أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، واوقات اشد قسوة للشعب.!














المزيد.....

القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، واوقات اشد قسوة للشعب.!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فوز اقصى اليمين الديني المتطرف الليكودي "نتنياهو" في اسرائيل باكثر من 65 مقعد حتى فرز 90% من الاصوات، اي يمكنه تشكيل الحكومة بكل ثقة، فالمطلوب 61 مقعد فقط. ووفقاً لكل المؤشرات، يحقق اقصى اليمين المحافظ "ترامب" في الولايات المتحدة، تقدم واضح على الحزب الديمقراطي "بايدن". وكلها اخبار جيده للسيسي.


الاسوأ لم يأتي بعد .. فقد الجنيه المصري حوالي ربع قيمته الشرائية، وبالتالي زيادة التضخم وارتفاع الاسعار وزيادة البطالة، وذلك خلال خمس ايام فقط، منذ 27 الحالي، عندما اذعنت الحكومة لاملاءات صندوق النقد وتوقفت عن دعم الجنيه وتركته نهباً لقانون العرض والطلب، ومن المتوقع المزيد من التدهور في سعر صرف الجنيه مع توقعات برفع البنك لمركزي الفيدرالي الامريكي "خاص" في اجتماعه الاربعاء المقبل، برفع سعر الفائدة الى 5% حتى شهر مارس القادم، ليتسبب في ركود عالمي.
اليمين العالمي يستكمل سيطرته على العالم، واليسار يصارع للعودة في اوروبا وامريكا اللاتينيه.


اليوم، فوز كبير لاقصى اليمين الديني المتطرف في اسرائيل!.
".. ان كل خطر خارجى يهدد الشام، يهدد مصر تلقائياً وعلى الفور، بل نكاد نقول ان مصير مصر مرتبط عضوياً بمصير الشام عموماً وبالاخص منه فلسطين التى شبهها كيبلنج "بتوكه على حزام العالم" والتى يصفها كول بأنها متوسطة فى اكثر أقاليم العالم القديم توسطاً، ان الذى يسيطر على الشام يهدد مصر استراتيجياً بمثل ما يهددها هيدرولوجيا من يسيطر على السودان .." (وبالطبع اثيوبيا)

".. ولذلك ليس من قبيل الصدفة قط أن معظم معارك مصر الحربية الفاصلة، سواء منها المنتصر او المهزوم، انما دارت على ارض الشام وفى ربوعه حسمت، ومعها حسم مصير مصر، يصدق هذا إبتداء من شاروهن الهكسوس وقادش تحتمس، الى قرقميش البابليين وحطين صلاح الدين وعين جالوت قطز، حتى مرج دابق الغورى وحمص ونصيبيين محمد على، ومن المثير اللافت ان هذه المواقع جميعاً تتنض فى دائرتين أساسيتين: أقصى شمال الشام على تخوم آسيا الصغرى، (ومن هنا اهمية أفغانستان) وجنوبه الفلسطينى فى دائرة الاردن، لقد ادركت مصر منذ خيتا والحيثيين على الأقل ان الشام هو خط دفاعها الطبيعى الاول، بل وادركت مغزى طوروس بالذات لامنها قبل ان يؤكد ذلك جنرالات الاستعمار البريطانى بآلاف السنين
شخصية مصر - دراسة فى عبقرية المكان، جمال حمدان.
الجزء الثانى – الباب السادس – الفصل الخامس والعشرون – شخصية مصر الاستراتيجية.
ص 698 - ص 698


بعد نجاح اليمين الديني المتطرف في اسرائيل بقيادة نتنياهو، لا تنخدعوا وتحولوا النضال ضد الاستعمار، المحلي او الاجنبي، من صراع وطني "سياسي"، الى صراع ديني، فتساهموا في تحقيق هدف الاستعمار، فلا تساعدوه ..

