أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!















المزيد.....

اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدث في مصر:
في دستور 2014، المعدل في 2019، كانت فى الاصل "مصر حكمها مدنى"، وجدها اعضاء لجنة اعداد الدستور "لجنة الخمسين"، بعد حفل عشاء الجيش "مصر حكومتها مدنيه"!!، بعد ان قرأه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين على اعضاء اللجنة، اتعشوا وصفقوا وروحوا!!.

والسؤال البديهي والمنطقي، كيف تكون السلطة التنفيذية "الحكومة" فقط، مدنية؟!، في حين ان السلطة التنفيذية تنفذ فقط، التشريعات والقوانيين التي تشرعها السلطة التشريعية، والتي تحرص على تنفيذها السلطة القضائية، وهما السلطتان اللتان لا يشملهما صفة المدنية!!.

(دستور مصر، دستور دولة دينية بامتياز!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677785&fbclid=IwAR1BbnCKYDdeIt_EpmTWE1msSZniAC8CW62sWQ1KIjMN2PtUiPbwBBMA6_8)


مجدداً، الاتفاق مع قادة الجيش السوداني على ان يكون مجلس الوزراء مدنياً!
كان قد تم من قبل في السودان اتفاق 2019، الذى وقعته ايضاً، قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية مدتها تسعة وثلاثون شهراً، يتولى المجلس العسكرى رئاستها خلال فترتها الاولى ومدتها واحد وعشرون شهراً.

وقد كتبت وقتها - من واقع خبرة 25 يناير المصرية - فى 1/5/2019، فى مقال:
انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!.
"اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر"!.
الذي تساءلت فيه: لماذا يشارك المجلس العسكرى فى الحكم؟!.
ذلك تعقيباً على الاتفاق السياسى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية وقلت:
".. ان قبول هذا من حيث المبدأ، يعنى البداية الفعلية لتنفيذ سيناريو "النموذج المصرى" على الحالة السودانية، بداية هزيمة الثورة
انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر-!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=635920


وكتبت فى 18/7/2019، مقال:
السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة!
"وعايزنا نرجع زى زمان، قول للزمان ارجع يا زمان"!.
وسألت مجدداً:
من اين تأتى مشروعية حتمية ان يكون المجلس العسكرى شريك فى الحكم؟!.
مع ملاحظة هامة، ان الفترة الزمنية للاتفاق السياسى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى على فترة انتقالية مدتها تسعة وثلاثون شهراً، يتولى المجلس العسكرى رئاستها خلال فترتها الاولى ومدتها واحد وعشرون شهراً، هى نفسها، تقريباً، الفترة الزمنية، التى فصلت بين 25 يناير 2011، وبين استعادة الحكم للسلطة فى مصر، من 25 يناير 2011، مروراً، بالسنة البائسة، للالتفاف حول 25 يناير عبر رأس الرجاء، "رأس الاخوان"، الصالح، الى 3 يوليو 2013.

(خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501507)

وذكرت بمقولة "ميدان التحرير موجود، هو حيروح فين" !، التى روج لها بعضً من النخبة يتقدمهم ضياء رشوان، الذى نال عن جدارة منصبى، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب للصحفيين.

وكانت هذه الدعوة "ميدان التحرير موجود، هو حيروح فين"!، تم الالحاح عليها فى الفترة ما بين 25 يناير و 11 فبراير 2011، وكان هناك الحاح على ان يترك الشباب ميدان التحرير بعد ان قدم الرئيس مبارك بعض التنازلات الشكلية، على ان يترك الرئيس مبارك يكمل مدته، وهو قد وعد بانه لن يعيد ترشيح نفسه كما انه لن يرشح نجله جمال للرئاسة، وفى سياق تقديم المبررات لاقناع الشباب بترك ميدان التحرير، كان هناك مقولة جرى ترديدها على كثير من الالسنه، بعضها بحسن نيه وبعضها بدون، تقول هذه المقولة "ان ميدان التحرير موجود، ولو لم تلتزم السلطة بما وعدت به يمكنكم العودة الى ميدان التحرير، هو الميدان حيروح فين"..

وللاسف، الاحداث الاخيرة فى السودان، تثبت صحة ما توقعته وحذرت منه فى المقالين، فمع اقتراب الموعد "الوهمى" لتسليم السلطة للمدنيين وفقاً للاتفاق، كان "الشريك" العسكرى، قد اخذ نفس الفرصة الزمنية، واعد المسرح لازالة الاوهام عن وهم تسليم السلطة للمدنيين، بدءاً من "الانقلاب العسكرى الفشنك"، الى تصريحات "الجيش هو الوصى الوحيد على البلاد"، الى افتعال الاضطرابات من الوقود للكهرباء للغذاء والخبز، مررواً بالانشقاق المدبر لـ"تمرد" شرق السودان، وقطع الامدادات عن العاصمة وباقى السودان، مع فتح ثغرة تمرير الادوية حتى لا ينقلب سلاح التمرد المدبر الى عكس هدفه، الى تصريحات حميدتى الذى عين نائباً للحاكم العسكرى خارج الاتفاق مع القوى المدنية، وتصريحه "الفخ"، بان الشرطة والمخابرات جهازان عسكريان!، وانه لن يتم تسليمهما للشريك المدنى، وانما الى رئيس منتخب!، الى زرع الشقاق بين القوى المدنية ذاتها، مستخدمين التكتيك الاسرائيلى، لمن سنسلم السلطة.

السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة !
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=643805


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!
- .. وماذا بعد 11/11؟!
- القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، و ...
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...
- لمن -غامر- السيسى بشعبيته؟!
- الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!
- استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المر ...
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...
- الدرس الذي اتقنه السيسي!
- الخيار العسكري!
- لماذا نرفض الدولة الدينية؟! لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما ...
- لماذا نرفض الدولة العسكرية؟! ...
- اي الخيارات تختار للتعامل مع تيار الاسلام السياسي؟!
- اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب ا ...


المزيد.....




- ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في -ي ...
- الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض ...
- اكتشاف مذهل لوشوم معقدة على جسد مومياء عمرها 2,500 عام
- ترامب يفرض رسوما جمركية تصل إلى 41% على عشرات الدول بدءا من ...
- نيورالينك تبدأ تجارب بشرائح الدماغ في بريطانيا لتمكين مرضى ا ...
- سلوفينيا تعلن حظر عبور وتجارة الأسلحة مع إسرائيل بسبب الحرب ...
- البيت الأبيض: ترامب يزيد الرسوم الجمركية على كندا إلى 35%
- إسرائيل تبدأ إجلاء دبلوماسييها من الإمارات بعد تحذيرات أمنية ...
- سوريا: وزارة العدل تشكل لجنة رسمية لبحث أسباب ونتائج اشتباكا ...
- سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!