أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي، ومن قبض الثمن؟!














المزيد.....

اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي، ومن قبض الثمن؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائماً ما يتم الاتفاق على الاستسلام،
خلف ستار من غبار المعارك،
وضجيج صخب الانتصار،
وغالباً، قبلها.



وضع الحصان قبل العربة .. !

القصة، مصرياً، قديمة، منذ 52، منذ اعتماد استراتيجية الهزيمة بقرار وأد المجتمع المدني، الحامي الحقيقي للشعب والوطن، كل وطن، واعتماد استراتيجية انفراد الديكتاتورية العسكرية بالسلطة والثروة، "كعب اخيل" سلطة يوليو ..
بدأت ترتسم ملامح "الخطة الشاملة للاستسلام"، بعد استيعاب درس يونيه 76، "ممنوع التنمية المستقلة"، وقبل عبد الناصر بمبادرة روجرز والقرار 242، والاهم اختار السادات بالذات دوناً عن جميع اعضاء مجلس "الثورة"، نائباً له، والذي هو على علاقة وثيقة معه على مدى اكثر من ربع قرن، وبالطبع لم يشربه احد "حاجه اصفره"!. ومع تغييب المجتمع المدني، اصبح "انعدام البدئل يحرر العقل بصورة رائعة"، وفقاً لمقولة هنري كيسينجرالشهيرة، والتي لم يصرح بها في العلن اثناء الاتفاق على الخطة، وقبل اكتوبر 73، ولكنه اطلقها بعد ان تجاوزت "الخطة الشاملة للاستسلام"، الخطة الامريكية الاسرائيلية، التي املاها كيسنجر على السادات، معتمداً ليس فقط على ذكاؤه "كيسنجر"، بل على ذكاء السادات نفسه!، السادات الذي رسخ لديه الاعلام الامريكي انه اشيك ثالث رجل في العالم، ومعه البايب "تريد مارك"!. بعد ان كان قد تم بحرب الاستنزاف "وازالة اثار العدوان" – مجرد ازالة الاثار – وحرب اكتوبر، تم تجاوز حاجز البداية، حاجز استعادة الكرامة المهدرة، في يونيه 67، للجيش المحروم من مجتمعه المدني.
دائماً ما يتم الاتفاق على الاستسلام، خلف ستار من غبار المعارك، وضجيج صخب الانتصار، وغالباً، قبلها.

لتبدأ اولى الخطوات الفعلية التنفيذية للخطة على الارض المصرية في 74، باسم الدلع "الانفتاح الاقتصادي"، اولى واهم نتائج هزيمة 67، التي لم يكن لها ان تنفذ الا بعد "ازالة اثار العدوان" – المعنوية – واستكمالاً عبر حرب 73، وبعد اقل من عام على حرب اكتوبر 73، كان الاستسلام الاقتصادي، اساس كل استسلام، سياسي، عسكري، ثقافي .. !!، استسلام اقتصادي قبل توقيع معاهدة كامب ديفيد، الاطار السياسي للاستسلام الشامل، بعد ان اصبح الاستسلام الفعلي "الاقتصادي" على الارض.
وضع الحصان قبل العربة.


وكان الاتفاق على تنفيذ المرحلة الاعلى من "الخطة الشاملة للاستسلام"، وجوهرها، بالعلاج بـ"الصدمة الاقتصادية" في يناير 77، الا ان المجتمع المدني المصري، الذى كان مازل فيه الروح، اسقطها فوراً، فعاد السادات بعد ان رأى سادته رد الفعل، الى العلاج التدريجي بدلاً عن الصدمة، وخلال سنواتقليلة كانت السلع والخدمات قد تجاوزت بمراحل اسعارها التي اراد لها ان تتم بالصدمة، ولكنها تمت واكثر، بالتدريج، وهو المجال الذي يستمد منه السيسي فخره بانه الوحيد الذي استطاع ان يعيدها "الصدمة"، بعد ان خشى منها الرؤساء السابقيين على مدى حوالي اربع عقود .. ولان الصدمة الاقتصادية تحتاج قبلها الي صدمة كبرى تجعل الناس في حالة خوف ورهبة، تمنعهم من مقاومة الصدمة الاقتصادية التي تتعلق بمعيشتهم عندما تتعرض حياتهم ذاتها للخطر، نجح دهاء سلطة يوليو العتيقة، نسخة السيسي، في تحويل تداعيات 25 يناير، الى صدمة امنية لا تتعلق بواقع حياة الناس فقط، بل ايضاً، تهدد مستقبل وجودهم ذاته، وقد ساهمت انتهازية المعارضة السياسية، الدينية والمدنية، مساهمة عظيمة في نجاح هذا الالتفاف الذي تجلى رمزه في 30 يونيه.

الجميع يعلم من ضحى في اكتوبر 73، كما قبلها وبعدها، لكن على الجميع ان يعلم، ومن الذي قبض الثمن؟!.

في 13 مارس 2015، في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي وجهة فية كرستين لاجار مديرة صندوق النقد السابقة، تهديد ووعيد علني للسيسي ورئيس وزارء اثيوبيا "ياتعوما سوا، ياتغرقوا سوا"!،(1) بعدها بعشرة ايام بالضبط كان محمد دحلان صبي الامارات قد لغم عقد السد الاستعماري، ووقع السيسي، وهو نفس المؤتمر الذى اعلن فيه السيسي عن "الثقب الاسود"، العاصمة الادارية للجمهورية الجديدة/ القديمة، (رويترز: مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الادارية 168 كم مربع، وبتكلفة 25 مليار دولار، قروض.)، ان الاذعان بالموافقة على السد الاستعماري "النهضة" الهادف لضمان تسليم الارادة السياسية المصرية، الان وفي المستقبل، لحكام العالم، والاغراق في الديون، وانشاء منطقة مركزية للحصن الطبقي، المنطقة الخضراء المصرية، امران مرتبطان عضوياً، وفقاً لقاعدة "سلم تسلم".


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



المصادر:
(1)كريستين لاجار في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي مارس 2015.
https://www.masrawy.com/news/news_economy/details/2015/3/13/478190/-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%AB%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%85-%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85-%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%88%D9%81-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%AD-%D8%B3%D9%88%D9%8A-%D8%A7-?fbclid=IwAR01GwXQshFYn_BixiJenIaJs2aLGDE6y6-wmok8UtbE9bYNOC3a_4rko5g



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا يعني ذلك اننا مؤثرون؟! والاهم، انهم خائفون؟!
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!
- .. وماذا بعد 11/11؟!
- القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، و ...
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...
- لمن -غامر- السيسى بشعبيته؟!
- الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!
- استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المر ...
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...
- الدرس الذي اتقنه السيسي!
- الخيار العسكري!
- لماذا نرفض الدولة الدينية؟! لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما ...
- لماذا نرفض الدولة العسكرية؟! ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي، ومن قبض الثمن؟!