حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 7536 - 2023 / 2 / 28 - 12:21
المحور:
الادب والفن
هل تذكر؟
كنت ترسل لي صورتك من أيام الجامعة
وكان الخبز عندي يحترق
والزلزال الأخير مرت عليه ساعات
والناجون في ذمة الكلاب
أقولُ جمالك يجرحني
في الطريق إلى سفر طويل
زهرة تتفتحُ وَ
وعد يتنفس
من يوم جديد
و، نفترق
على أبواب مدينتنا
عسس وضباب
والحب معلق على الرمح سنوات
يا قلب
مؤلم جدا
هذا الربيعُ وَ
الحب الذي سوف يزول
والزلزال الذي سوف يعود
وصور الجامعة
فتعال مرة أخرى
وَطِءْ مَرْقَى ثيابي
تَسَلَّلْ بها
حتى فُلول السنة السابعة!
{قصيد: حكمت الحاج}
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