أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - نقد النقد التجريدي الحالي في مصر!















المزيد.....

نقد النقد التجريدي الحالي في مصر!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7566 - 2023 / 3 / 30 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن التقدم دون ازاحة الركام من الطريق.


منذ ظهور المجتمعات االطبقية والممتدة الى عصرنا الحالي، يشكل الصراع الطبقي المحتوى الجوهري لتاريخها. انها نقطة البدء ونهاية كل فترة تاريخية لكل مجتمع طبقي. وبما ان مجتمع الحقيقة والواقع مكون من طبقات لها مصالح ومطامح ومفاهيم متعارضة، فأن النقد العام المجرد، والاختباء خلف النقد الامن والاكتفاء بالقول بـ"الفشل" الاداري، هو مجرد تجريد لواقع التناقض الصارخ للمصالح الطبقية المتناقضة داخل المجتمع الواحد ومع خارجه، هو تعمية على الحقيقة، يحرم المجتمع من اكتشاف سر بلاؤه، من اكتشاف طابعه الطبقي المتناقض، انه مجرد نقد تجريدي، مجرد وهم اعمى لا يرى سوى سطح الواقع، يرى العرض ويحسبه المرض، انه تصويب على الريش.
كان يكفي نقاد حزب "انه فشل اداري" ان يتكلموا، ليبرهنوا ان ليس لديهم ما يقولوه.


الطبيعه الاجرامية للنقد التجريدي الشعبوي!
النوع الاكثر انتشاراً وشعبوية واستغلالاً بشعاً لمعاناة الناس الطاحنة، هو النقد الذي يرجع الى هؤلاء الذين ينتقدون دون كلمة واحدة عن الطبيعة النسبية للمصالح الطبقية المتعارضة، اي من يستغل من بالضبط، اي نقد تجريدي، نقد بدون سياسة، لان اي نقد سياسي من هذا النوع سيفضح اسيادهم، ومن ثم سيفضحهم هم انفسهم، انهم مجبرون على ان يكون نقدهم تجريدياً، لذا فأنهم يعملون من خلال نقدهم لبث الرعب والهلع الضروريان للقبول العام بتسليم كل مقدرات الوطن للمستغل العالمي الأجنبي، او لأحد عملاؤه المحليين او الاقليميين التابعين لنفس "المستغل" الاجنبي، حتى لو استلزم الامر تغيير رأس النظام المحلي مع الابقاء على نفس النظام القائم وسياساته القائمة على التبعية للمستغل الاجنبي من اجل ضمان استمراره في الانفراد بالسلطة والثروة، والتي تحتم عليه سياسات النظام العالمي اقتسام الثروة الوطنية معه وليس مع الشعب، انها سياسات الاستغلال المحلية المحمية بالقمع لصالح طبقة محدودة العدد وبموافقة ضمنية، ولصالح الحاكم العالمي، على حساب باقي طبقات الشعب.

وهذا النوع من النقد اما يعود الى المستفيدين بشكل مباشر او غير مباشر، من عملاء ووكلاء المستغل الاجنبي او من اطراف داخل النظام الحالي التي تعمل على تسليم ثروات الوطن للمستغل الاجنبي بمقابل؛ او يعود الى هذا النوع من الشرفاء ولكنهم غافلين عن ابعاد ما يجري في مصر وفي كل العالم، مدفوعين برغبة شريفة مثالية لتغيير الاوضاع المزرية التي تعيشها مصر حالياً، ولكن "الطريق الى جهنم مليء بالنوايا الحسنة".


امثلة من العالم كاشفة للوجه الاجرامي لهذا النوع من النقد:
المثال الاول:
تعتبر تجربة كندا من الامثلة الملفتة عن دور اعلام "الصدمة والرعب" فى الترويج لصورة مزيفة عن ازمة مفتعلة، "الازمة الوهمية"، كجزء من استراتيجية عالمية، استراتيجية "العلاج بالصدمة" لافساح الطريق امام الليبرالية الجديدة الاقتصادية، ففى عام 1993 كانت كندا فى منتصف كارثة اقتصادية، هذا ما كان يمكن استنتاجه من قراءة الصحف ومشاهدة المحطات التلفزيونية الشهيرة، بالرغم من السلم والرخاء الذى كانت تنعم به كندا، الا ان شركات كبرى فى "وول استريت" هددت بانها ستقوم بتخفيض تصنيف رصيد كندا القومى، ومن ثم سيسحب المستثمرون اموالهم من كندا لاستثمارها فى مكان اخر اكثر امناً، وطرحت ان الحل الوحيد المتوفر لتلافى ذلك هو ايقاف الانفاق كلياً على بعض البرامج المتعلقة بالبطالة والتأمين والرعاية الصحية، وبالطبع التزم الحزب الليبرالى الحاكم بهذه التوصيات بالرغم من انه انتخب على اساس انه سيوفر فرص عمل!.

اعربت صحافية استقصائية كندية تدعى ليندا ماك كوايج، بعد مرور سنتين على "هستيريا العجز" عن ان شعوراً بالازمة قد صنع وجرى التحكم فيه من قبل هيئات استشارية تمولها اكبر المصارف والشركات فى كندا. عانت كندا بالفعل من مشكلة عجز، لكن السبب لم يكن برنامجى البطالة والتأمين وغيرهما من البرامج الاجتماعية، لقد بينت الاحصاءات ان السبب كان ارتفاع معدلات الفائدة التى زادت من قيمة الدين. قصدت الصحافية شركة "مودى" فى "وول ستريت" وتحدثت الى احد كبار المحللين والمسئول عن اصدار تصنيف رصيد كندا، قال لها شيئاً لافتاً، وهو انه تعرض لضغط مستمر من قبل مدراء الشركات الكندية ومن المصرفيين كى يصدر تقارير سلبية بشأن وضع البلد المالى. لكنه رفض الاذعان للضغوط لانه اعتبر كندا مكاناً مستقراً وممتازاً للاستثمار. هذه "الازمة الوهمية" التى يجرى الترويج لها بخلق حالة من الهلع، بتسريب معلومات اكثر تشاؤماً، تمثل المحتوى المعتمد لاعلام "الصدمة والرعب".
اعلام "الصدمة"، وتجربتى مع معهد واشنطن!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584269

وفى سبتمر 1995، كان قد سرب شريط مصور الى الصحافة يظهر فيه جون سنوبلن وزير التربية فى اونتاريو (فى كندا) وهو يقول فى اجتماع مغلق لموظفى الدولة انه قبل تخفيض الانفاق على التعليم وغير ذلك من "الاصلاحات الغير شعبية"، كان ينبغى خلق حالة من الهلع بتسريب معلومات اكثر تشاؤماً، واطلق على هذه السياسة تسمية "خلق ازمة مفيدة"!.
"بودو" يفضح صندوق النقد الدولى !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584596...


المثال الثاني:
لقد شهدت البلدان الاسيوية نمواً اقتصادياً متسارعاً، وكانت نموذجاً للصحة والرشاقة الاقتصادية، انجح تجارب العولمة، فاطلق عليها "النمور الاسيوية"، وفى عام 1996 صرف المستثمرن 100 مليار دولار فى كوريا الجنوبية، الا انه فى السنة التالية شهد استثمار سلبى بلغت كلفته 120 مليار دولار!، اتضح فيما بعد ان هذه البلدان قد وقعت ضحية ذعر اصبح فتاكاً مع سرعة الاسواق المعولمة وتقلبها؛ بدأ كل ذلك بأشاعة تقول ان تايلاند لا تمتلك من الدولارات ما يكفى لدعم عملتها، وحول القطيع الالكترونى هذه الاشاعة الى عاصفة هوجاء، وما لبثت بعد حالة الهلع التى اصابت تايلاند، ان تبخرت الاموال من اندونيسيا وماليزيا والفلبين، وحتى من كوريا الجنوبية نفسها، التى تعتبر الاقتصاد الحادى عشر فى العالم.

