أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - ماذا يريد الفيسبوك ؟














المزيد.....

ماذا يريد الفيسبوك ؟


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لدى ظنون تكاد أن تقترب من حد اليقين بأن إدارة الفيسبوك بدأت منذ مدة ليست قصيرة بالتحكم فى عرض المنشورات حسب مدى الرضى وعدم الرضى عن مضماينها وحسب قربها من انحيازات إدارة الفيسبوك التى لانغفل نحن مدى ارتباطها الهيكلى بمصالح الهيمنة الأوروأطلسية المهمومة بتحقيق الحلم الامبراطوري الأمريكي كونها آداة من آدوات العمل على اتمام بسط سيطرة المركز الرأسمالى الأمريكي على أنحاء المعمورة والفضاء المحيط بها ، ولمن لايصدق هذا أو يعتبره تطرفا فى الإستدلال أن يقرأ كتاب (رقعة الشطرنج الكبرى) الذى كتبه مستشار الأمن القومى الأمريكى الأشهر والأخطر زبيچينيو بيرچينيسكى فى تسعينيات القرن الماضي والذى يعدد فيه الركائز التى يجب أن تقوم عليها إمبراطورية أمريكية عالمية مهيمنة لأطول مدى تاريخى ممكن تتفوق به على كل الامبراطوريات التاريخية الكبرى ، وكيف أنه وضع ادوات الهيمنة الثقافية كأحد ركائز تحقيق الهيمنة الإمبراطورية المزعومة
هناك منشورات تروج وتظل تتردد تحت أعين المتابعين من مستخدمى الفيسبوك سواء من حيث تصدرها للأخبار العامة للصفحة الرئيسية أو الإشارات رغم سطحية وتفاهة بعضها من وجهة نظر الكثر من المتابعين ، وهناك منشورات تكاد لاترى أو تمر على نحو لا يمكن الكثيرين من متابعتها ومن ثم الإطلاع عليها وخاصة إذا كانت ترفض الإيدولوجية الصهيونية أو تقاوم التوحش الرأسمالى النيوليبرالى أو تعبر عن المطالبة بعالم إنسانى جديد يحكمه نظام اقتصادى أكثر عدلا وعلاقات تقوم على حرية الشعوب وكرامتها وهيمنتها على مواردها ومقدراتها وماإلى غير ذلك من موضوعات تبتغى الإعلاء من شأن الإنسانية وقيمها النبيلة وعلى رأسها تحرير الإنسان من الظلم والإستغلال والهيمنة
هذا بخلاف إجراءات القيد وعقوبات عدم النشر والتعليق واجراءات الحظر المتراوحة مابين الحظر الجزئى والحظر الكلى والتى تستخدمها إدارة الفيسبوك على نحو مفرط وغير مبرر بدعوى (حماية المعايير الإجتماعية) فى حين أن فلسفة الترويج وفقاً لماتتبعه إدارة الفيسبوك التى تروج لكل ماهو سطحى وتافه وغث وعابث بالمعايير الإنسانية الحقيقية وتبرزه فى صفحاتها الرئيسية فى حين تخفى أو تغطى أو تمنع كثيراً من المنشورات التى تتضمن ماهو جاد هى فلسفة تتناقض مع ادعاء إدارة الفيسبوك بحمايتها للمعايير المجتمعية ..
أقول ذلك انطلاقاً من أننى كثيراً مالم اعد أرى كتابات لأساتذة ممن احرص على متابعة كتاباتهم عبر الصفحة العامة والإشارات وكذلك هناك رسائل كثيرة تأتينى من آن لآخر لإصدقاء يسألوننى لماذا انا مختلفة ولم اعد اكتب كثيراً فى حين أننى اكتب كالمعتاد وإذا ماانقطعت عن الكتابة يكون ذلك ليوم أو يومين أو ثلاثة (بالطبع لست من أصحاب استسهال الكتابة والمشاركات) .
على أية حال
يكفى فقط أن تعتبر إدارة الفيسبوك أن الإيديولوجية الصهيونية من ثوابتها ومن ثم تعتبرها على رأس معاييرها المجتمعية المزعومة للتدليل على مدى انحيازات إدارة الفيسبوك ومعرفة أسلوب وطبيعة عملها والاغراض التى تخدمها .



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمجمة مصرية بحجم الكبرياء !!!
- خطوة سعودية جديدة
- حرب تحت سطح الحرب
- مؤسسات الهيمنة ووظائفها في (رقعة الشطرنج الكبرى)
- مصير الأمم المتحدة
- القاضي الذي حاكم نظاماً بأكمله
- نظرية الهووم وورك
- تأملات سينمائية
- الخط الساخن وماادراك
- الرجل الأبيض الهوليودي
- روسيا ليست على هذه الدرجة من السذاجة
- النازية لم تولد من فراغ
- فى قضية الشهيدة الإيرانية مهسا أمينى .. تحديد موقف
- حكاية لها طعم لايغادر ..
- عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..
- القطار ..
- دين عظيم ..
- قصور كبير
- عبد المعطى فهمى نموذجا للمناضل الطاقة ..
- أين ذهبت المسئولية وفي أي دهليز تتسكع


المزيد.....




- لطفي لبيب في المستشفى.. آخر تطورات وضعه الصحي
- الأردن يواجه -سماسرة الحجز الإلكتروني- بإجراءات جديدة على جس ...
- السويداء تشتعل: اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصاً على الأقل ...
- حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي
- فرضية تعمّد حرائق الساحل السوري.. شهادات ميدانية ونفي حكومي ...
- صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من ...
- إجراءات للحكومة الأردنية لضبط تجاوزات على جسر الملك حسين
- تفاؤل أميركي بالمفاوضات وحماس والجهاد تتمسكان بشرط إنهاء الح ...
- إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى
- بين مساعدي الملك تشارلز وهاري.. ماذا وراء -الاجتماع السري-؟ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - ماذا يريد الفيسبوك ؟