أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - آحَرُّودْ (طِفْل)














المزيد.....

آحَرُّودْ (طِفْل)


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7644 - 2023 / 6 / 16 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


_ آ :
لَمْ أَسْأَلْهُ كَيْفَ أَتَيْتَ مِنْ أَيْنَ وَمَنْ تَكُونُ .. كَانَ سَاكِنًا صَامِتًا سَاهِمًا دُونَ هَمْهَمَةٍ يَنْبِسُ ذاك آلطفلُ الذي كُنْتُهُ ..

_ حَ :
يَنَّا وِينْ يَنَّا غَاسْ آدِيلَالْ آحَرُّودْ اِنِيغْ اِيلَالْ دَڭـــمَّاسْ نَتْسَا كُودْ يَتَّمْغِيرْ اِيتَفَّغْ تْسَا غَاسْ آدِيمَقَّرْ اِينِيغْ يِيلِي بَرَّا نَ تْسَا غَاسْ آتْلَالْ تْحَرُّوتْ اِينِيغْ تِيلِي خْ اِيدِيسْ نَ تْسَا كُودْ تَمْغِيرْ تَاتَفْ تْسَا غَاسْ آتْمَقَّرْ اِينِيغْ تِيلِي دَڭـــمَّاسْ نَ تْسَا ... (١)

_رُّو :
تـوغِــيِّـي دَاحَرُّودْ دَامَزْيانْ ...
عَدْلَانْ زاڭـــي لَحْمُومْ..
عَدْلانْ زاڭـــي لَغْنانْ..
نْييغْ يِيسْ دڭــغَزْرانْ..
نَدْهَغْ دَڭــيشَّاونْ إيمُوحالْ...
إيسَّنْسِيي الزمانْ إيواشَالْ...
مَايْمي تَنْغَى تِيخْتْ آحَرُّودْ؟؟...
مايْمي أورْجِّينْ آدي أَتَرَّاسْ؟؟...
إيسُولْ دي لخاطرْ بابَاسْ..
تَسِّيوَلْ دڭــ وُولْ يَمَّاسْ :
هْدَا آميمي آهْدَى...
أعْبَالْ آدِي يَقْطيعْ،
أسْغُونْ آدي إيشَرْواسْ،
ميمِّي آدي آرڭــاز
ميمِّي آدي أغيلاسْ ...(٢)

_دْ :
وفي ليلة ذات عيد، حَكَتْ حكايااات مشوقة عن .. عن .. وعن طفل صغير أحرُّود آمَزيانْ كان لايزال يتبول في آلفِراش يَتَّكْ دكغمَاسْ أمَانْ، وكي لا تنموَ في جُسَيْمِهِ الصغير دماميل وثآليل، وكي لا يُمْسخَ إلى عُصَيْفِير دوري ضئيل جَاوَجْ بَرْطالْ مَنْقَبْ زَقُّورْ أو بَرْزيزا أو أزْكَاكَرْ بُوفَسِّيوْ أو يقع ضحية غيلان وسعالي مْغَزْتيرجينْ ماضغات آلجمار يقتتن فَتيلَتَهُ آلمُنَدَّاةَ المتدلية واضعات محلها جمرة مشتعلة صاعقة مثل ... وكلمح من بصر، وقع ما وقع .. كانت الفتيلة الملتهبة تكْوي جانبَيْ صُرَّته مرات متعددات، وأحدهم خلفه تطوق بدنَه آلضئيلَ يدااه تلصقه أرضا، ويصرخُ صوته آلمبحوح دون حراك ..آآآه ه ه.. لا حياة لمن تنادي رؤاه ...

_ثم قال :
عالم قديم ينزلق من خلفي ومن بين يدي مستقبل يعزلني في حاضر لا يأبه بي ...

_وقال :
يصهل الخيال في وجوهنا
قد كان لي مثل آليمام معقلا
اليوم قد تهدلا

_ثم :
صمت غاطسا في آلغياب

☆ترجمات :
١_ترجمة تقريبية للنص (١) : قال مَن قال عند آزدياد طفل يكون عند أهله في شغاف الكبد وكلما نما وكبر يبتعد عنها حتى إذا آشتد عوده آستقل بنفسه ورحل في حين عند ولادة الأنثى لا تكون كذلك لكنها كلما كبرتْ آزداد حنانها ومحبتها لأهلها وآشتد حب أهلها لها ..

٢_ترجمة تقريبية للنص (٢) :
كنتُ طفلا صغيرا
معفرا بيحموم
من سخام وعناد
نافرًا جعلتُ أناورُ الخيولَ الصافنات
شاردًا جعلتُ أرتع وآلحملانَ في آلبراري
حتى عَفرني الزمانُ برغام آلترابِ
لِمَ غالَ الطفلَ الصغيرَ الندمُ
لِمَ لَمْ تتركوه يكبر يترعرعُ
ليغدوَ فتًى سمهريا في زمن آلرجال
مازال والدُه في مهج الذكرى يسكنُ
كذلك باحت أمه ذات عناق :
"صغيري، أوانُ آلرحيلِ يهُلُّ،
وتلك آلأجمات غَدَوْنَ خمائل
وتلك آلحبال حمائل
فكفكفْ، وعانقْ سُهاكَ،
بُنَيَّ فِداكَ،
فطيمي، أوانُ آلرحيل يَهُلُّ .. "



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُمَانَعَةُ آلْقَمَر
- قطاف
- هَلُمَّ التَّو السّاعَة العَجَل
- دَمُ شَاعرٍ
- مُدَرسونَ نحنُ لسنا مطافئ
- غُودَااانْ / الصّبيحُون
- طابق الكرودا Tabak Lagroda
- مثل أرزية سامقة
- مُجَرَّدُ حَادِثٍ كَانَ يَعْبُرُ آلسَّبِيلَ
- لَمّا
- أنامل تنسج أنوار آلقمر
- فَعَلْتُهَا وَأَنَا مِنَ آلضَّالِّينَ
- مُوتْ لَارْضْ
- آدْيَاوِي المُوزيطْ نَغْ آدْيَاسْ دي المُوزِيطْ
- وَحِيدًا يَخُوضُ غِمَارَ آلْيَخْضُور
- آرَّتْ لْبَالْ
- أَمْخَطَا نْتَقْبِيلْتْ
- دُوسُونْ دُوزْ 212
- جَلَبَة
- تْرَاتَّاسْتْ Tratast


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - آحَرُّودْ (طِفْل)