أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - حان الوقت لحوكمة قطاع المياه والتطوير المؤسسي لهيكلية وزارة الموارد المائية والزراعة في العراق.؟














المزيد.....

حان الوقت لحوكمة قطاع المياه والتطوير المؤسسي لهيكلية وزارة الموارد المائية والزراعة في العراق.؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7595 - 2023 / 4 / 28 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر الحوكمة الرشيدة و الفعالة للقطاع من المستلزمات الاساسية لضمان الأمن المائي ولتحقيق التنمية الاستدامة ، وهذا يتطلب تاهيل البنى التحتية المتقادمة بسبب ظروف الحروب والحصار والفساد، والعمل الجدي أيضاً لتحديث قطاع المياه من خلال الإصلاح القانوني لسن تشريعات تواكب حالة البلد من نقص المياه وتغير المناخ، وكذا البدء بالإصلاح المؤسسي بما في ذلك تغير في هيكلية وزارتي الموارد المائية والزراعة، إلى جانب رفع جميع أنواع التجاوزات عن حصص المياه ومحرمات الانهار والخطط الزراعية من خلال التنظيم النزيه والشفاف لخدمات المياه لمختلف القطاعات والبدء الفوري بمعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة إستخدامها سواء للزراعة او لشحن وتغذية مكامن المياه الجوفية. كون حوكمة المياه ترتبط بكيفية تأثير الأطر القانونية، والسياسات والهياكل المؤسسية، والأدوار والمسؤوليات والحوافزعلى الإدارة الفعالة لمصادر المياه، وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي، والإبقاء على قطاع المياه كقطاع حيوي يتسم بالشفافية والعدالة ومتجاوب مع الظروف البشرية والطبيعية، وخاضع للمساءلة ومستدام ماليا، إن احتياجات المجتمع للمياه آخذة في التغير، مما يتطلب تغيراً سريعاً في الهياكل التنظيمية والمؤسسات الإدارية، والبدء في إعادة الهيكلة المؤسسية والقانونية، وتحديد مهام الوزارات بالمسؤوليات الجديدة لإدارة المصادر المائية بشكل متكامل ومستدام، ليكون لتنظيم إدارة قطاع المياه أكثر تبسيطًا وتكاملًا مع رقابة مستمرة واضحة وتقارير عن واقع الإيرادات المائية والاستهلاك لمختلف القطاعات ومتاحة للعامة على مواقع الوزارات المعنية وموؤسساتها من أجل زيادة الشفافية والمساءلة حيث أن تغير المناخ والأولويات في زراعة المحاصيل الغير المستهلكة للمياه باعتماد " البصمة المائية"، توجب العمل إلى تغييرات هيكلية هامة في بيئة التشغيل والصيانة والتزويد المائي وتكاليفها والوضع المالي والطلب على المياه. ولهذا كله تكمن الحاجة الملحة لتسريع الإصلاحات وإعادة الهيكلية بحيث تتمكن جميع إستخدامات المياه من التكيف بشكل أفضل، والإدارة بفعالية أكبر، مع سرعة ونطاق وحجم هذه التغييرات. خاصة والعراق دولة مصب ودول التشارك المائي وضعت الملف المائي ضمن أجندتها السياسية وبعيداً عن العرف والقانون وحسن الجيرة. لذا بات من الواجب العمل على إصلاح وحوكمة الملف المائي حيث ضمن الهيكلية الجديدة لوزارة الموارد المائية والزراعة مشاركة القطاع الخاص بشركات ذات خدمات أقوى وعمل على أسس المنافسة في تقديم الفضل والاحسن لتحسين خدمة للمواطن والمزارع وبالأداء المالي المقبول والعمل باستقلالية ، كون تقديم خدمات أفضل وأكثر موثوقية يضمن الاستثمار في الإنسان أيضا من خلال حثه على ترشيد الإستهلاك والتوعية باهمية المياه ، ولمواكبة الطبيعة الديناميكية لقطاع المياه في الحاضر والمستقبل .. وهذا سيساعد بشكل كبير على توفير بيانات سليمة وموثوقة مدمجة في الإدارة والتخطيط السليم ضمن إستراتيجيات بعيدة المدى لتوؤسس من خلال ذلك لأنظمة راسخة وموظفين متمكنين في تنفيذ الأعمال الموكلة إليهم بشكل الفعال ليكون ذلك جزءاً من ثقافة المؤسسات التي تدير القطاع المائي ولمختلف الإستخدامات.؟



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون إصلاح منظومة القطاع المائي لتناسب ظروف نقص المياه ف ...
- مقترحات بسيطة لإصلاح الشأن الإداري والمؤسساتي لوزارة الموارد ...
- العراق - إستمرار مواسم الجفاف وسدود شبه فارغة- تؤسس لمخاوف م ...
- ما الذي يحمله المستقبل للمياه في العراق؟
- هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها ...
- لماذا يجب علينا نحن الخبراء القلق والعمل الجدي لتصويب المسار ...
- ضعف إدارة قطاع المياه والري والزراعة .. يضاعف من كلفة التكيف ...
- جودة مياه العراق – أمن مياه العراق - من التلوث الى التسمم- ا ...
- ظمأ العراقيين!؟
- كيفية إنقاذ نهري دجلة والفرات ورافدهما.؟
- نقص المياه في العراق يهدد المستقبل الزراعي ويقوض الأمن الغذا ...
- معالجة ندرة المياه في الزراعة مفتاح لإدارة متكاملة ومستدامة ...
- تعدّدت التفسيرات لزلزال تركيا المدمر… لكن النتيجة واحدة وهو ...
- دبلوماسية الكوارث: هل -كارثة الزلزال تركيا ستكون تقويماً لإن ...
- سدود تركيا بين سياسات خنق الجريان الطبيعي لنهري دجلة والفرات ...
- كيف نقلل من آثار الزلازل والهزات الأرضية على المباني والمشار ...
- المشاركة الاجتماعية والتكيف مع تغير المناخ المرتبط بالمياه ف ...
- هل ستؤدي الهطولات المطرية والثلجية لهذه السنة الهيدرولوجية 2 ...
- مواجهة الإجهاد المائي المتسارع في حوضي دجلة والفرات - العراق ...
- دراسة إنشاء السدود وتشغليها يتطلب الأداء الدقيق والبراعة في ...


المزيد.....




- إدارة ترامب تفرض عقوبات على -إمبراطورية شحن- تابعة لنجل مستش ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى من ...
- رئيس وزراء كندا: سنعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر.. وإسرا ...
- بهدف -احتواء الانقسام-.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني -السر ...
- البحر يكتسح اليابسة.. 35% من شواطئ تونس تتعرض للتآكل
- انفجارات وحرائق.. حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل ...
- عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دم ...
- الحوثيون يستهدفون إسرائيل بـ5 مسيرات
- رئيس الكنيست في مؤتمر جنيف: إذا أردتم دولة فلسطينية فأقيموها ...
- للمرة الخامسة على التوالي.. الاحتياطي الفدرالي يتجاهل ضغوط ت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - حان الوقت لحوكمة قطاع المياه والتطوير المؤسسي لهيكلية وزارة الموارد المائية والزراعة في العراق.؟