أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - وزارة الموارد المائية العراقية والمتاهة بين تطبيق الدراسة الإستراتيجة والعمل المرحلي الآني كي تضمن موارد مياه جيدة -كماً ونوعاً- للعراقيين لمختلف إستخداماتهم.؟














المزيد.....

وزارة الموارد المائية العراقية والمتاهة بين تطبيق الدراسة الإستراتيجة والعمل المرحلي الآني كي تضمن موارد مياه جيدة -كماً ونوعاً- للعراقيين لمختلف إستخداماتهم.؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إفتقار العراق الى رؤية واضحة، للتعامل مع مواردها المائية داخلياً ومع الدول المتشاطئة، أمر خطيرقد لايدرك هذه المخاطرغير المختصين أضراره المرحلية الآنية والمستقبلية على العراق شعباً وحكومتاً او بعبارة اخرى الدولة العراقية ككيان مستقل ومستقر ومزدهر، حيث من الصعب معرفة إذا ما كان العراق يعتمد الدراسة لإستراتيجية (2025-2035) كمنهج عمل للوزارة أو الاجتهادات الشخصية لكل مرحلة يتولى ادارة الوزارة وزير جديد برؤى تختلف عما سبقه من الوزراء دون أن يسأل هل ادارة الوزارة تكون لتمشية اعمال المرحلة اوالعمل برؤى واستراتيجية تنفيد ضمن خطط مدروسة وبتكامل العمل والمنهجية .. وهنا يتبادر الى الذهن السؤال حول كيفية تحقيق الوزارة الأهداف التي تضمن موارد مياه جيدة "كماً ونوعاً" للعراقيين لمختلف إستخداماتهم. لأن الرؤية هي أداة قوية تتيح للوزارة من إنشاء خارطة طريق لمنهج وسياسات الوزراة وتشكيلاتها ، وتوجيهها نحو النجاح والوفاء بالتزاماتها.
وكون الرؤية الواضحة توفرالتركيز والتوجيه وتقلل من فرص الفساد، مما يسمح لادارة الوزارة باتخاذ قرارات مستنيرة تتوافق مع أهدافها. لإنها تساعد كادر الوزارة على البقاء متحمسًا وملهامًا، حتى في مواجهة العقبات والتحديات مثل سياسيات دول التشارك المائي وتغير المناخ وغيرها. لأنه مع وجود رؤية قوية ، الجميع يكون على بينة على بيئة العمل بشكل أفضل لمواجهة هذه التحديات التي تواجه قطاع الموارد المائية، مما يساعد بقاء الوزارة ملتزمة بأهدافها المرسومة.
في الأعمال ذات العلاقة بالمياه، تعتبر الرؤية الواضحة والمتينة ضرورية لأستدامة الحياة. كون الزراعة ورغيف الخبز اي "الأمن الغذائي" للبلد معتمد على تحقيق هذه الأهداف، وهذا يتيح للوزارة على الحفاظ على وفاء الوزارة بالقيم الأساسية ورسالة الوزارة الى عموم المجتمع العراقي ، مما يضمن أن كل قرار تتخذه الوزارة هو يتوافق مع الأهداف العامة للدولة.
ومن هناك نؤكد ان تعمل الوزارة على امتلاك رؤية واضحة وصلدة كونه أمر ضروري لتحقيق الإستدامة والإستقرارالسياسي والاجتماعي للبلد.لذا، حان الوقت لتحدد الوزارة رؤيتها إما بالإعتماد على الدراسة الإستتراتيجية طبعاً بعد تنقيحيها ، او السير باجتهادات مرحلية او العمل على تغير في هيكلية الوزارة بما يضمن توافق اعمالها مع التطورالهائل في جميع مفاصل العمل التي يتعلق بادارة الملفات المائية في العالم بشكل عام والدول المجاورة بشكل خاص.
وكدليل على ضبابية الرؤية كان إنعقاد مؤتمر بغداد الثالث للفترة من 6-7 من شهر مايس الحالي والعراق يواجه اكثر التحديات في تأمين المياه للموسم الصيفي القادم ، وقد صرف على المؤتمر مبالغ مالية كبيرة من نقل وإقامة وغيره لضيوف المؤتمر بينهم أناس ليس بيديهم اية قرار لدعم العراق سوى حضور مشاركة او تكرار كلام انشائي ممل ، ولذلك لم يتم خروج المؤتمر بتوصيات تكون حلول قابلة للتنفيذ لإسعاف البلد من ازمات المياه التي تعصف بالبلد في ظل ظروف صعبة للغاية سواء بتحكم كل من تركيا وايران بحصص العراق المائية وكذلك تغيرات المناخ التي تجتاح المنطقة وخاصة تأثيرها على العراق كونها دولة مصب ومحاذي للصحراء في غربها وجنوبها وتعتبر الدولة الخامسة الأكثر هشاشة عالمياً.. في ظل غياب لدعوة المختصين والاكاديمين العراقيين والخبراء للحضور وتنظيم ندوة مفتوحه لهم على هامش المؤتمر ليسمع المجتمع الدولي من خبراتهم المشاكل والحلول ضمن دائرة خبراتهم وتخصصاتهم العلمية والعملية والاكاديمية، أو تنظيم زيارت ميدانية من أصحاب القرار المشاركين في المؤتمرالى مواقع السدود الفارغة والاهوار اليابسة ومجاري الانهار الجافة ليطلعوا بأم أعينهم على واقع ماساة العراق المائية، فهل كان إنعقاد المؤتمر روتينا يعمل به كل عامين مثلاً وكواجهة اعلامية يمكن من خلاله ايصال رسالة حقوق والتزامات تجاه من يخنق العراق مائيا .ومن مفارقات الزمن الصعب الي يمر على العراقيين هو توجيه الدعوة من اناس غيرعراقيين لخبراء عراقيين لحضور المؤتمر... بينما تجاهلت الوزارة دعوة الخبراء العراقيين، أخيراً نقول صرفت ملايين الدولارات لاستضافة اناس اجانب لم يقدموا ولم يؤخروا، في ضمان حقوق العراق المائية فكانت مخرجات المؤتمر بتوصيات قد لا ترقى الى توصيات ندوة صغيرة لذا نقترح على أهل الخبرة والإختصاص اقامة ورشة لشرح هفوات هذه التوصيات وهل هي ناجحة وتوصل للأهداف المرجوة ام هي مجرد كلام إنشائي ممل ومكرر !!!!



