أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - جمجمة مصرية بحجم الكبرياء !!!















المزيد.....

جمجمة مصرية بحجم الكبرياء !!!


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى صباح اليوم التالى لوقوع حادثة إطلاق الجندى المصرى الشهيد لطلقات رشاشه على مجندين صهاينة حاولوا عبور الحدود المصرية فتعقبهم وأردى منهم ثلاثة قتلى حسب البيانات الرسمية الإسرائيلية المصرية ، قبل أن يسقط هو شهيدا برصاصات إسرائيلية ..
ولأنه لم تعلن على الفور وقت إذاعة أنباء الحادث أية معلومات عن شخصه سوي أنه جندى مصرى ، أردت أن أحييه كتابة على صفحتى الخاصة فتجولت بين الأنباء والكتابات والمواقع والصور المنشورة كى اتعرف على شخصه وسمت وجهه وإذ بى كلما قرأت اسما اتضح لى أنه ليس له ، وانما لجندى آخر سقط كشهيد للوطنية فى معارك الإرهاب ، حتى صورته التى انتشرت بكثافة شديدة على المنصات الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعى فى اليومين الأولين التاليين لاستشهاده اتضح أنها كانت لشخص آخر هو الجندى المصرى أيمن حسن الذى قتل عدد من الجنود والضباط الاسرائيليين على نقطة الحدود المصرية بعد أن استفزته إساءتهم لوطنه عبر تحرشهم المستهزئ بالعلم المصرى فى عام ١٩٩٠ فقدمته السلطات المصرية للمحاكمة وحكم عليه بالسجن وخرج بعد عشر سنوات ..
وقعت انا فى نفس المشكلة عندما وضعت الصورة المتداولة فى الساعات الأولى التى التى اعقبت إعلان الحدث على غلاف حسابى الخاص على موقع الفيسبوك ثم اتضح أنها صورة الجندى أيمن حسن فحذفتها بعد أن اتضح لى أنها ليست لبطل حدث الثالث من يونيو الحالى ..
، ثم لاحظت من خلال المتابعات المختلفة أنه قد تم بعد ذلك تداول أكثر من صورة أخرى ، وعلى التوالى لليوم الثالث على وقوع الحدث ليتضح بعد هذا كله أنها جميعا ليست له للشخص الحقيقي إلى أن أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن تسليم جثمانه إلى مصر فى اليوم الخامس من يونيو ٢٠٢٣ واتضح أن الشهيد البطل هو الشاب المجند محمد صلاح ابراهيم
بالطبع عملية البحث الشديدة التى يقوم بها المصريون على مؤشرات البحث الالكترونى على خلفية عدم الإعلان الرسمي المصرى عن شخصية الجندى المصرى الشهيد حتى الخامس من يونيو الجارى مع عدم إعلان قيادة الجيش الصهيونى عن شخصيتة باعتبار أن سلطاته العسكرية كانت لاتزال تحتفظ بجثمانه الطاهر حتى سلمته فى نفس يوم إفصاح هيئة البث الصهيونية عن اسمه .
، بمجرد الإعلان عن الحدث دون الإفصاح عن الهوية الشخصية للشهيد المصرى هبت عاصفة شعبية مصرية وعربية شديدة من البحث عن شخصية الجندى المصرى الشهيد فى مؤشرات البحث وفى المواقع والمنصات الألكترونية سواءً المصرية والعربية أو حتى العبرية والأجنبية
وبالتزامن مع حمى البحث العاصف اندفع التدفق الهادر لكلمات التحية والثناء على روح أبطال الوقائع المشابهة والتى تطرقت إلى روح البطل المصرى الشهيد الخالد سليمان خاطر وامتدت لتستعيد حكاية الشهيد سعد إدريس حلاوه مروراً بالجندي المصري أيمن حسن صاحب نسخة عام ١٩٩٠ من الحدث ذاته ..
لتتدفق أمام أجيال جديدة لم تشهد أحداثها ووقائعها صور سعد إدريس وسليمان خاطر ليعاد بعثهما من جديد كما بعث الشيخ امام ومحمد حمام أمام أجيال جديدة فى ٢٥ يناير ٢٠١١ بعد أن كانت قد اقتربت من النسيان بفعل الحظر الرسمي المطلق لإعمالهما ، وكأن من أرادو إخفاء المعلومات عن الناس بخصوص هوية الجندى المصرى ايقظوا - دون أن يدروا - بركاناً عاصفاً كان كامناً فى الذاكرة المصرية ..
