أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67














المزيد.....

ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 07:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرمان مصر من التحكم في ممر تيران، هو الهدف من نقل الجزيرتين الى السعودية!
هذا ما كنا كتبناه من اليوم الاول، ان الهدف من نقل الجزيرتين هو ممر تيران، وقد حصلت عليه اخيراً اسرائيل، عن طريق احد شروط موافقتها على اتفاقية نقل جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، الوارد كأحد الشروط التي لم يعلن عنها وقتها في اتفاقية السادات 79، ولكن اسرائيل لم تحصل على طلبها الثاني، بالتطبيع مع السعودية، ولكن حصلت على طلباها الثالث والرابع، حق الطيران في الاجواء السعودية، ونقل قوات حفظ السلام من الجزيرتين الى الجانب المصري.

تم الاتفاق على مرور الطيران "التجاري" الاسرائيلي في المجال الجوي للسعودية، من والى اسرائيل لرحالات الامارات والبحرين والهند، وكذلك نقل قوات حفظ السلام من جزيرتي تيران وصنافير الى الجانب المصري، مقابل موافقة اسرائيل على الاتفاقية المصرية السعودية بنقل السيطرة على الجزيرتين الى السعودية، وشرط موافقة اسرائيل على الاتفاقية هو احد بنود اتفاقية السلام التي عقدها السادات مع اسرائيل عام 1979، ويأتي الشرط الاسرائيلي بعد ان كان عبد الناصر قد اغق ممر تيران قبل حرب 1967.

وكانت كلً من الولايات المتحدة واسرائيل قد مارست ضغوطاً على السعودية من ان يكون تطبيعها مع اسرائيل احد شروط موافقة الاخيرة على الاتفاقية، الا ان السعودية قد اصرت ان يكون التطبيع مرتبطاً بالتقدم في القضية الفلسطينية، وهو ما تم في النهاية الاتفاق عليه بين الاطراف الثلاثة.

ومن المقرر ان يعلن بايدن عن الاتفاق خلال زيارته للمنطقة اواخر الشهر الحالى، كأحد انجازات ادارته.



ما زال 5 يونيه!
لقد استوعب عبد الناصر درس 5 يونيه، لا تنمية مستقلة في عصر النيوليبرالية، فكان القبول، وكانت بداية الهزيمة الشاملة، وليست العسكرية فقط، فكان الاعتراف بأسرائيل (مبادرة روجرز، والقرار 242)، اختيار عبد الناصر للسادات الذي على علاقة وثيقة معه لاكثر من ربع قرن، ويعلم تماماٌ اتجاهاته، واطلاق الشعار المهذب "ازالة اثار العدوان"، فقط ازالة، لا اكثر..ليستكمل السادات "الذكي" الطريق بالخطة الامريكية الشاملة، قبل واثناء وبعد 73، قبل 73: 99% من اوراق اللعبة بيد امريكا، طرد الخبراء السوفيت، "ثورة" 15 مايو. اثناء 73: الثغرة "المستهدفة مع سبق الاصرار". بعد 73: تنفيذ السياسات النيوليبرالية "الاستعمار الاقتصادي/الثقافي"، بالطريقة التدريجية، اسم الدلع المصري "الانفتاح الاقتصادي"، ثم تحت الضغط، العلاج "بالصدمة الاقتصادية"، التي افشلها الشعب في 18 و19 يناير 77، فتراجع الى الطريقة التدريجية..


القانون الحاكم منذ الهزيمة:
عند كل فقد لجزء من شرعية سلطة يوليو، يتم استيراد الجزء المفقود من الخارج، وبعد فقد اخر ورقة توت في 25 يناير، الطلاق بال18، لم يعد ممكنا الهروب من الاستحقاق الاساسي المزدوج للنيوليبرالية الحاكمة، الطرق على الحديد وهو ساخن "التفويض"، اقتصادياٌ، العلاج "بالصدمة الاقتصادية"، عسكرياٌ، تغيير العقيدة العسكرية الى "الحرب العالمية على الارهاب"، وهما وجهان لعملة واحدة.

بتفعيل ازمة الى حدها الاقصى، يمكن قبول ما لا يمكن قبوله، وقد كان، وهذا ما نعيشه الان، ولفترة قادمة..

ما زال 5 يونيه.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
- الجماعة الاسلامية المصرية، و-المراجعات الفكرية- للولايات الم ...
- النقد -بدون سياسة-!
- خطر وجودي، حقاٌ!. معادلة السيسي/ معادلة المعارضة/ معادلة الش ...
- اوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! -هبوط اضطراري-
- قراءة حزينة لبيان لطيف! عودة موسم الحوار الوطني، شر البلية . ...
- ما هي حقيقة -الجمهورية الجديدة-؟!
- لماذا النخبة المصرية المدنية، الحلقة الاضعف؟!.
- اقتراح لانقاذ ثروتنا القومية!. سبعون سنه، اكثر من كافية. لن ...
- أحترسوا: ليس فشل او سوء ادارة، انه مستهدف ومخطط له! الكارثة ...
- فيسبوكيات (1)
- ماذا عن حوارات رحيل السيسي؟! حوار هشام قاسم مع -عربي 21-، نم ...
- الاستراتيجيه الامريكية: -افغنة اوكرانيا-!
- عن الجدل الدائر حول الازمة الاوكرانية
- خرافة الاعلام المحايد؟! تحرير الاعلام.
- العائدون من الثورة!
- لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما الدولة الدينية، في مصر؟! -1- ...
- الانتهازية السياسية وثورة يناير!
- النخبة المدنية المصرية، الحلقة الاضعف!
- مباهج الديمقراطية الامريكية في السودان!


المزيد.....




- -هل تثق في بوتين؟-.. فيديو كيف رد ترامب يثير تفاعلا
- -تم تحذيركم-.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة و ...
- تركيا.. احتجاجات في مرسين ضد استخدام مينائها لنقل أسلحة إلى ...
- الخارجية الصينية: ندعو إلى نزع السلاح النووي على أساس الأمن ...
- -الدوما- الروسي: تهديدات كييف بتنفيذ هجمات إرهابية تزامنا مع ...
- -واينت-: النيران التهمت نحو 19600 دونم في جبال القدس (صور+في ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67