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة المائية في العراق بين التحديات الداخلية والخارجية وت ...
- مسقبل السدود التركية في ظل إستمرار النشاط الزلزالي في هضبة ا ...
- تفعيل العلاقة بين أصحاب القرار وأصحاب المصلحة ضمان لزيادة ال ...
- المياه بين ديناميكية الزمن وطبيعة المكان والنزاعات المحتلمة ...
- إتفاقية المياه-هلسنكي- يتيح للعراق المشاركة في الخطط الدولية ...
- حان الوقت لحوكمة قطاع المياه والتطوير المؤسسي لهيكلية وزارة ...
- هل سيكون إصلاح منظومة القطاع المائي لتناسب ظروف نقص المياه ف ...
- مقترحات بسيطة لإصلاح الشأن الإداري والمؤسساتي لوزارة الموارد ...
- العراق - إستمرار مواسم الجفاف وسدود شبه فارغة- تؤسس لمخاوف م ...
- ما الذي يحمله المستقبل للمياه في العراق؟
- هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها ...
- لماذا يجب علينا نحن الخبراء القلق والعمل الجدي لتصويب المسار ...
- ضعف إدارة قطاع المياه والري والزراعة .. يضاعف من كلفة التكيف ...
- جودة مياه العراق – أمن مياه العراق - من التلوث الى التسمم- ا ...
- ظمأ العراقيين!؟
- كيفية إنقاذ نهري دجلة والفرات ورافدهما.؟
- نقص المياه في العراق يهدد المستقبل الزراعي ويقوض الأمن الغذا ...
- معالجة ندرة المياه في الزراعة مفتاح لإدارة متكاملة ومستدامة ...
- تعدّدت التفسيرات لزلزال تركيا المدمر… لكن النتيجة واحدة وهو ...
- دبلوماسية الكوارث: هل -كارثة الزلزال تركيا ستكون تقويماً لإن ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - وزارة الموارد المائية العراقية والمتاهة بين تطبيق الدراسة الإستراتيجة والعمل المرحلي الآني كي تضمن موارد مياه جيدة -كماً ونوعاً- للعراقيين لمختلف إستخداماتهم.؟