أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - سلمان رشدي وكتاب جديد عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح..














المزيد.....

سلمان رشدي وكتاب جديد عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح..


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 19:54
المحور: الادب والفن
    


أخبر الروائي الشهير سلمان رشدي مراسلة صحيفة الغارديان البريطانية إلى مهرجان "هاي" الأدبي، هارييت شيروود، أنه بحاجة إلى "تجاوز" هجوم السكين الذي تعرض له قبل كتابة أي شيء آخر.
وقال إنه يكتب كتابًا عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح في نيويورك العام الماضي، وهو هجوم تركه بلا بصر في عين واحدة.
وقال رشدي في فيديو مسجل مسبقًا لحساب المهرجان: "أحاول كتابة كتاب عن الهجوم علي -ما حدث وما يعنيه، ليس فقط عن الهجوم، ولكن عما حوله أيضا".
وأضاف قائلا أنه سيكون كتابًا قصيرًا نسبيًا، من بضع مئات من الصفحات. "إنه ليس أسهل كتاب في العالم للكتابة ولكنه شيء أحتاج إلى تجاوزه لفعل أي شيء آخر. لا يمكنني حقا أن أبدأ في كتابة رواية لا علاقة لها بهذا... لذلك علي فقط التعامل معها".
هذا وقد ظهر سلمان رشدي علنًا لأول مرة منذ الهجوم عليه، مشيدًا بـ "الأبطال" الذين أنقذوه. لقد أمضى رشدي ستة أسابيع في المستشفى بعد الهجوم عليه بالسكين. وبالإضافة إلى فقدانه بصره، فقد تركت لديه إصابات في يده مع نقص في الإحساس في بعض أطراف الأصابع، مما يجعل الكتابة صعبة.
ووجهت للرجل المشتبه به بطعن رشدي، هادي مطر، تهمة الشروع في القتل.
أخبر رشدي جمهوره أنه "على ما يرام" و"مسرور" بالتجاوب الإيجابي مع روايته الأخيرة، مدينة النصر، والتي اكتملت قبل الهجوم عليه، ونشرت بعده.
قال: "أنا لا آخذ أي شيء كأمر مسلم به". "يبدو أن معظم الناس يحبون الكتاب وهذا يعني لي الكثير".
وحصل رشدي على ميدالية مهرجان "هاي" هذا العام عن روايته الاخيرة "مدينة النصر".
وفي حلقة نقاش حول الرواية، قالت الروائية مارغريت آتوود إن الكتاب "يقرأ مثل القصص الخيالية، ثم بدرجة أقل مثل الفنطازيا، وأكثر مثل حروب الورود". وقالت الروائية التركية أليف شفق إنها "مزيج من أقسى السياسات والواقع مع الخيال الهائل". وقال دوغلاس ستيوارت، الذي فاز بجائزة بووكر عن روايته الأولى شوغي باين، إنها كانت بمثابة "نسيج رائع" وكان هناك "ثراء هائل لعمله لا مثيل له".
في وقت الهجوم على رشدي العام الماضي، عاش الروائي بدون حراسة على مدار الساعة طوال عقدين من الزمن بعد أن أُجبر على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات عندما صدرت فتوى ضده بعد نشر روايته "الآيات الشيطانية" في عام 1988. ووسط الادعاءات بأن الرواية كانت معادية للإسلام، كانت هناك احتجاجات واسعة النطاق في عموم العالم الإسلامي، ومنعت الرواية من التوزيع، ومنعت ترجمتها إلى لغات البلدان المسلمة ومنها اللغة العربية. واجه رشدي تهديدات بالقتل، ودعا الزعيم الإيراني آنذاك، آية الله روح الله الإمام الخميني، إلى تصفيته، ووضع مكافأة قدرها 3 ملايين دولار (2.5 مليون جنيه إسترليني) لمن سيقوم بذلك.

*. راجع مقالنا عن رواية سلمان رشدي الأخيرة "مدينة النصر"، في موقع الحوار المتمدن.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشياء التي تأخذك مني..
- مدينة النصر، مدينة النساء وأعجوبة العالم..
- تجهيز الآلات ووضع الرموز ..
- من يقتل الزهرة؟
- دَليلُ المُتَحيّرينَ..
- مضيئة..
- لقد احتجتكَ في الظلامِ ولَمْ تُنِرْ ..
- الحرب..*
- من الواقعية إلى جحيم جنون العظمة: سترندبرغ روائيا..
- لا أقسم بهذا البلد...
- الصحو في الليل للبحث عن شمس النهار..
- لعل رغيفي أن يحترق..
- ماذا يعني أن تكون كاتبا؟
- ما بعد قصيدة النثر: مقدمة وقصيدة..
- جِنان في جنين..
- أنا اسمي بغداد، أنا أدعى شهرزاد..
- دعاء وبراء وعواطف... قصيد في خمس حركات
- ست قصائد من مقتبل العام..
- هايكواتٌ عَشرةٌ في نهاية العام..
- لا ترمني بوردة..


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - سلمان رشدي وكتاب جديد عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح..