أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعون عاماً، اكثر من كافية.














المزيد.....

مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعون عاماً، اكثر من كافية.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7622 - 2023 / 5 / 25 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نجرؤ على الانتصار؟!

"ان العالم لا ينتهى عند صندوق النقد،
بل يمكن ايجاد حياة جميله بعده."
نستور كريشنر،
رئيس الارجنتين، الذي استطاع الانتصار على صندوق النقد،
ثم بعد وفاته عاد صندوق النقد لينتقم.(1)


هل سنكتفي بالفرجة والنواح، ماذا ننتظر؟!
بعد ان تحققت، او تكاد، الشروط الثلاث لتفكيك مصر:
1-تغيير معادلة النيل كمادة لحام لأقاليم مصر من الشمال الى الجنوب على مدى الاف السنيين، امام كل عوامل التفكك، الداخلية او الخارجية، تغيير معادلة "نيل مصر" بواسطة أقامة السد الاستعماري "النهضة"، لتفقد مادة اللحام "نيل مصر" خصائصها كمادة لاصقة، امكن تفكيك اقاليم الدولة، "الدولة السياسية".
2-بواسطة نتائج نفس السد الاستعماري "النهضة"، سيتغير نظام الري المركزي، الى نظام ري لا مركزي، وحيث انه اذا ما امكن تغيير نظام الري المركزي، امكن تفكيك النظام المركزي، "الدولة السياسية". (اياً كان هذا النظام)
3- وبتغيير عقيدة الجيش الى العقيدة الاستعمارية "الحرب على الارهاب"، التي لا تعني شي سوى وضع الجيوش في مواجة الشعوب، وهو ما يهدف الى تفكيك الجيوش المركزية (وهو ما يفسره انتشار ظاهرة "المليشيات المسلحة" مؤخراً، في الدول التي تمتلك جيوش مركزية)، وحيث انه اذا ما امكن تفكيك الجيش المركزي، امكن تفكيك السلطة المركزية، "الدولة السياسية".

البلدان مثل الافراد، اذا ما قسمت لا يمكن ان تعود موحدة، ابداً.
الصومال، افغانستان، السودان مجدداً، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، وقبلهم وبعدهم فلسطين، ولبنان على الطريق .. من بعد لبنان؟!


لا عيب في ان تتعلم من عدوك، العيب ان لا تتعلم من عدوك!
في المشروع التفصيلي للـ"الدولة اليهودية" الذي وضعه ثيودور هرتسل(2) وهو في منتصف الثلاثينيات من عمره، والمشهور على نطاق واسع بأنه مؤسس دولة اسرائيل، نحن نعلم علم اليقين ان جوهر نجاح هذه الدولة اليهودية "اسرائيل"، لم يكن لحذاقة مشروع هيرتسل وذكاؤه الخارق واحكامه، وانما كان فقط، لان هذه الدولة قد صممت واقيمت ودعمت كـ"كتيبة" متقدمة للاستعمار في قلب العالم، "الشرق الاوسط"، وهذا الجوهر بالذات لنجاح مشروع هذه الدولة، هو بالضبط جوهر اختلاف مشروعنا عن مشروع الدولة اليهودية، من كون مشروعنا مصمم بالذات ضد نهب الاستعمار لثروات اوطاننا، ومن البديهي انه لا يمكن لمشروع واحد في دولة واحدة ان يتحدى الاستعمار المهيمن على العالم.
ان اللصوص متحدون، هل آن الآوان لأن يتحد الشرفاء؟!


ان تضيء شمعة افضل من ان تلعن الظلام!
ما ينقصنا ليس عدم وجود وطنيين مستعدين للدفاع عن وطنهم، بل على العكس تماماً، ما ينقصنا هو وجود أليات واضحة لنظم جهود هؤلاء الوطنيين الكثر في مشروع حقيقي، علمي، عملي واضح وبسيط يستوعب هذه الطاقات الوطنية لانقاذ الوطن، او بالأدق، لأنقاذ ما تبقى من الوطن، وقد اقترحنا منذ اكثر من عام الخطوط العريضة لمثل هذا المشروع، ولكننا يبدو اننا مازلنا مصرين على ان نثبت صحة مقولة "اننا مجرد ظاهرة صوتية"!(3) ..
ان مصرنا ذاخرة بالوطنيين من كل صنف ولون، من طبقة وسطى وطبقات شعبية، من محاميين، محاسبيين، اطباء، مهندسين، كتاب، فنانيين، رجال دين، رجال اعمال (صغار ومتوسطين)، حرفيين، عمال مهرة، مزارعين .. الخ، وكلهم وطنيون ومستعدون للعمل من اجل وطنهم.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824

المصادر:
(1)"اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!. 2 نوفمبر 2019".
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=654492

(2)كتاب "الدولة اليهودية" تأليف تيودور هرتزل.
https://foulabook.com/ar/book/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-pdf

(3) اقتراح لانقاذ ثروتنا القومية!. سبعون سنه، اكثر من كافية. لن ننتظر مختلفين، فقط، كتحالف مجتمع مدني، هل نجرؤ على الانتصار؟!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754415



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...
- ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الا ...
- لماذا مصر؟!
- تفكيك مصر
- قدر مصر!
- احرسوا مصر .. هذا ما وصلت اليه السودان، ماذا عن مصر؟! بضم مص ...
- بعد ما يحدث في السودان، هل السيسي مازال عند مقولته المفجعة: ...
- امريكا توجه تحذيراٌ جاداٌ لأنظمة الدول المحيطة بالسودان!
- لا تنخدعوا بالتضليل الجاري ترويجه اعلامياً، من اطراف محلية و ...
- كيف تمكن السيسي من تطبيق نظرية العلاج ب-الصدمة الاقتصادية- ف ...
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان! كارت الاحتراب العسكري ال ...
- الجنرال لا يسمح بالمنافسه: فوز السيسى بفترة رئاسة ثالثة، وغا ...
- نقد النقد التجريدي الحالي في مصر!
- لمن يقولون بموات الشعب المصري: ليس هناك قهر اقتصادي بدون قمع ...
- نقد النقد التجريدي اعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية في ...
- -وعدتني بالحلق، خرمت انا وداني، لا جالي الحلق، ولا فضلت على ...


المزيد.....




- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية ...
- تغريدة أنور قرقاش عن -رؤية السعودية 2030- تثير تفاعلا كبيرا ...
- الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن ...
- ستولتنبرغ: -الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ...
- مصر.. مقطع فيديو يوثق لحظة ضبط شاب لاتهامه بانتحال صفة طبيب ...
- استهداف سفينة قرب المخا والجيش الأميركي يشتبك مع 5 مسيرات فو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعون عاماً، اكثر من كافية.