
وبما أن اول الغيث مطر كما يقول المثل الشائع. فإن مطر الايام الأولى للهجوم المضاد اتسمت بخيبة امل كبيرة. فكان لتدمير واعطاب عشرات الدبابات والعربات العسكرية الأوكرانية وقع الصدمة على نفوس أعداء روسيا. وزادت صدمتهم عندما انتشرت (انتشار النار في الهشيم) صور تلك الدبابات والعجلات حتى أصبحت مسخرة و"فرجة" لقوم لا يعقلون ! كما تمّ القضاء على المئات من جنود المهرّج زيلينسكي والمرتزقة الأجانب.
اعترف كل من بفف إلى جانب اوكرانيا. ابتداء من قيادات حلف الناتو وانتهاء بصحفيّ امريكا واوروبا، بان الهجوم الأوكراني المضاد، والذي انتظروه على آحرّ من الجمر، لم يكن في مستوى التوقعات. والمكاسب ضئيلة رغم "الزفة" الإعلامية الكبيرة التي رافقته. واستنادا إلى ما نشرته وسائل اعلام امريكية من مقابلات مع ضباط وجنود اوكرانيين، أعربوا في احاديثم عن صدمتهم ودهشتهم من قدرة وتكتيك الجيش الروسي على التحكم والسيطرة في المعركة، وعلى جميع جبهات القتال. واعترف جندي اوكراني اسير قائلا أن "رقباء وضباط" اجانب أمريكيين وبولنديين حسب قوله كانوا يقودون الجيش الاوكراني في المعارك، ويقاتلون معه بالفعل ضد الجيش الروسي.
لقد اتفقت معظم الصحف الكبرى في امريكا وبريطانيا، رغم الانحياز الكامل والدعم المطق لنظام كييف "بان الهجوم المضاد لا يرقى الى مستوى الطموح وان خسائر الجيش الاوكراني في الأيام الاولى فادحة ومن الصعبة جدا تعويضها بسهولة". وراحوا كعادتهم يبحثون عن اسباب وتبريرات هذا الفشل الذريع. كقلّة تدريب الجنود الاوكرانيين في دول الغرب او إختلاف اساليب التدريب من دولة الى اخرى. او ترجمة التعليمات والارشادات من لغات مختلفة، وما شابه ذلك.
ان القليل من جميع هذه التعليقات اشار بشكل صريح الى دور المهرّج "ابن الخايبة" زيلينسكي الذي يزح بقواته في معارك طاحنة خاسرة بالنسبة لهم حتى قبل أن تبدأ. ولا احد، من حلفاء وداعمي اوكرانيا، يتطرق إلى تفوّق الجيش الروسي وقدراته العسكرية والتنظيمية التي اذهلتهم.
ومن ناحية اخرى اعلن السيد ديميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين امام جمع من الصحفيين قائلا: "أن عملية نزع سلاح اوكرانيا بدأت بالفعل. والجيش الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الأسلحة التي يرسلها الغرب". وهذه الحقيقة يدعمها الالحاح المتزايد من قبل المهرّج زيلينسكي بالحصول على المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما فيها طائرات اف ١٦. لكن الرئيس الروسي بوتين نبّه وهدّد بشكل لا يقبل التأويل أو التفسير "بأن طائرات اف ١٦ لو شوهدت في سماء اوكرانيا سوف يكون مصيرها مثل مصير دبابات ليوبارد ومدرعات برادلي".
لقد أُعذِر من انذٓر، يا زيلينسكي، يا دمية امريكا وحلف الناتو...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كان جو بايدن بالدّفِ ناقراً...
- يا بارزاني: اذهب انت وربّك الأمريكي...انا هاهنا قاعدون !
- حجر عثرة مدبّب الأطراف
- قصيدة من مخلًفات الحاضر
- تنهال عليهم الصفعات ولكنهم لا يعقلون
- متى -يتأقلم- الاقليم مع العراق والعراقيين؟
- امرأتان تتنازعان على عرش العراق
- هذه الدنيا... يومٌ لك وعشرةٌ ايامٍ عليك !
- ديمقراطية العراك بالايدي والتنابز بالالقاب
- القمّة العربية: شعيط ومعيط وزيلينسكي جرّار الخيط...
- اطلبوا الديمقراطية ولو كانت في تركيا
- احلام يقظة تتدلى من اهداب المساء
- ما حاجة العراق الى انتخابات جديدة ؟
- خروج امريكا من جامعة الدول العربية...
- كمائن العيون وشِراك الجفون...
- هذا الاقليم ما زال يثير اعجابي ودهشتي !
- إن الملوك إذا دخلوا قرية افسدوها...
- اما زال المثقفون على قيد الحياة - الثقافية؟
- ما ثمن الرهان على الجنرال البرهان ؟
- الهجوم المُضاد في ذروة الكلام المُعاد


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعود إلى القاهرة بعد عقد اجتماعات مع مس ...
- إسرائيل تهاجم وزيرا إسبانيا حذر من الإبادة الجماعية في فلسطي ...
- تكريما لهما.. موكب أمام منزلي محاربين قديمين في الحرب الوطني ...
- بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على -الأنشطة الخ ...
- في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة ع ...
- معارك في شرق رفح تزامناً مع إعادة فتح إسرائيل معبر كرم أبو س ...
- لماذا لجأت إدارة بايدن لخيار تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل؟
- بوتين يشيد بقدرة الاتحاد الأوراسي على مجابهة العقوبات الغربي ...
- كشف من خلاله تفاصيل مهمة.. قناة عبرية تنشر تسجيلا صوتيا لرئي ...
- معلمة الرئيس الروسي تحكي عن بوتين خلال سنوات دراسته


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - وشهد شاهدٌ من اهلِها...ومن اهلِنا أيضا !