أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها المائية ...؟














المزيد.....

هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها المائية ...؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمطار هي الخير والبركة ، ولكن أن يعتمد عليها العراق كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها المائية فهذا إضاعة للفرص، كما أضاعت فرصًا عدّة سابقة، حيث لا يزال الموارد المائية بشكل عام والموارد المائية المشتركة مع الدول المتشاطئة تركيا وايران لم تكن يوماً قضية مركزية في اولويات الحكومات العراقية المتعاقبة في العهد الجمهوري، ولم تضع ذلك يوماً ضمن سياق " الهيدروبولوتيك" ولذلك بقيت بمرور الزمن من القضايا الرئيسية الغير محلولة والمثيرة للجدل في العلاقات بين العراق والدول المتشاطئة. ولم يتم ربط المياه بقضايا أخرى في العراق بعكس كل من تركيا وايران اللذان جعلا من المياه سلعة تجارية وتعملان عل المقايضة مع العراق وخاصة تركيا عندما صرح رئيس جمهوريتها الاسبق سليمان ديميرل بان الماء سيكون مقابل النفط ، لذلك إن الماء لم يكن له نصيب كبير في العلاقات الدولية للعراق. في مثل هذه الظروف، يحصل الطرف الأضعف " العراق" دائمًا على صفقة خاسرة للحصول على حقوقه من الماء. القيمة الرمزية التي ينسبها العراق إلى التجارة والربح تتجاوز بكثير القيمة المعطاة للأمن المائي. لأن التجارب تشير إلى أن الطرف المفاوض الأضعف يجب أن يحاول ربط المياه بقضايا سياسية أخرى رفيعة المستوى. علما بان العرف والقانون ينص على فصل المياه حيثما أمكن والتفاوض بشأنها بشكل منفصل كون الماء تحمل قيمة حياتية. يجب أن تشمل مفاوضات المياه بشكل مثالي جميع الدول في حوض النهرين بالإضافة إلى جميع القضايا المرتبطة الموجودة في حوضي النهرين دجلة والفرات. لانه في الممارسة العملية في حالة وجود علاقات قوة غير متكافئة ، ستسعى القوة المهيمنة إلى الحد من القضايا قيد الدراسة و/ أو عدد المشاركين في التفاوض وفقًا لمصالحهم. حيث أصرت تركيا وايران، القوتين المهيمنتين على التحكم بتصاريف النهرين، على فرض الامر الواقع على العراق. كما يصرّون على تضمين المياه إلى جانب القضايا الأخرى ، حيث يتم معالجة ضعف الاقتصاد وتدهور العملات الوطنية لتركيا وايران في البلدين بشكل أفضل على حساب العراق في هذا الوضع المائي المحرج للعراق.



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجب علينا نحن الخبراء القلق والعمل الجدي لتصويب المسار ...
- ضعف إدارة قطاع المياه والري والزراعة .. يضاعف من كلفة التكيف ...
- جودة مياه العراق – أمن مياه العراق - من التلوث الى التسمم- ا ...
- ظمأ العراقيين!؟
- كيفية إنقاذ نهري دجلة والفرات ورافدهما.؟
- نقص المياه في العراق يهدد المستقبل الزراعي ويقوض الأمن الغذا ...
- معالجة ندرة المياه في الزراعة مفتاح لإدارة متكاملة ومستدامة ...
- تعدّدت التفسيرات لزلزال تركيا المدمر… لكن النتيجة واحدة وهو ...
- دبلوماسية الكوارث: هل -كارثة الزلزال تركيا ستكون تقويماً لإن ...
- سدود تركيا بين سياسات خنق الجريان الطبيعي لنهري دجلة والفرات ...
- كيف نقلل من آثار الزلازل والهزات الأرضية على المباني والمشار ...
- المشاركة الاجتماعية والتكيف مع تغير المناخ المرتبط بالمياه ف ...
- هل ستؤدي الهطولات المطرية والثلجية لهذه السنة الهيدرولوجية 2 ...
- مواجهة الإجهاد المائي المتسارع في حوضي دجلة والفرات - العراق ...
- دراسة إنشاء السدود وتشغليها يتطلب الأداء الدقيق والبراعة في ...
- الزراعة العمودية في تركيا تطوير لتقنيات جديدة لترشيد إستهلاك ...
- العراق والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد حل في شكل اتفا ...
- العراق من أزمة مائية الى أزمة وجودية …؟
- تقادم عمر السدود والسدات العراقية ومستقبل الخزين الإستراتيجي ...
- أزمة المناخ هي أزمة مياه.؟


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - هل سيعتمد العراق الأمطار كاستراتيجية وتنسى المطالبة بحقوقها المائية ...؟