أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارسة -حرية الرأي والتعبير-.















المزيد.....

الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارسة -حرية الرأي والتعبير-.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى 4 يناير الحالي، اصبح الجنيه اللي في جيبك، بشكل غير مسبوق، لا يستطيع ان يشتري سلع او خدمات الا بما قيمته 30 قرش فقط، لغاية كده الشعب بيعاني بشده فقط، اما بعد شهر رمضان، فلن تكون مجرد معاناة بشدة فقط، .. فوفقاً لكل المؤشرات، وخاصة تصريحات المسئولين المخدرة، التي ليس فيها من الصدق سوى شئ واحد، انهم يريدون تمرير شهر رمضان بسلام بأي شكل، وهو لا يعني سوى ان امر ما بعد شهر رمضان شيئ مختلف كلياً والمتوقع ان يكون بشكل مفجع، يفوق المعاناة الشديدة ..

لماذا تصر النخبة على تجاهل الاحتمال المنطقي الوحيد، بان السير بمصر يجري منذ سنوات نحو الهدف الحقيقي، التفجير من الدخل، ومن ثم "تقسيم مصر"؟!.

منذ سنوات عديدة وانا اكتب في هذا الموضوع، محذراً، فقد كتبت ان المطلوب لمصر هو:
*"تفجير مصر من الداخل!، لماذا الاكتفاء بحلب البقرة، لما ممكن الاستحواذ على البقرة ذاتها؟!"
*"المطلوب فى مصر: "كارثة"!"
*"خطة التحويل القسري: من دولة مصر، الى شركة مصر"
*"تطبيق مبتكر لـعقيدة الصدمة فى مصر!"
*"لا دولة ولا شبه دولة، فقط "شركة نوعية"؟!"
*"مصر مثل سوريا، مصر مثل مصر!"
*"هل كارثة تقسيم مصر، قد بدأت؟!" ..
*"أحترسوا: ليس فشل او سوء ادارة، انه مستهدف ومخطط له! الكارثة امام الباب. لو كان فشل او سوء اداره، فعلاجه امر مختلف كلياً، عماً لو كان مستهدف ومخطط له."
*"تفعيل الازمة فى مصر، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله!"
وكتبت عشرات المقالات غيرها ..
(الموقع الفرعي للكاتب سعيد علام على الموقع الدولي الحر "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608)

وبالرغم من ذلك، فان الغالبية العظمى من النخب المصرية مصرة على انها مجرد "فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات" .. الخ، ولا يمكن ارجاع هذا العمى المتعمد من رؤية كل سلوك السلطة الذي يسير بمصر، مع سبق الاصرار، بخطوات ممنهجة، نحو كارثة محققة، لصالح وبمباركة حكام العالم، مع بعض الانتقادات التافه عن حقوق الانسان، لذر الرماد في العيون، لا يمكن ارجاع تجاهل النخب لهذا الاحتمال الوحيد المنطقي، والاكتفاء بأنها مجرد "اخطاء، او فشل، او سوء ادارة، او خلل في الاولويات"!. وليس ان الهدف الحقيقي هو السعي لانفجار داخلي يؤدي الى احتراب اهلي ومن ثم يصل للهدف الاسمى، الهدف الحقيقي "تقسيم مصر"، هذا بالذات الذي هو بالضبط هدف النظام العالمي المراد لمصر "اللقمة في الزور"، هدف "تقسيم مصر"، والذي يتم تنفيذه للاسف بأيادي مصرية، لا يمكن تفسير هذا التجاهل لمعظم النخب المصرية، شبه التام، لهذا الامر الواضح وضوح الشمس، خطر تقسيم مصر، لا يمكن تفسيره سوى بالعمالة او بالغفلة.