كما لا تنخدعوا في قوة اسرائيل وتفوقها، انها مجرد اداة للقوى المالية الرأسمالية اليمينية العالمية الحاكمة لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، بقيادة رأس المال الامريكي، يتم دعمها في كل المجالات كقائد اقليمي قوي، ليس من اجل عيون اليهود، وانما لفرض وحماية سياسات ومصالح هذه القوى العالمية في الشرق الاوسط وشمال وشرق افريقيا. لن تستمر اسرائيل عقد واحد دون هذا الدعم. وجهوا سهامكم للاصل وعملاؤه، وليس للفرع فقط، ولا تحرفوا نضالكم الوطني "السياسي"، الى صراع ديني، فتحققوا للاستعمار وعملاؤه اهدافهم.

بخلاف كون اسرائيل دولة احتلال استيطاني، فهى دولة دينية، دولة يهودية، وهذا سبب اخر اضافي لان نرفض دولة اسرائيل الدينية، لانه في الدولة الدينية يحصل اتباع ديانة الدولة بأمتيازات تخصهم هم ولا يتمتع بها باقي مواطني الدولة، هؤلاء المواطنون المفترض انهم متساوون في الحقوق والمزايا مع اصحاب اي ديانة في الدولة السياسية "المدنية".

لا يمكن الغاء التناقض بين امتيازات اصحاب الديانات المختلفة، الا بأن نجعل التناقض نفسه مستحيلاً، بجعل الدولة لا دينية، دولة سياسية "مدنية"، دولة مواطنة، فينتفي التناقض في المزايا من العلاقة بين اصحاب الديانات المختلفة، فتصبح العلاقة بينهم علاقة انسانية فحسب، ليصبح كل صاحب دين مواطناً رغم كونه متديناً.

في الكتاب الاقذر في التاريخ "الامير"، الذي كتبه في 1532م، نيكولا ماكيافيللي، والذي سميت بأسمه كل نزعة غير اخلاقية نفعية "ميكافيلية"، وفيه ينصح الامير كيف يستولى على ارض الغير بدون وجه حق، ويقترح في هذا المقطع، الطريقة الافضل لفعل ذلك، واذا ما بدلت كلمة "مستعمرات" بكلمة "مستوطنات"، ستجد ان هذا ما فعلته وتفعله اسرائيل بفلسطين والفلسطينيين.

".. والعلاج الاخر وهو الافضل يتمثل في زرع المستعمرات في عدة اماكن مميزة بالارض المستعمرة، ومن الضروري ان نفعل ذلك او ان نحتفظ بعدد كبير من القوات المسلحة في نفس المكان. والمستعمرات ستكلف الامير اموالاً اقل، فهو يستطيع ارسال المستعمرين للاقامة هناك باستمرار بدون تكلفة مادية يدفعها او بتكلفة قليلة. والمضرة ستقع فقط على هؤلاء الذين ستؤخذ بيوتهم او اراضيهم لمنحها للمقيمين الجدد، وها يعتبر نوعاً من الحماية للدولة، اما من تضرروا فانهم لن يستطيعوا الانتقام من الحاكم ان ظلوا فقراء ومتفرقين. اما لباقون الذين لم تصبهم مضرة فمن السهل تهدئتهم، حيث انهم سيخشون لقاء نفس المصير ان هم اعترضوا فسوف يجردون من ممتلكاتهم ايضاً ..".
"الامير"، 1532م
نيكولا ماكيافيللي


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...
- لمن -غامر- السيسى بشعبيته؟!
- الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!
- استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المر ...
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...
- الدرس الذي اتقنه السيسي!
- الخيار العسكري!
- لماذا نرفض الدولة الدينية؟! لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما ...
- لماذا نرفض الدولة العسكرية؟! ...
- اي الخيارات تختار للتعامل مع تيار الاسلام السياسي؟!
- اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب ا ...
- النخبة السياسية، الغير سياسية!
- ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67
- مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
- الجماعة الاسلامية المصرية، و-المراجعات الفكرية- للولايات الم ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، واوقات اشد قسوة للشعب.!