الذاكرة الشعبية ولاسيما المصرية إذن لاتعرف الحظر وتتمرد على كل آليات المحو والتجهيل والتغطية على مالاترغب السلطات بأن يتردد فى أوساط الشعب وهاهى (أى الذاكرة الوطنية الشعبية) تنتفض فى لحظة لتعيد الحضور للأعمال والأسماء والأبطال ولنجد أنفسنا أمام انبعاث جديد لأسماء وصور وحكايات ووقائع منها حادثة البطل الشعبى المصرى سعد إدريس حلاوه أول إنسان شعبى مصرى يقدم روحه كعربون مبدئى لمقاومة خطوات تطبيع العلاقات مع الدولة الصهيونية المصطنعة بواسطة قوى الهيمنة الإستعمارية ، ومنذ اللحظات الأولى لبدء عملية التطبيع عندما طالع سعد فى الجرائد الحكومية التى صدرت في إحدى صباحات فبراير ١٩٨٠ صورة السادات وهو يستقبل إلياهو اليسار أول سفير اسرائيلى بعد عقد اتفاقيات كامب ديڤيد لينطلق (حلاوة) الإنسان القروى البسيط فى نفس اليوم متأبطاً حقيبته التى كانت تحوي مع رشاشه اليدوى ميكرفوناً وجهاز كاسيت وشرائط كاست تحمل أغان وطنية لعبد الحليم حافظ وام كلثوم وغيرهما وخطب للزعيم الوطنى الراحل جمال عبد الناصر ليدخل مبنى الوحدة المحلية لقريته ويحتل الدور الثالث من البناية وليبدأ فى إطلاق إذاعته الوطنية على القرية التى اقامها فى تلك البناية التى احتلها ليذيع بياناته التى ترفض تطبيع العلاقات مع الصهاينة وسط فقرات من الاغانى الوطنية ومقتطفات من خطب جمال عبد الناصر مذكراً الجميع بماارتكبته اسرائيل من جرائم فى حق الشعب المصرى مرددا قصص مجزرة مدرسة بحر البقر ومحرقة عمال مصنع أبى زعبل بنيران طائرات الفانتوم والسكاى هوك ، مطالباً بطرد السفير المصرى إلى أن توجه وزير الداخلية المصرى وقتها على رأس قوات الأمن المركزى وتمت مداهمته بزخات طلقات الرشاشات بمجرد أن لوح لهم من إحدى نوافذ البناية مستسلماً فتم إردائه جثة هامدة تملؤها ثقوب طلقات المدافع بعد اقتحام المكان ..
أيضا فقد تألقت هذه الأيام صورة سليمان خاطر بعد ان استحضرتها ذاكرة المصريين فاثبتت أن حضوره قد ظل حضورا خالدا فى الذاكرة الوطنية الشعبية المصرية رغم مرورعشرات السنوات ..
وايقظ ذلك فى ذاكرتى (وربما على نحو مماثل فى ذاكرة الكثيرين من جيلى) تلك الصورة التى ظلت متشبثة بجدران بيتنا القديم إلى أن تركناه بعد أن قمت بلصق البوستر الذى يحمل صورته مكتوبا بأسفلها (سليمان خاطر بطل شنقته قيود كامب ديڤيد..) وبغراء نشوى قاوم أيادى مخبرى حملتى إلقاءالقبض على ضمن زملاء كثيرين من مناضلى اليسار المصرى خلال ماتبقى من عقد ثمانينات القرن الماضى ..
سليمان خاطر هو الجندى المصرى البطل الذى استبق واقعة استشهاد بطل الأمس القريب . ففى أواخر أيام ١٩٨٥ عندما كان سليمان خاطر هو ذلك الشاب القروى ابن محافظة الشرقية التى شهدت إحدى ابشع المجازر فى التاريخ وهى مجزرة بحر البقر التى راح ضحيتها المئات من تلاميذ مدرسة بحر البقر الإبتدائية والتى سجلتها العبقرية المصرية الشعرية لصلاح چاهين فى قصيدته الشهيرة التى غنتها المطربة شاديه (الدرس انتهى لموا الكراريس)
وهو سليمان خاطر الذى شب وفى عقله صور أقرانه واترابه وزملائه من تلاميذ مدرسة بحر البقر وهم جثثاً مدماة تحت حجارة جدران حوائط واسقف فصول المدرسة الإبتدائية وشاهد كراريسا واقلاما وحقائب مدرسيا متسربلة بدماء الضحايا وربما بحث مع جيرانه عن بقايا أعضاء متناثرة لزملائه التلاميذ الضحايا ، ليصبح - فيمابعد - جندياً مصرياً على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة وتستفزه مشاهد الصهاينة وهم يرتعون على حدود سيناء عابثين ملوحين له بأقذر الإشارات وأكثرها إهانة واستفزازاً للكرامة الإنسانية والوطنية ..
أطلق سليمان خاطر رصاصاته على الصهاينة وقتل منهم من قتل واصاب منهم من أصاب ، فتم القبض عليه لمحاكمته محاكمة عسكرية وسط تضامن شعبى ضخم معه ، ثم لم يلبث أياماً معدودات على الأصبع فى سجنه حتى أعلنت السلطات المصرية عن أنه قد وجد مشنوقاً فى زنزانته فى حدث من الأحداث الأشد غموضاً فى تاريخنا الوطنى .
استشهد سليمان خاطر إذن وبعد مرور خمس سنوات على استشهاد سعد إدريس حلاوه ، وبعدها بحوالى أربع أو خمس سنوات فقط كانت موقعة الجندى أيمن حسن
