أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *عليهنّ غيمته العابثة !














المزيد.....

*عليهنّ غيمته العابثة !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


—-
*كتب: لخضر خلفاوي*
——
واشٍ أنتَ كما الغِوايات
خلقكَ الله لتكون نزوة حارقة
تحترق
عند كل سطوة
و معبر
تُذيبُ خصور النساء
لتصنع من أكاليل النزوة فيهن
الورد و العطر
الرعَشات من أيقظها!؟.
و تنسجُ من جدائل المغشي عليهن
الستائر و أعفاش الحبّ
و تُشيّد بأقصاب نواياك العُشْ
أنتَ واشٍ .. واشٍ
ولدَت مرفوعا ، منصوبا
أنتَ فعل الله ..
أنتَ كلمة الشعر
أنتَ فتنة
أنتَ محلول يسيل بالعشق
و الغبشْ
أنتَ نبيّهُ الماكر العابث بالثمار
أنتّ أشقى الملائكة
أثار عصيان بعضهم
في العرش
و كنت في جيبك تُخفي عنهم "سدرة
المُشتهى" :عنوان مجاميع
حروفك لمن تابَ إليكَ و اشتهى
يا قاضِمٌ لكل الثمرات بكل
عبث ..
شغبك ما انتهى
أيها الملاك إنّا نضطرب
نرتبك
يُغمى علينا
تضيع في حضوركَ الهوية
و تختلط البدايات مع النهايات
رفقا!
ها الضياع فيك
يسأل الغواية : ما لها!؟
أيها العابثُ
بسلالنا فالثمر يحب وطء الأنياب
برفق ..
نحن نخشى سحقها!
عجبا من ملاك متوهج كما النور
الذي خُلق منه
من أين أتيتَ بهذا المكر العشقي؟
ألستَ لدهاليز الفقد
من أنارها!؟
من الذي جعلك فعلا عميقًا
بهذا الاضطرام ؟
أيها العاشق المتوحّش !؟
الحريق !.. الحريق .. !الحريق ..!
الشغف .. الشغف ..
الغبشْ .. الغبشْ !
يا عابثا بالثمرات الهشّ ..
هذي الغواية الماكرة .. ألا تهشّها؟!
يا غيمة الرّب لا تُقلع
و اقبل ، اقبل و حررّ وغيض
أمواهك
تدفّق في الحريق و أثلِجْ !
النّار ! النّار ! هذي
ألسنة حارقة
من يطفئها !؟
اقبلْ هرولة ، أو ركضا
ارمِ بودقِ الغيمة المُباركة
ربما يا شقيّ الغوايات
و كل الحماقات الحلوة ستُفرج
ربما سّتُفرج ! ربّما ستُفرج !
و سنُحدث العاشقين من بعدك
عن أخبارها !.
-
*باريس الكبرى جنوبا
-من أرشيف القصائد الصيفية :
جوان 2016.



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *حول التجربة: بين نضج الكتابة و مراهقاتها! ‏— * Around the e ...
- *أفكار: ب ( الشبشب) على وجهه!
- *أي شعر و أيّ أدب يا سُفهاء اللغة و الإبداع الأدبي !؟
- *أفكار من الفلسفة: يقينية اللاَّيَقين.. و جدار الغيب المنيع ...
- *أفكار: قصة محاولة اغتصاب يوسف من طرف زوليخا مومس القصر : (ق ...
- *مدرسة الحياة*
- *أفكار: قُراد الجدار الأزرق الأسير !
- *أفكار فلسفية: بين « الوحدة السيّدة » و تكرار -الخطيئة الأبد ...
- *أفكار: عقولنا أولى بالتحرير من فلسطين: هل إبليس عِفن لهذه ا ...
- *حول تجربة الكتابة: و عليكَ السّلام يا أدب العرب !
- *البوكر : -لعبة الحظ - و -تغريب- الأعمال الجديرة !
- *أفكار: الكلمة ، الخيمياء و الفلسفة النقيضة !
- * الصبّار .. و حياة سعيدة *1! (مقاطع ملحمة سردية …)
- *أفكار: /وُجُوهٌ Faces يومئذ … ‏ Ce jour-là, il y aura des v ...
- *أفكار: أصدقاؤكَ هم أنتَ و أنتَ هُم؛ إمّا باقة ورد جميلة أو ...
- *حول تجربة الكتابة و النشر في الوطن العربي( المتحوّلون) : ال ...
- ملف/ فكريات و سرديات : رؤى مختلفة من مفكّرتي الخاصة
- *من الأمثال الشعبية الجزائرية، كلب السلوڨي و الذّيب!
- *فاكهة الملوك!
- موج البحر هدّته أملاح سباخي


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *عليهنّ غيمته العابثة !