اضطرت الحكومات الاسيوية الى افراغ مصارفها الاحتياطية بغية دعم عملاتها، محولة بالتالى المخاوف الاولية الى حقيقة!، بدأت الان فقط هذه البلدان تفلس. ازداد الذعر فى السوق فاختفى 600 مليار دولار من سوق الاوراق المالية الاسيوية فى سنة واحدة، علماً بان جمع هذه الاموال قد استغرق سنوات عدة.

تسببت هذه الازمة فى اتخاذ اجراءات يائسة. ففى اندونيسيا مثلاً، اندفع الشعب الذى غرق فى الفقر فى مهاجمة المتاجر واخذ كل ما وصلت اليه يداه، وفى احد الحوادث الرهيبة فى جاكارتا اندلع حريق فى احد المراكز التجارية اثناء تعرضه للنهب مما تسبب فى حرق المئات فيه وهم احياء.

اما فى كوريا الجنوبية فقد اطلقت المحطات التلفزيونية حملة دعائية موسعة تطلب فيها من المواطنيين التبرع بالذهب لتسديد ديون الدولة، الا انه حتى مئتى طن من الذهب لم تكن كافية لتوقف تدهور العملة المحلية ولخفض الاسعار!.

ادت هذه الازمة الى موجة من الانتحارات الفردية والعائلية، واضطرت عشرات الالاف من الشركات الصغيرة الى الاقفال، وارتفعت نسبة الانتحار فى كوريا الجنوبية الى 50% عام 1998 ولم يحسب فيها الا موت الاب فقط انتحاراً، حيث حسب موت باقى افراد العائلة جريمة للاب!.

يعود سبب الازمة فى اسيا الى حلقة خوف كلاسيكية، والعامل الوحيد الذى كان بامكانه ان ينقذ البلاد هو قرض سريع يثبت للسوق ان المؤسسات المالية العالمية لن تدع "النمور الاسيوية" تقع فى الهوة، الا ان ذلك لم يحدث، فقد اعلنت المؤسسات المالية موقفها بوضوح: لا تساعدوا اسيا!.

قال ميلتون فريدمان (مؤسس مدرسة شيكاغو النيوليبرالية الاقتصادية) فى مقابلة مع CNN: انه كان يرفض اى نوع من المساعدات، انه يجب ترك السوق تصلح نفسها بنفسها.

كانت رؤية "وول استريت"، فى الازمة الاسيوية انها فرصة للتخلص من الحواجز المتبقية لحماية سوق اسيا نهائياً. تحدث بيلوسكى الخبير الاستراتيجى لدى "مورغان ستانلى". "اود ان ارى شركات تقفل وممتلكات تباع .. بيع الممتلكات صعب جداً، فغالباً لا يود المالكون البيع الا اذا كانوا مجبرين على ذلك، لذا، نحن فى حاجة الى مزيد من الاخبار السيئة للضغط على المالكين كى يبيعوا شركاتهم".

آلن غرينسبان، رئيس الاحتياطى الفيدرالى الامريكى، (البنك المركزى الامريكى، قطاع خاص!)، الذى هو على الارجح صانع القرارات الاقوى والأوحد فى العالم. وصف غرينسبان الازمة، فقال: "انها حادثة مأساوية تتجه نحو اجماع حول نظام السوق الذى نطبقه فى بلدنا (امريكا)". اضاف: "يحتمل ان تسرع هذه الازمة الحالية تفكك بلدان اسيوية عدة قائمة على نظام تدير الحكومة معظم استثماراته". اى بعبارة اخرى، ان عملية تدمير الاقتصاد الاسيوى كانت عملية تستهدف ولادة اقتصاد جديد خاص على النمط الامريكى!.