ان الاكتفاء بذكر اعراض المرض - وهى بالمناسبة صحيحة وواضحة -، دون التعرض لاسباب المرض، فان هذا لا يعالج المرض، لكون علاج اي مرض يستدعى علاج اسبابه، وليس مجرد تكرار ذكر اعراضه، الا ان حزب "سوء ادارة، وخلل في الاوليات"، لا يستطيع الاقتراب من ذكر الاسباب، لان التعرض لاسباب المرض يستدعي الاتيان على تحديد اسم المرض؟!، ومن اين جاء؟!، وتحديد الجهة التي جاء منها؟!، وتحديد مصلحة الجهة المحلية التى تقوم بنشره "تنفيذه" محلياً؟! .. الخ، وكلها امور تغضب الممول الاجنبي ووكيله المحلي، فيتوقف التمويل، لذا يتم الاكتفاء من قبل هؤلاء "المعارضين الاشاوس"، بتكرار ذكر الاعراض!، وبالمناسبة، هذه الاعراض يعلمها الشعب تمام العلم، بحكم انه المكوي الاول بنارها، اكثر بما لا يقاس، وغالباً بعكس "المعارضين الاشاوس" انفسهم، ان الذي يحتاجه الشعب من النخبة، حال توفر الشرف الشخصي، والوعي السياسي، هو فهم الاسباب الحقيقية وراء الاصرار على اشعال هذه النار التي يكتوي بها، ومن الذي له مصلحة في اشعالها، ومن الذي يشعل الثقاب .. الخ، وليس في حاجة لتكرار اعراضها، الا ان "المعارضين الاشاوس" يتقاعسون عن اداء المهمة الوحيدة المنوط بهم القيام بها "الوعي"، فـ"الغرض مرض"!.

الدول كما الافراد، اذا ما قطعت اوصالها، لا يمكن لها ان تعود موحدة ابداٌ!.
كما، افغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، ولبنان وتونس على الطريق، التحلية بالجائزة الكبرى، رومانة الميزان، مصر.

انها "الفوضى الخلاقة"، بأعادة "خلق" الدول على شاكلة ووفقاً للتقسيم الدولي للعمل، وفقاً لمصالح النظام العالمي الجديد، المالي والاقتصادي والثقافي، احادي القطب، بتحقيق الفوضى الـ"خلاقة" بفتح اسواق جديدة، لتكثيف مزيد من الاستغلال للثروات والبشر، وفتح آفاق جديدة للارباح واحكام الهيمنة للقطب الاوحد، وفقاً لقاعدة "لماذا الاكتفاء بحلب البقرة، لا ممكن الاستحواذ على البقرة ذاتها"!.
في عصر "رأسمالية الكوارث"، الارباح تتأتى وتتعاظم من وراء ماَسي الشعوب، لذا يتم كل يوم، كما نرى، نشر وانتشار للارهاب والحروب بواسطة ما يسمى زيفاً "الحرب العالمية على الارهاب"، ويتم نشر البؤس والفوضى والحروب الاهلية، والقبلية، والعرقية، والدينية .. بتفعيل الازمات الانسانية التي تحققهاعلى اكمل وجه السياسات التي يتم فرضها قسراً على الدول والشعوب، السياسات النيوليبرالية، الاقتصادية والثقافية، وفقاً لقاعدة "ان تفعيل ازمة، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله".

الى حزب "سوء ادارة، وخلل في الاوليات":
ليست سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
وليست فشل، انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
لا يمكن التقدم، بدون ازاحة الركام من الطريق.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 27 اكتوبر 2022، -الخميس الاسود- في تاريخ مصر المعاصر! يوم ال ...
- مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانت ...
- فزورة الساعة: لماذا -كوبري- لبيع قناة السويس؟! كيف ابدع -ترز ...
- كيف تثرى من السياسة، ولا تدفع ضريبتها؟!
- جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساد ...
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!
- احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، ...
- القرار يفضحه توقيته!
- اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي ...
- الا يعني ذلك اننا مؤثرون؟! والاهم، انهم خائفون؟!
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!
- .. وماذا بعد 11/11؟!
- القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، و ...
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...
- لمن -غامر- السيسى بشعبيته؟!
- الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارسة -حرية الرأي والتعبير-.