وقد يبدو الأمر فى حدود البحث الجنائى التقليدى البحت عبارة عن أحداث فردية لارابط بينها سوى تشابه وقائع العداء للدولة الصهيونية والرفض التام للتطبيع معها ..
ولكن باستخدام العلوم وطرق التحليل الاجتماعية والسياسية نستطيع أن نقدر أن مثل هذه الأحداث وإن كانت عفوية وفردية لاتحمل أى طابع سياسي منظم ولاأى دافع إيديولوجى إلا أنها تعبر عن (تنفيسات) ظاهرية للكامن المنصهر فى مكبوت الداخل الإنسانى تحت سطح القشرة الفوقية ومايمور فى هذا الداخل من حقائق الوجدان الشعبى المصرى الراسخة والمستقرة منذ إعلان تأسيس الكيان الصهيونى قبل حلول منتصف القرن الماضى بعامين مروراً بالعدوان الثلاثى ومعارك الخامس من يونيو ١٩٦٧ ثم معارك الإستنزاف ثم معركة اكتوبر ١٩٧٣ ..
كل هذا يدلل على أمر واحد .. هو أن الشعب المصرى قد خلدت فى عمق ذاكرته الوطنية بطولات ابنائه ضد الصهاينة حتى ولو كانت على غير هوى السلطات الرسمية ومهما كانت محاولات طمس هذه الأسماء بقصصها ووقائعها ، وقبل ذلك كله
، فالمصريون يثبتون يوماً بعد يوم وسنوات بعد سنوات أنهم لاينسون دماء شهدائهم ولم ينسون ضحايا العدوان الصهيونى واحتلاله لأراضيهم والأراضي العربية ولاينسون أن الدولة الصهيونية قد قامت بكلفة باهظة على الشعب المصرى لازال يعانى أثارها حتى الآن وأن التطبيع بضاعة فاسدة وبائرة لن يشتريها المصريون ولم ولن يقبلوا باعتها ولاالمروجين لها مهما كانت المغريات وتعددت اشكال العرض طالما أنها بضاعة صنعها لصوص الحقوق مصنوعة بدماء الضحايا ، وان السلام الحقيقي الذى يعنى عودة الحقوق لأصحابها لم يتحقق بعد ..
ولذلك لم تهدأ حمى البحث عن شخصية واسم وصورة الجندى المصرى الشهيد لليوم الخامس على التوالى وظلت مشتعلة ومتواصلة حتى تم الإعلان أخيراً عن الشهيد البطل هو الشاب المصرى المجند محمد صلاح ابراهيم ، ومع هذا البحث بعثت من جديد كلمات الشاعر الشهير نزار قباني التى كتبها كرثاء لحظى للبطل الشعبى سعد إدريس حلاوه أول من سقط من المصريين ضحية لمقاومة التطبيع ..
يقول نزار قباني :
(... جمجمة مصرية كانت بحجم الكبرياء وحجم الكرة الأرضية
إنه خنجر سليمان الحلبي المسافر قي رئتي الجنرال كليبر
هو كلام مصر الممنوعة من الكلام
وصحافة مصر التي لا تصدر
وكتاب مصر الذين لا يكتبون
وطلاب مصر الذين لا يتظاهرون
ودموع مصر الممنوعة من الانحدار
وأحزانها الممنوعة من الانفجار ..)
كانت هذه كلمات من كتبها نزار قباني التى أراها تفصح ليس عن سعد حلاوه وحده وانما يتجسد فيها الشهيد سليمان خاطر وتعبر عن مكنون الجندى أيمن حسن وبطلنا الأخير (الشهيد محمد صلاح ابراهيم) وفقاً لم أعلن بالتزامن مع تسليم جثمانه إلى مصر لينطلق المصريون الى تحيته وتمجيد بطولته عبر كتاباتهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الإجتماعى وليعاد تأكد صدق وتطابق كلمات نزار قبانى بماتحمل من أوصاف على شخصية البطل الشهيد ..
لقد استبقتنا كلمات نزار قباني للإشارة إليه إنه هو
(جمجمة مصرية بحجم الكبرياء)
____________
٥ يونيو ٢٠٢٣



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة سعودية جديدة
- حرب تحت سطح الحرب
- مؤسسات الهيمنة ووظائفها في (رقعة الشطرنج الكبرى)
- مصير الأمم المتحدة
- القاضي الذي حاكم نظاماً بأكمله
- نظرية الهووم وورك
- تأملات سينمائية
- الخط الساخن وماادراك
- الرجل الأبيض الهوليودي
- روسيا ليست على هذه الدرجة من السذاجة
- النازية لم تولد من فراغ
- فى قضية الشهيدة الإيرانية مهسا أمينى .. تحديد موقف
- حكاية لها طعم لايغادر ..
- عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..
- القطار ..
- دين عظيم ..
- قصور كبير
- عبد المعطى فهمى نموذجا للمناضل الطاقة ..
- أين ذهبت المسئولية وفي أي دهليز تتسكع
- تشوهات مزمنة تفضحها الرائحة


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - جمجمة مصرية بحجم الكبرياء !!!