زيف دعاوى الغرب حول حقوق الانسان!
فى مارس 1999 زارت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت تايلاند، ووجدت من المناسب توبيخ التيلانديات على اتجاهن نحو الدعارة والمخدرات. وقالت واعظة: "من المهم عدم استغلال الفتيات وعدم تعريضهن للايدز، يجب محاربة ذلك". وبرغم ذلك، هى لم تجد اى رابط بين الظروف التى اجبرت الكثير من الفتيات التيلانديات على الاشتغال بالدعارة، والسياسات التقشفية التى عبرت عن دعمها القوى لها!. كان تصريحها هذا شبيهاً بتعبير ميلتون فريدمان عن خرق بينوشى ودنغ لحقوق الانسان فى الوقت نفسه الذى كان يمدحهما على اعتمادهما العلاج بالصدمة!.
تفعيل الازمة فى مصر، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=589116



وماذا عن مصر؟!
"الصدمة والرعب" داعمى التحكم والسيطرة السياسية!
تعتبر الازمة الاقتصادية سلاح مهم فى المعركة السياسية، فمثلاً، من اجل تخفيض الضرائب يجب تخفيض الانفاق الحكومى على البرامج الاجتماعية، كالصحة والتعليم، وبما ان هذه البرامج يؤيدها الغالبية العظمى من الشعب، فالطريقة الوحيدة لتطبيقها هى التبرير "اعلامياً" بانه فى حالة عدم تطبيقها سيحدث انهيار اقتصادى على مستوى الوطن.


جريمة "الابادة الاقتصادية" !
من المدهش حقاً ان لا تشمل تخصصات محكمة العدل الدولية، حتى الان، جريمة "الابادة الاقتصادية"، المتمثلة فى ان السياسات المخططة والممنهجة التى تؤدى الى خفض المستوى المعيشي، دون خط الفقر لقطاع عريض من الشعب، خاصة فيما يتعلق بمستويات التغذية والعلاج والتعليم، هى وسيلة فعالة للتخلص التدريجى من جزء من هذا الشعب!. العبقرى فى هذه السياسات المخططة والممنهجة، انها لا تقع تحت طائلة قوانين تجريم جرائم الابادة الجماعية!.
اعلام "الصدمة"، وتجربتى مع معهد واشنطن!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584269


وقد تنبأ فريدمان بان سرعة هذه التحولات الاقتصادية، وفوجئيتها، واطارها، ستثير ردود فعل نفسية لدى الشعب، وستسهل بالتالي عملية "التكيف"، وقد نحت عبارة جديدة بصف بها تلك الاستراتيجية الموجعة، هى "العلاج بالصدمة الاقتصادية"، وهكذا، كلما فرضت الحكومات بعد ذلك، برامج كاسحة لتحرير السوق، كان العلاج بالصدمة الشاملة الفورية، او "العلاج بالصدمة"، هى الاسلوب الذي يتم اتباعه.

السادات حاول توظيف حرب اكتوبر 1973، للعلاج بالصدمة، كما ساعدت حرب جزر الفولكلند في عام 1982، هدفاً مماثلاً لدى مارغريت تاتشر في بريطانيا: حيث سمحت لها الفوضى والحماسة القومية الناتجتان عن الحرب، بأستخدام قوة هائلة لسحق عمال الفحم المضربين، واطلاق حملة الخصخصة المسعورة الاولى في بلد ديمقراطي غربي. وقد ادى هجوم قوات حلف شمال الاطلسي "الناتو" على بلجراد عام 1999، الظروف الواتية لخصخصة سريعة في يوغسلافيا السابقة، وهو هدف سابق على نشوب الحرب. كما ان خطة الخصخصة التى اعتمدها السادات، كانت الحلقة الرئيسية في "الخطة الشاملة للاستسلام"، السادات/ كيسنجر، كان متفق عليها قبل حرب اكتوبر 73، والتي لم تكن الحرب سوى احدى حلقاتها الضرورية التي بدونها لا يمكن القفز على حاجز الثقافة والمشاعر الوطنية التي تم تعبئتها وتخزينها خلال مرحلة عبد الناصر، وتفريغها باوهام متلازمة "السلام والرخاء".

