أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - التفكير خارج الصندوق ...دعوة لتفكير إبداعي للإتيان بحلول مُبهره لمشاكل وأزمات المياه.؟














المزيد.....

التفكير خارج الصندوق ...دعوة لتفكير إبداعي للإتيان بحلول مُبهره لمشاكل وأزمات المياه.؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الوضع الطبيعي الجديد - العيش مع تغير المناخ – وتكرار مواسم الجفاف يتطلب تفكيرًا جديدًا ونهجًا جديدًا. نحن بحاجة إلى تحرير البلد من الدورة اللانهائية للكوارث، والتعافي من هذه الازمات بدلاً من الإغاثة في حالات الكوارث ، نحتاج إلى الاستثمار. بدلاً من المساعدات الغذائية ، نحتاج إلى حلول ذكية مناخياً لإنتاج الغذاء. التفكير بشكل أكبر وخارج الصندوق للحصول على إجابات على حل المشاكل. وبالفعل قد تم طرح بعض من أفضل الأفكار لمشاكل العراق المائية. منها العمل على تأهيل بحيرة الثرثار كاكبر خزان إستراتيجي لضمان مستقبل العراق المائي، والعمل بالحلول الذكية مناخيًا والزراعة المقاومة للمناخ ، نحتاج لمجموعة واعدة من أدوات واستراتيجيات التكيف مع المناخ. ما نحتاجه الآن هو تغيرالنظرة التقليدية الى الموارد المائية وحول كيفية التكيف مع المناخ من وسيلة لتخفيف المخاطر إلى أفضل فرصة اقتصادية لدينا لتأمين مستقبل صالح للعيش. وعندما تبدأ الحكومة العراقية مع القطاع الخاص الاستثمار من أجل النجاح في التكيف مع المناخ وبمبالغ تكون كافية لدفع تكاليف إدارة أفضل للمياه، والبنية التحتية ، واستعادة الأراضي من التدهور والتصحر ، وخدمات المعلومات المناخية في جميع أنحاء العراق .وعادةً ما تولد هذه الإجراءات 5 دولارات من الفوائد مقابل كل دولار واحد يتم استثماره ، وذلك لأن التكيف مع المناخ ، الذي يتم بشكل جيد وعلى نطاق واسع ، يولد سلسلة من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية. مثل التفكير في محاصيل أقوى ، وعوائد أفضل ، ودخل زراعي أعلى وأكثر استدامة ، وإمكانية الحصول على الائتمان ، ومجتمعات أكثر صحة ، وعلى المستوى الوطني ، أمن غذائي أكبر ، وفواتير استيراد غذائية أقل ، وتجارة أكثر توازناً واقتصادات أكثر مرونة بشكل عام.
على النقيض من ذلك ، فإن التقاعس عن العمل يكلف خزينة الدولة العراقية عشرات المليارات من الدولارات كل عام ، بما في ذلك الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية وإعادة التأهيل. نأمل أن تكون هذه الاراء والمقترحات والطروحات عملية في هذا المجال لمساعدة مؤسسات الدولة المعنية بالمياه والمزارعين في العراق كونها تطبيقية ومعتمدة على اسس من الخبرة والدراسات وليست اراء ومقترحات وافكار باسلوب انشائي متكرر. الغاية منها تطوير نهج جديد لدعم خطة لتسريع التكيف مع المناخ في العراق وإلى توسيع نطاق الوصول إلى التقنيات الرقمية الذكية مناخياً والزراعة المعتمدة على تصاميم الخدمات الزراعية الرقمية ، بما في ذلك معلومات السوق ومنتجات التأمين والخدمات المالية لاحتياجات المزارعين ومنهم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة. الهدف هو زيادة مرونة المجتمعات الزراعية وخلق وظائف جديدة للخريجين الجدد في البلاد. لأنه من خلال زيادة الاستثمار في التكيف مع المناخ سيكون الهدف هو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء ، وتوفيرمليارات الدولارات التي تنفقها الدولة العراقية كل عام على الواردات. وهذه النفقات هي"غير مستدامة، وغير مسؤولة ، ولا يمكن تحملها" وأيضاً "غير ضرورية على الإطلاق" ، لذلك فان الحاجة ملحة لتحقيق سيادة الأمن المائي والغذائي للعراق بحيث لا يكون اقتصادها ريعياً ومعتمداً على النفط فقط. "لقد حان الوقت للعراقيين لتغذية أنفسهم لتوفر كافة الإمكانات الزراعية في البلاد. وليتحول العراق نحو مستقبل أكثر مرونة للحفاظ على الزيادة السكانية الكبيرة ، والسعي إلى سد فجوات التمويل لقطاع المياه والزراعة، إن العراق البلد التي يساهم بأقل قدر في تغير المناخ العالمي يجب أن يبذل أكبر الجهود للتكيف مع آثاره. وهذا بالتأكيد يستحق دعم الجميع من حكومة ومجتمع.



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظل إشتداد الأزمات المائية لا تزال الحقائق الأساسية حول نه ...
- من تقاسم المياه لتقاسم المنافع ولحماية نهري دجلة والفرات في ...
- الإفلاس المائي ومخاطره على ضمان الأمن المائي وأمن المياه في ...
- العراق وضرورة إستخدام منهجية جديدة لإستدامة مواردها المائية ...
- ازمات العراق المائية بين السرد الخيالي والإشارات المشوشة وال ...
- وزارة الموارد المائية العراقية والمتاهة بين تطبيق الدراسة ال ...
- السياسة المائية في العراق بين التحديات الداخلية والخارجية وت ...
- مسقبل السدود التركية في ظل إستمرار النشاط الزلزالي في هضبة ا ...
- تفعيل العلاقة بين أصحاب القرار وأصحاب المصلحة ضمان لزيادة ال ...
- المياه بين ديناميكية الزمن وطبيعة المكان والنزاعات المحتلمة ...
- إتفاقية المياه-هلسنكي- يتيح للعراق المشاركة في الخطط الدولية ...
- حان الوقت لحوكمة قطاع المياه والتطوير المؤسسي لهيكلية وزارة ...
- هل سيكون إصلاح منظومة القطاع المائي لتناسب ظروف نقص المياه ف ...
- مقترحات بسيطة لإصلاح الشأن الإداري والمؤسساتي لوزارة الموارد ...
- العراق - إستمرار مواسم الجفاف وسدود شبه فارغة- تؤسس لمخاوف م ...
- ما الذي يحمله المستقبل للمياه في العراق؟
- هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها ...
- لماذا يجب علينا نحن الخبراء القلق والعمل الجدي لتصويب المسار ...
- ضعف إدارة قطاع المياه والري والزراعة .. يضاعف من كلفة التكيف ...
- جودة مياه العراق – أمن مياه العراق - من التلوث الى التسمم- ا ...


المزيد.....




- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
- جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
- فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني تسبب بإغلاق الأجواء ...
- -تذكر.. لدينا نووي- قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
- لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - التفكير خارج الصندوق ...دعوة لتفكير إبداعي للإتيان بحلول مُبهره لمشاكل وأزمات المياه.؟