ولم تمر سوى شهور على حرب اكتوبر والا وصعدت الى السطح جوهر الخطة الشاملة، فبدأ في تنفيذ ما اسماه بـ"الاصلاح الاقتصادي" فى عام 74، الا ان محاولة السادات لتطبيق سياسات "العلاج بالصدمة الاقتصادية" في يناير 77،– نفس تاريخ تطبيق "العلاج بالصدمة الاقتصادية" في العديد من دول العالم بدءاً بالارجنتين وتشيلي -، الا ان محاولة السادات قد باءت بالفشل، وكان سبب الفشل ان الناس لم تكن في حالة صدمة بسبب حرب اكتوبر بعد، حيث كانت حالة الفوران والحماسة القومية الناتجتان عن حرب اكتوبر 73، قد خفتت بعد ان مر عليها اكثر من عامان ولم يلمس الناس اى تحسن في معيشتهم بل العكس، لذا حدث العكس وقاوموا العلاج بالصدمة الاقتصادية في 18 و19 يناير 77.


الطريقة التى عمل بها نظام 3 يوليو؟!
اما نظام 3 يوليو فقد مارس العلاج بالصدمة الاقتصادية في تطبيق مبتكر لـ"مدرسة شيكاغو" ومؤسسها ميلتون فريدمان، مارسها والناس في حالة صدمة امنية عنيفة وحادة ومنتظمة ومستمرة، تشكلت اثارها النفسية خلال كل الاحداث العنيفة التي اعقبت 25 يناير 2011، وحتى بعد 3 يوليو 2013، والتي لعب فيها "الطرف الثالث" الدور الحاسم على كل المستويات وفي كافة المجالات، وقد مارس نظام 3 يوليو سياسة الطرق على الحديد وهو ساخن، لذا لم يقاوم الناس مقاومة فعالة، ونجح نظام 3 يوليو في انجاز خطوات عديدة من سياسات "العلاج بالصدمة الاقتصادية"، والتي اصبحت مصدر فخر للرئيس السيسي الذى رأى انه قد فعل ما قد خشى الرؤساء السابقين فعله.
احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، لوجه الله والوطن!*
تفعيل ازمة، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=776563



ان الموقف المبدئي الوحيد، هو رفض وفضح تسليم ثروات الوطن، املاك الشعب المصري واجياله القادمة، ورفض استبدال مستغل محلي بمستغل اجنبي، ان رفض كلاهما هو واجب كل وطني شريف، طبعاً، يستثنى من هذه الدعوة وكلاؤهما، والمستفيدون من الاموال المحلية او الاجنبية، بكل اشكالها، سواء بشكل مباشر او غير مباشر، سواء من النظام، او من الافراد.
مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانتصار؟!
لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحيد، الهدف الحقيقي، -تقسيم مصر-؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=778562


لا يمكن التقدم دون ازاحة الركام من الطريق.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية،
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن يقولون بموات الشعب المصري: ليس هناك قهر اقتصادي بدون قمع ...
- نقد النقد التجريدي اعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية في ...
- -وعدتني بالحلق، خرمت انا وداني، لا جالي الحلق، ولا فضلت على ...
- اخيراً، السيسي يخضع، ليس لمطالب المجتمع المدني المصري بتمكين ...
- هكذا رد الرئيس السيسي ووزير خارجيته على انتقادتنا الموثقة حو ...
- فيسبوكيات 10
- لا صدفة في السياسة
- الثورة الثورة الثورة ..الحركة الحركة الحركة .. وعندما تسأل: ...
- على هذه الشاكلة، تبنى -الجمهورية الجديدة-! كيف لبلد بكل هذا ...
- في ذكرى 25 يناير: لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحي ...
- عندما يكون الهدف هدم المنزل لتقسيم الارض، فليس من الشرف في ش ...
- رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على ...
- الناصريون الوطنيون والموقف -الاستاتيكي-!
- الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارس ...
- 27 اكتوبر 2022، -الخميس الاسود- في تاريخ مصر المعاصر! يوم ال ...
- مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانت ...
- فزورة الساعة: لماذا -كوبري- لبيع قناة السويس؟! كيف ابدع -ترز ...
- كيف تثرى من السياسة، ولا تدفع ضريبتها؟!
- جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساد ...
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - نقد النقد التجريدي الحالي في مصر!